ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يُعدُّ مفهوم التنافسية مفهومًا اقتصادياً حديثاً يتصف بالديناميكية، و يتألف من ثلاثة محاور هي: المتطلبات الأساسية، و معززات الكفاءة، و عوامل تطور الإبداع. و يجب الاهتمام بموضوع التنافسية و الاستفادة من مفهومها حتى تتمكن من تحقيق التطور و النمو الاقتصا دي، و تحسين مستوى معيشة المواطنين. لقد قمنا في هذا البحث بدراسة العلاقة بين نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي كمعيار للنمو الاقتصادي من جهة، و مؤشر التنافسية من جهة أخرى، و تحديد الأولويات التي تشكلها محاور التنافسية في حساب قيمة هذا المؤشر بغاية الوصول إلى نماذج قياسية تلعب دورها في تحديد العلاقات و التنبؤ بالقيم المستقبلية، و تحديد الاستراتيجية المناسبة للنمو الاقتصادي. و حصلنا على أن المتطلبات الأساسية تلعب الدور الأكبر في تخطيط النمو الاقتصادي حيث تشكل الأولوية الأولى في تحديد قيمة مؤشر التنافسية بأهمية نسبية 45%، تليها معززات الكفاءة كأولوية ثانية أهميتها النسبية 34%، بينما تبين لنا أن عوامل تطور الإبداع التي تشكل الأولوية الثالثة تلعب دورًا طفيفًا في تحقيق النمو الاقتصادي حيث تبلغ أهميتها النسبية 21% فقط. و من هذه النتائج نستخلص أن مؤشر التنافسية يعتمد على المحاور الخدمية و التجارية و لا يعطي تطور الإبداع الأهمية التي يستحقها في تحقيق النمو الاقتصادي و التقدم الحضاري.
يهدف هذا البحث إلى تحديد مؤشر الموثوقية لأنظمة الطاقة الكهربائية بشكل دقيق و بدون استخدام الكثير من المدخلات و عمليات المعالجة, و ذلك للاستفادة من النتائج في مرحلة تخطيط و تصميم الشبكات الكهربائية لما لها من أهمية فنية و اقتصادية كبيرة في الاختيار ال أمثل لعناصر الشبكة و طرق توصيلها. و قد اعتمدنا في هذا البحث على استخدام مفهوم شبكات بتري لتمثيل الشبكات الكهربائية المدروسة و من ثم محاكاة المخطط المكافئ باستخدام برنامج GRIF لحساب درجة موثوقية عمل النظام و عناصره. يتضمن هذا البحث مقارنة منهجية الطريقة المقترحة المعتمدة على مفهوم بتري مع شبكة مرجعية عالمية و من ثم تطبيقها على شبكة كهربائية محلية و مناقشة نتائجها حيث تبين بالنتائج فعالية شبكات بتري في حساب الموثوقية بأفضل طرق المحاكاة.
تعد بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية إحدى الطرق المستخدمة لحفظ الطاقة و إطالة زمن حياة شبكات الحساسات اللاسلكية، إلا أن أغلب الأبحاث تقوم بإهمال الطاقة المستهلكة خلال عمليتي انتخاب الرؤوس و تشكيل العناقيد في الشبكة. قمنا ف ي هذا البحث بدراسة طاقة الحمل الزائد الذي تتسبب به بروتوكولات التوجيه الهرمية المعتمدة على العنقدة الديناميكية كالبروتوكول LEACH، و دراسة أثره على فترة الاستقرار في شبكات الحساسات اللاسلكية. كما تم اقتراح حل للحد من استهلاك هذه الطاقة و ذلك من خلال تقليل الطاقة المستهلكة في عمليتي العنقدة و انتخاب الرؤوس. تبين لنا من خلال نتائج المحاكاة أن الطاقة المستهلكة في مرحلة الإعداد للبروتوكول LEACH تُنقِص من فترة الاستقرار و تزيد من عدد العقد الميتة في شبكات الحساسات اللاسلكية، و أن استخدام الحل المقترح قد عمل على الحد من استهلاك الطاقة أثناء عملية انتخاب الرؤوس و تشكيل العناقيد بشكل واضح مقارنةً بالطريقة العادية المتبعة في البروتوكول LEACH، مما زاد من فترة الاستقرار و عدد العقد الحية في الشبكة.
