تمتلك جراحة المرارة التنظيرية العديد من الميزات التي تجعلها مفضلة على الجراحة المفتوحة مع معدل منخفض لحدوث الاختلاطات.
أجريت الدراسة على 877 مريضاً خضعوا لجراحة المرارة التنظيرية في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين في الفترة ما بين 2010-2017
تمت دراسة
الطريقة الجراحية المتبعة و أسباب التحويل لجراحة مفتوحة إضافة للاختلاطات الحاصلة أثناء أو بعد الجراحة من حيث نسبة الحدوث و طريقة تدبير الاختلاط المتبعة و نتائج هذا التدبير.
كان متوسط أعمار المرضى 46 عاماً، نسبة الإناث 64.5%، مدة العمل الجراحية الوسطية 45 دقيقة.
نسبة التحويل لجراحة مفتوحة كانت 2.05% و اكثر الأسباب كانت الالتهابات الشديدة "عدم وضوح مثلث كالوت" ثم الشك بالخباثة.
أجري استئصال المرارة الجزئي بالتنظير في 1.36% من الحالات و حدثت الاختلاطات أثناء الجراحة في 0.34% من الحالات و الاختلاطات التالية للجراحة في 2.16% من الحالات.
بتحليل النتائج تبين أن نسب التحويل لجراحة مفتوحة و نسبة حدوث الاختلاطات تقع ضمن النسب المقبولة عالمياً كما أن نتائج تدبير الاختلاطات كانت مرضية و تتوافق مع الطرق المتبعة عالمياً لتدبير الاختلاطات.
توصلنا بنتيجة الدراسة أن هذه الجراحة آمنة و اختلاطاتها قليلة جداً و نوصي بتطبيقها في مشافينا و اقترحنا بعض التوصيات التي يمكن من خلالها تقليل نسبة اختلاطات هذه الجراحة.
يعتبر القلس المعدي المريئي أحد أكثر الأمراض انتشاراً على مستوى العالم و أهم الأعراض التي يسببها هي الحرقة المريئية الصاعدة خلف القص و هو يتطلب علاجاً جراحياً في بعض الحالات المتقدمة.
أجريت الدراسة على عشرين مريضاً خضعوا للجراحة التنظيرية المضادة للق
لس في مشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية في الفترة ما بين 2011-2017 و تمت متابعتهم لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الجراحة.
أظهر تحليل النتائج فعالية تامة لهذه الجراحة من حيث غياب الأعراض السريرية لدى المرضى و انعدام الحاجة للعلاج الدوائي التالي للجراحة مع غياب للاختلاطات الكبرى و حدوث لعسرة البلع المؤقتة في 15% فقط من الحالات.
المقارنة مع دراسات أخرى أظهرت نتائج متقاربة من حيث الفعالية و الاختلاطات.
بنتيجة الدراسة توصلنا إلى أن هذه الجراحة منخفضة الخطورة، قليلة الاختلاطات و ذات فعالية عالية.