ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

فقدت العمارة الحديثة و في أغلب حالاتها شيئاً من هويتها حيث تلاشت الخصوصية و الذاتية و ذابت ملامح و مظاهر القيم المعمارية الخاصة بكل مكان و زمان، مما أدى للبحث في التاريخ لإيجاد الطابع كنوع من الحلول و ذلك بالاعتماد على أحدث النظريات في العالم و التي تبحث في علم الظواهر في العمارة ، و ذلك من خلال استثمار طاقات النماذج و الأشكال الأصلية و ترجمتها و دمجها مع مستجدات الحاضر و وسائله ، و بالتالي يمكن انتاج عمارة تجمع بين مبادئ العمارة الحديثة و تقنياتها و بين البنية التاريخية للأشكال المعمارية لتحقيق عمارة تواصلية تعبر عن فكر الانسان و ماضيه و حاضره و مستقبله . يناقش البحث الحالي مفهوم النموذج و تطوره عبر الحقب التاريخية من خلال استعراض نتائج دراسات و طروحات منظرّي كل حقبة من هذه الحقب، و بشكل خاص في نظرية Schulz الباحث الذي تعمّق في مفهوم النموذج الأصلي و ربطه بعلم الظواهر، و النظريات التي اعتمدها، ثم تحديد الخصائص التي يتحدد على أساسها النموذج الأصلي يليها خطوات ترجمته للوصول إلى النموذج المماثل.
يتمحور العمل في هذا البحث حول تصميم مُناول روبوتي تسلسلي صناعي يمتلك أربع درجات حرية (4-DOF) يقوم بأعمال المُناولة على خطوط الإنتاج و أعمال التوضيب للقطع الصغيرة، و يتميز بالمرونة و بإمكانية الانسجام مع الروبوتات الأخرى ضمن منطقة العمل. يوضّح البحث التوصيف الميكانيكي للمُناول و دراسة النموذج الحركي المباشر و النموذج الحركي العكسي بالإضافة إلى دراسة المسار. محركات المُناول الكهربائية هي محركات السيرفو (DC Servo motor). تصميم نظام القيادة الالكتروني للمُناول يستخدم شريحة الآردوينو (Arduino UNO). تُتيح الواجهة التطبيقية التخاطبية، التي تم بنائها ضمن البيئة البرمجية (Microsoft Visual Studio)، التحكُم بسهولة بالمُناول الروبوتي. حيث يحاكي نموذج المُناول الثلاثي الأبعاد (3D) حركته على أرض الواقع. يُناقش القسم الأخير من البحث نتائج اختبار النموذج التطبيقي للمُناول الروبوتي الذي قمنا بتصميمه و تنفيذه.
تسعى العديد من الجهات البحثية في مجال النقل إلى محاولة إيجاد طرق أمنة عن طريق تجهيز العربات بأجهزة تجمع المعلومات من داخل و خارج العربات بغية تسليمها إلى وحدة معالجة مركزية تقوم بتحليل تلك المعلومات و اعطاء الأوامر المناسبة للأجهزة التنفيذية. يتم جمع تلك المعلومات باستخدام شبكات الاتصال الخاصة بالعربات VANET التي تتضمن العديد من المزايا و المنافع المتمثلة في تحسين سلامة المرور على الطريق و الفعالية و الراحة و جودة السفر اليومية و انقاص زمن الرحلات.
تُشكل القبانات جزء أساسي في أي منشأة إنتاجية، حيث يُعتبر نظام التحكم بها و مراقبة عملها من الأمور الهامة التي يجب أن تتصف بالدقة و الموثوقية. انطلاقا من ذلك سنقوم في هذا البحث بمحاولة تطوير نظام التحكم و المراقبة الخاص بقبانات التغذية لقسم مطاحن المو اد الأولية في شركة طرطوس لصناعة الاسمنت و مواد البناء الغير موثوق. سيتمحور العمل على محاولة تلافي الأخطاء و المشاكل التي يعاني منها نظام التحكم القديم بهدف الوصول إلى أفضل أداء ممكن للقبان و تسهيل عملية الصيانة و كشف العطل فور حدوثه، و ذلك من خلال اقتراح قبانات مُقادة بواسطة المتحكمات المنطقية القابلة للبرمجة من شركة SIEMENS ذات المعالج (CPU 315-2 PN/DP) و تصميم نظام مراقبة و تحصيل المعطيات باستخدام البرمجية (WINCC Flexible sp3 2008). سنقوم بإسقاط خطوات الدراسة بشكل عملي على قبان التغذية الخاص بمطحنة المواد الأولية، و سنجري الاختبارات اللازمة للتأكد من صحة و دقة نظام التحكم الجديد و بالتالي مدى وثوقيته.