نجحت شبكات LTE (Long Term Evolution) باعتبارها ذات انتاجية عالية أن تكون المظلة للشبكات اللاسلكية, مما دفع الباحثين بشدة الى دراسة و حل الثغرات الأمنية الموجودة. و كانت المصادقة المتبادلة التي اعتمدتها شبكات المحمول للتغلب على نقاط الضعف التي تُستغل لاصطياد المعِّرف الخاص بالمشترك IMSI (International Mobile Subscriber Identity) , نجح تنفيذ المصادقة المتبادلة في نظام الحزم المطّور EPS AKA (Evolved Packet System) بتعزيز الأمن على الشبكة، لكنها فشلت في تغطية نقاط الضعف التي ورثت من UMTS . إحدى هذه النقاط هو اصطياد IMSI خلال اجراء تحديد هوية المشترك .على الشبكة. حاول العديد من الباحثين على مدى السنوات الماضية، اقتراح بدائل عن EPS-AKA قادرة على ضمان مستويات عالية من الأمن و تقديم أداء جودة خدمة مقبول. في هذا البحث، سوف نقوم بتحليل SPAKA و PBKP الذي حل نقاط الضعف في EPS-AKA ، ثم سنقارن أداء جودة الخدمة لـEC-AKA و EPS AKA . البروتوكول المقترح "EC-AKA" هو المرشح الحقيقي ليحل محل المصادقة الحالية و بروتوكول اتفاق المفاتيح، لأدائه الممتاز في جميع البارامترات التي تمت دراستها.
وجهّت العديد من الأبحاث الحديثة تركيزها على مسألة وثوقية شبكات الحسّاسات اللاسلكية المستخدمة في التّطبيقات المختلفة, و خاصّة في الكشف المبكّر عن حرائق الغابات لضمان وثوقية إنذارات التّنبيه المرسلة من قبل الحسّاسات و التّقليل من معدّل الإنذارات غير ال صّحيحة. لذا حاولنا في هذا البحث تقييم وثوقية هذه الشبكات المستخدمة للكشف المبكّر عن الحرائق في محميّة الشّوح و الأرز بشكل رئيسي, من خلال تصميم شبكة حسّاسات لاسلكية هجينة تُحاكي تضاريس المحميّة و نمذجتها باستخدام برنامج المحاكاة Opnet14.5. تمت المحاكاة وفقاً لعدّة سيناريوهات من حيث سماحية عطل متزايدة للشّبكة ناتجة عن اندلاع الحريق و انتشاره بدءاً بسماحية 0%, و مقارنة نتائجها مع نتائج تطبيق المعادلات الرّياضية للوثوقية وفق حالات السّيناريوهات ذاتها. إضافةً لحساب التّوافرية النّهائية من خلال اقتراح آلية لتحسين وثوقية الشّبكة المستخدمة باستخدام الفائضية، أي إضافة العقد الحسّاسة الاحتياطية و التي تحلُّ مكان العقد التّالفة نتيجة الحريق, و قد أثبتت النّتائج زيادة الوثوقية بشكل ملحوظ. كما تمّ التّنبؤ بوثوقية الشّبكة المصمّمة بناءً على قيم وثوقية مختلفة للعقد المستخدمة باستخدام أحد أدوات الوثوقية و هو المخطّط الصّندوقي.
تم في هذه الدراسة تعديل مضخة حرارية هوائية تقليدية بإضافة مبخر ثانوي موضوع ضمن خزان ماء ساخن يقوم بدور مصدر حراري مائي للمضخة الحرارية، جعلنا المضخة تعمل بالتناوب إما بالاعتماد على حرارة الهواء المحيط، أو بالاعتماد على حرارة الماء المستمدة من الطاقة الشمسية. قمنا بإجراء التجربة خلال خمسة أشهر اعتبارا ً من كانون الأول من عام 2014 و حتى نيسان من عام 2015، حيث تم قياس درجة الحرارة و الضغط عند نقاط محددة من الدارة، ثم قمنا؛ من أجل كل من الدارتين؛ بتحديد انتالبي كل نقطة بالاعتماد على برنامج EES (و هو برنامج لمحاكاة العناصر الترموديناميكية)، و حساب كميات الحرارة المكتسبة في المبخر و المطروحة في المكثف، و عمل الضاغط، و عامل الأداء ، و الطاقة الكهربائية التي يستهلكها الضاغط. وجدنا بالمقارنة بين الدارتين أن نسبة التحسين في عامل أداء الدارة المعدلة بالنسبة للدارة التقليدية هي 77.07%، و نسبة تخفيض الطاقة الكهربائية التي يستهلكها ضاغط الدارة المعدلة 33.54%.
أجريت هذه الدراسة لتقييم كفاءة أربع سلالات Pseudomonas chlororaphis MA342 و Serratia .plymuthica HRO-C48 و Bacillus subtillis B2g و B. subtillis FZB27 على تحفيز المقاومة الجهازية ضد فيروس موزاييك الخيار في نباتات البندورة في الزراعة المحمية. عوملت ال بذور بالمعلق البكتيري لكل سلالة على حدا بتركيز 9 ×910 وحدة تكوين مستعمرة / مل ثم أعديت الشتول الناتجة عن هذه البذور بعد 10 أيام من التشتيل. سجل موعد تكشف الأعراض الظاهرية و حسبت نسبة الإصابة و شدة الإصابة و المساحة المحصورة تحت منحني تطور الإصابة و قدر تطور درجات الإصابة خلال فترة التجربة, بالاعتماد على الأعراض الظاهرية و قدر نشاط إنزيم البيروكسيداز. قدرت بعضاً من معايير النمو بعد 30 يوماً من العدوى مثل ارتفاع النبات و الوزن الطري و الجاف للمجموع الخضري و الوزن الطري و الجاف للمجموع الجذري. أظهرت النتائج ان معاملة البذور بالمعلقات البكتيرية أدت إلى خفض معنوي في نسبة و شدة الاصابة في النباتات المعاملة و المعداة مقارنة بالنباتات المعداة و غير المعاملة حيث تراوحت نسبة الاصابة ما بين 40%, 66.6% مقارنة بالشاهد المعدى غير المعامل 93.33 % دون وجود فروق معنوية بين المعاملات البكتيرية. و تراوحت شدة الاصابة ما بين 45.53%, 62.2% للمعاملات البكتيرية مقارنة بالشاهد المعدى غير المعامل 88.86%, ازدياد نشاط إنزيم البيروكسيداز في النباتات المعداة المعاملة مقارنة بالنباتات المعداة غير المعاملة. أدت المعاملة بالبكتيريا إلى ازدياد معنوي في نمو النباتات حيث كان ارتفاع النباتات و الوزن الطري و الجاف للمجموع الخضري و الوزن الطري و الجاف للمجموع الجذري للنباتات المعاملة بالبكتيريا و المعداة بالفيروس أعلى منه في النباتات المعداة و غير المعاملة عند LSD5% حيث خفضت البكتيريا من معدل التقزم و معدل الانخفاض بالوزن الطري و الجاف للمجموع الخضري و الوزن الطري و الجاف للمجموع الجذري الحاصلة بفعل الإصابة بفيروس موزاييك الخيار.
تم تنفيذ تجربة أصص، استخدم فيها نوعان من الأتربة، لدراسة التأثير ما بين الفطور الجذرية الداخلية (الميكوريزا) و بعض فطور التربة في نمو البصل و قد أظهرت النتائج التالية: زيادة الوزن الرطب للجذور نتيجة تأثير فطور التربة مع الميكوريزا مقارنة بمعاملة ال ميكوريزا وحدها، و لم تكن الفروقات معنوية باستثناء المعاملة (Saccharomyces+Mycorrhiza) و أمكن الحصول على نتائج مماثلة في الأتربة الرملية. و لم تتأثر النسبة المئوية للتعقد على جذور البصل بالعلاقة المتبادلة ما بين الميكوريزا و باقي الفطور المستخدمة في التجربة. على أن قيم هذه النسبة، عند الحصاد، كانت عالية في المعاملات (ميكوريزا)، (خميرة+ميكوريزا)، (ميكوريزا+فطور شعاعية) بمعنى الميكوريزا وحدها، بتأثرها مع فطور التربة حفزت نمو النبات و زادت المحتوى الفوسفوري للجذر في التربة الرملية و الطينية و تحفز هذه النتائج على استخدام الصخر الفوسفاتي و تؤكد فاعليته و ذلك مع فطور الميكوريزا و بالتعاون مع باقي فطور التربة الشائعة؛ و التي استخدمت في هذه التجربة .
لقد قمنا في هذا البحث باستخدام المحاكي NCTUns6.0 لمحاكاة عمل هذا النوع من الشبكات و ذلك نظرا لصعوبة تنفيذ السيناريو في العالم الحقيقي . حيث تم استخدام بروتوكولين توجيه (شعاع المسافة الموائم ADV , شعاع المسافة عند الطلب النقال AODV) على مجموعة من ا لسيناريوهات التي تحاكي إلى حد ما الواقع. تم دراسة أداء و وثوقية الشبكة بناءاً على عدد من المعايير, لنجد أن بروتوكول شعاع المسافة الموائم ADV يتلاءم مع الشبكة كلما زادت بنيتها و آلية حركة العقد تعقيداً, حيث يقوم بتعديل حمل التوجيه من خلال تنوع حجم و تردد تحديثات التوجيه استجابةً لتدفق البيانات و حركية العقد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا