تم في هذا البحث دراسة تغير معدل سرعة التآكل على عينات حديدية غير مغلفنة مخبرياً (في مخابر كلية العلوم) و ميدانيا (على شاطئ البحر في منطقة البحوث البحرية في مدينة اللاذقية) و اختيرت مستخلصات نبات الطيون كمانع تآكل من اجل تغطية العينات الحديدية و حمايت
ها كون هذا النبات موجوداً في البيئة الساحلية و رخيص الثمن و يمكن الحصول عليه بيسر و سهوله إضافة إلى تمتع هذا النبات بخواص مضادات أكسدة جيدة حددت الشروط المثلى لمستخلص (طيون، ماء بحر) إذ كانت (PH=7.1،الزمن=24ساعة، التركيز = 10%) عولجت العينات الحديدية المدروسة بمستخلص (طيون ،ماء بحر) بالشروط المحددة نفسها سابقا و درس تغير معدل سرعة التآكل لهذه العينات و فعالية المانع لهذه العينات قورنت نتائج معدل سرعة التآكل في كل مرحلة مع عينات غير معالجة ، و كانت قيم معدل سرعة التآكل قبل المعالجة و بعد كما يأتي :
كان معدل سرعة تآكل العينات الحديدية ( قبل المعالجة بالمستخلص ) خلال 120 يوما كما يأتي :
في الاحواض المخبرية مساوية mg/cm2.day 0.78 اما بعد المعالجة فكانت 0.23 mg/cm2.day
في منطقة الرذاذ مساوية 0.80 mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.47 mg/cm2.day
في منطقة الامواج مساوية 0.75mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.41 mg/cm2.day
في منطقة العمق مساوية 0.79mg/cm2.day اما بعد المعالجة فكانت 0.21 mg/cm2.day.
تم تحضير ثلاثة مركبات عضوية فوسفورية تحتوي الجسر =P(S)-NH-P(S)= مع متبادلات الفينيل (PhO) , (Ph) متماثلة و غير متماثلة لاستخدامها كمواد مستخلصة لعنصر البلاديوم وفقاً لطريقة الاستخلاص
( السائل – السائل ) ذات الأهمية الكبرى في استخلاص المعادن النبيلة
و عناصر الأتربة النادرة، و حُددت بعض خواصها الفيزيائية و الكيميائية ( درجة الانصهار , طيوف UV , طيوف IR ) .
اعتُمدت الطريقة الفوتومترية لتحديد تراكيز أيونات معدن البلاديوم في الوسط المائي استُخدم محلول 2- نتروزو,1- نفتول لتحديد التراكيز وحُسبت قيم تراكيزه في الطور العضوي اعتماداً على الفرق بين التراكيز البدائية المحضرة له في الوسط المائي و التراكيز النهائية بعد عملية الاستخلاص .
دُرس عامل توزع أيون البلاديوم DPd بين وسط مائي من محلول حمض كلور الماء و وسط عضوي يحتوي تراكيزاً مختلفة من المركبات الفوسفورية العضوية المحضرة سابقاً ، كما دُرس توزع أيون البلاديوم بدلالة تغير قيم الـpH عند تركيزٍ ثابتٍ من المستخلص المستخدم المذكور سابقاً و قُيمت معلومات التوزع رقمياً و بيانياً .
تهدف الدراسة الى إمكانية استخدام نفاية الغرانيت الناتجة عن نشر الغرانيت في سوريا، و التي تعد ذات تأثير سلبي على البيئة إذ تلوث الهواء و الماء و التربة و بالتالي تؤثر على الانسان و الحيوان و النبات. لقد حدد التركيب الكيميائي لنفاية الغرانيت و تبين أنه
مشابه للتركيب الكيميائي للزجاج لذا قمنا في هذا العمل بتحويل النفاية الناتجة عن مناشر الغرانيت الى الطور الزجاجي.
تم تحضير الأطوار الزجاجية بطريقتين الأولى بإضافة رمل و كربونات الصوديوم و الثانية بإضافة بوراكس و كربونات الصوديوم و تمت المعالجة الحرارية عند درجة حرارة (900-1000) درجة مئوية . تم التأكد من الحصول على الطور الزجاجي من خلال قياس XRD للعينات الناتجة و تم تحديد التركيب الكيميائي للزجاج الناتج بطريقة الصهارة القلوية ثم إجراء التحاليل الكيميائية اللازمة لتحديد نسبة الأكاسيد للعناصر، و في المرحلة الثانية من العمل تم إجراء اختبارات على الزجاج الناتج (كثافته و مقاومته للحموض و الأسس).
لوحظ نقصان الكثافة بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم و أكسيد البور، و لوحظ زيادة المقاومة للحموض و الأسس بزيادة نسبة السيليكا و أكسيد الصوديوم، بينما عند إضافة البور نتج زجاج قليل المقاومة للحموض و الأسس.