يقدم المقال دراسة استخدام معيار أو تقنية "OPC" بهدف المواءمة و إزالة عدم التوافق بين التجهيزات المختلفة المكوّنة لنظام التحكم المبرمج. حيث تعمل تقنية "OPC" كوسيط يقوم بتأمين الاتصال بين الأجهزة التي تعد مصدراً للبيانات من جهة و بين البرامج التي تحتاج لقراءة هذه البيانات من جهة أخرى، و ذلك عندما لا يمكن لهذه البرامج أن تتصل بشكل مباشر مع الأجهزة المصدّرة للبيانات بسبب عدم وجود توافق بينها، و ذلك نتيجة اختلاف الشركات المنتجة لكل من الأجهزة و البرمجيات أو قدم الأجهزة المستخدمة و عدم قدرتها على الاتصال مع البرمجيات الحديثة و غيرها. هنا يظهر دور تقنية "OPC" في تقديم الحل المناسب لمشاكل الاتصال بين الأجهزة و البرمجيات، بحيث تقوم يدور الوسيط بينهما عن طريق الاتصال مع كل منهما على حدى و نقل البيانات فيما بينهما بشكل يؤدي إلى عمل منظومة التحكم بشكل ممتاز و كأن الاتصال يتم بشكل مباشر. سيتم عرض أهمية تقنية "OPC" المقترحة في هذا المقال عملياً من خلال تطبيق هذه التقنية في حل أحد مشاكل منظومة التحكم بالضخ في الشركة السورية لنقل النفط في بانياس "SCOT"، و ذلك عن طريق استخدام برنامج (Kepware OPC Server) و برنامج (WinCC Flexible) للاستعاضة عن برنامج المراقبة و التحكم الذي كان مستخدما مع الإبقاء على نفس تجهيزات "PLC" القديمة، و كنتيجة لذلك سيتم التخلص من المشاكل التي كانت موجودة في نظام المراقبة و التحكم السابق المستخدم من قبل الشركة و بالتالي ضمان عمل النظام بالشكل المطلوب دون أية مشاكل، مما يعود بالنفع الاقتصادي الكبير و الموثوقية العالية في العمل.
في 29 كانون الأول من العام 2019 ،أبلغت مستشفى في مدينة ووهان، مقاطعة هوبي في الصين عن تفشي ذات رئة فيروسية غير مفسر ة. قامت الحكومة الصينية بتنبيه منظمة الصحة العالمية في الوقت المناسب. وفي 8 كانون الثاني من العام 2020 ،تم تحديد العامل الممرض بفيروس كورونا المستجد 2019( nCoV-2019 ،)وتَّم إرسال السلسلة الجينية بسرعة لمنظمة الصحة العالمية. في 30 كانون الثاني، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي ذات رئة بفيروس كورونا المستجد كحالة طوارئ صحية عامة ذات شأن دولي. في 12 شباط 2020 ،أعلنت اللجنة العالمية لتصنيف الفيروسات أَن nCoV-2019 تم تسميته بشكل رسمي بالمتلازمة التنفسية الحادة بفيروس كورونا 2 ( 2-CoV-SARS ،) وفي نفس اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الداء المسَّبب بـ 2-CoV-SARS تَّم تسميته بداء .)COVID-19( 2019 كورونا فيروس. قامت الحكومة الصينية بإعطاء الأولوية القصوى لحياة الناس وصحتهم وبذلك تم اتخاذ إجراءات الوقاية والضبط لوباء 19-COVID ،لضبط تفشي 19-COVID ، قام مجلس الصحة الوطني لجمهورية الصين الشعبية، بالإضافة للإدارة الوطنية للطب الصيني التقليدي وبعض المنظمات الأخرى ذات الصلة بتنظيم الخبراء وبشكل فوري لإصدار وتحديث دلائل إرشاد تشخيص الـ 19-COVID وعلاجه والوقاية منه وضبطه. إن دلائل الإرشاد المكتوبة والمبنية على دراسة، وتحليل وتخليص عالج لحالات 19-COVID تستخدم لإرشاد الطاقم الطبي وعاملي الصحة العامة في الصين للفهم الأفضل والوقاية وعلاج الـ.COVID-19 ولكي نقوم بشكل صادق و موضوعي بمشاركة خبرة الصين مع العالم في تشخيص الـ 19-COVIDوعلاجه والوقاية منه وضبطه. قمنا بترجمة دلائل الإرشاد الصينية الأخيرة والتفسيرات المرتبطة بها في هذا الكتاب . نأمل أن يقدم هذا الكتاب المراجع للبلدان العربية المتأثرة بالـ 19-COVID ،وبالإضافة لتعزيز تبادل الخبرات والتعاون في مجال الوقاية، وضبط وتشخيص وتدبير الداء، وبذلك نعزز تطوير الصحة العالمية معا، آملين أن يحمي الله سورية وكل البلدان العربية والعالم من انتشار الإمراض والأوبئة. وفي الختام أشكر محرري هذا الكتاب ( مجلس الصحة الوطني لجمهورية الصين الشعبية والإدارة الوطنية للطب الصيني التقليدي) وناقلين النسخة الإنكليزية (جمعية الطب الوقائي الصينية)، والشكر موصول لكل من ساهم في نقله إلى العربية من طلاب الدراسات العليا وطالب الطب في جامعة دمشق، آملا أن يكون هذا الكتاب قيمة مضافة للمكتبة العلمية العربية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا