ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

لقد أدى دخول الحاويات قطاع النقل البحري إلى ازدحام الموانئ البحرية و بالتالي بدأ التفكير بنقل جزء من الأنشطة التي تتم على أراضيها إلى الداخل، مما أدى إلى البحث عن مكمل للمرفأ البحري فظهرت فكرة المرفأ الجاف. ركزت جميع الأبحاث العالمية في السنوات الأخي رة على دراسة تأثير هذا المرفأ على شبكة النقل اللوجستي و البحث عن الموقع الأفضل له، و بناء على ذلك جاء هذا البحث لدراسة تأثير موقع المرفأ الجاف المزمع إنشاؤه في منطقة حسياء الصناعية على شبكة النقل السورية الطرقية و السككية، و نظرا لما تقدمه نظم المعلومات الجغرافية من إمكانية كبيرة تساعد على إيجاد انسب الحلول و اتخاذ أفضل القرارات، فقد استعان البحث بال GIS للوصول إلى نتائج البحث و التي جاءت على الشكل التالي: أن وجود المرفأ الجاف يزيد من كفاءة نظام النقل و بالتالي يخفض كلفة و زمن النقل، و كذلك أن منطقة حسياء الصناعية مؤهلة بنسبة 70 % لإنشاء مرفأ جاف ضمنها، و أن المنطقة الشرقية هي المنطقة الأمثل لإقامة مرفأ جاف ضمن الأراضي السورية.
تشكل الطرق الريفية قسماً كبيراً من شبكة الطرق الموجودة خارج المدن و خاصةً تلك المكوّنة من حارتين باتجاهين، و يعتبر تقييم الأداء المروري للطرق الريفية بحارتين باتجاهين عملية معقدة بسبب الخصائص التي تتميز بها هذه الطرق، حيث تم ادخال العديد من معايير ال أداء من قبل العديد من الباحثين لتناسب الظروف المحلية لبلدانهم. قدّم هذا البحث تقييم عملي للعلاقة بين الأداء التشغيلي و ظاهرة تشكل الرتل على الطرق الريفية بحارتين باتجاهين في محافظة طرطوس. تم تحديد و حساب ستة معايير للأداء و ثلاثة متغيرات لتشكل الرتل و ذلك لعشرة مواقع باستخدام بيانات المرور من الطرق الريفية في منطقة الشيخ بدر في محافظة طرطوس، حيث تمت دراسة الترابط بين معايير الأداء و متغيرات تشكل الرتل باستخدام التحليل البياني و الإحصائي. كما تم فحص متغيرات تشكل الرتل و وجد بأنّ الغزارة بالاتجاه المباشر (اتجاه الحركة) لها الارتباط الأقوى مع معايير الأداء، و أكدت النتائج الإجمالية أن كثافة التتابع هو المعيار الأكثر توصيفاً للعلاقة بين الأداء المروري و بين تشكل الرتل و يعد مناسباً لدراسة الأداء التشغيلي.
تعاني معظم القرى و التجمعات الريفية عامةً، و في محافظة طرطوس خاصةً، من سوء التنظيم للنقل و تخديم الناس، لدرجة أضحى بها التنقل بين الريف و المدينة معاناة كبيرة لأغلب المواطنين. يقدّم هذا البحث تقييماً لجودة النقل العام ضمن شبكة النقل الريفي بالاعتما د على مجموعة من المؤشرات و المعايير الكمية التي توضح لنا حالة أو مستوى نوعية خدمة النقل الريفي، و تحديد المعايير الأكثر تأثيراً و ملاءمةً لعملية التقييم، و اتخاذ إجراءات لزيادة فعالية أدائه. لقد أجريت الدراسة على محور طرطوس-الدريكيش الذي يمر في منطقة جبلية شديدة الانحدار في بعض المناطق، مما يجعل موضوع تحسين أداء منظومة النقل العام على هذا المحور مسألة مهمة تسهم في تيسير حركة المرور و النقل، و في الاقلال من الحوادث على المفارق الكثيرة، و سيتم في هذا البحث تقديم التحليلات و استخلاص النتائج و تقديم الاقتراحات لمشكلة موضوع الدراسة.
يعتبر النقل الريفي من المتطلبات الأساسية التي تفرضها ظروف الحياة اليومية لذلك كان لا بد أن تتوفر فيه شروط معينة و معايير أساسية بهدف تحقيق رضا الزبائن و الوصول إلى مستوى جودة معينة للخدمة المقدمة من قبل النقل العام الريفي، و تناولت العديد من الدراسات امكانية تحقيق ذلك من خلال التركيز على عدد من المعايير أهمها أزمنة الانتظار، الراحة، الأمان، التقيد بالسعة النظامية للحافلات، الالتزام بالتعرفة المحددة للأجرة ، بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد زمنية محددة. تم في هذا البحث إجراء مقابلات مع عينة عشوائية من أهالي مدينة الشيخ بدر بهدف الحصول على المعلومات المطلوبة لتقييم نوعية و ملاءمة خدمات النقل العام على محور طرطوس-الشيخ بدر، و من ثم تدوين البيانات التي حصلنا عليها و تحليل النتائج باستخدام برنامج (excel)، و من أهم النتائج التي حصلنا عليها هي طول فترة الانتظار التي تراوحت بين 50-60 دقيقة. انتهى البحث بتقييم أداء النقل العام و باقتراحات و توصيات لتحسين كفاءة النقل في المناطق الريفية.
تشكل المناطق الريفية قسم كبير من المنطقة الساحلية في سوريا، و يتم الربط بين هذه المناطق و بين مراكز المدن بشبكة من الطرق. تشكل كل من هذه الطرق و وسائط النقل التي تسير عليها نظام النقل الريفي، و الذي يتميز بخصائص عامة تتمثل بمستويات منخفضة لكل من حركة المرور و النشاط الاقتصادي و كثافة السكان، و بمسافات طويلة بين المراكز مثل مراكز الخدمة، كما يتميز تقديم الخدمات و العمليات و الصيانة بتكاليفها العالية, و غالباً ما تكون هناك ظروف جغرافية و طبيعية صعبة. تعرّف تكاليف تشغيل العربة بأنها التكاليف التي تتنوع مع استخدام العربة، و تشمل هذه التكاليف كل من الوقود، الإطارات، الإصلاح، و الصيانة ...الخ، و التي تعتمد على عدد الكيلومترات المقطوعة. خلال الدراسة تمت زيارة وكالات النقل، و ورش الصيانة، إضافةً إلى إجراء مقابلات مع عينة عشوائية من سائقي النقل العام العاملين على بعض المحاور الريفية في المنطقة الساحلية، بهدف الحصول على المعلومات المطلوبة حول تكاليف تشغيل المركبة و صيانتها. انتهى البحث بتحديد أهم العوامل التي قد تؤثر على تكلفة تشغيل المركبة على المحاور الريفية (صيانة المركبة، تكاليف الوقود، نوعية الطريق.....)، و باقتراح جملة من التوصيات بهدف تحسين نظام النقل العام و رفع كفاءته في المناطق الريفية.
يشكل تقييم سعة التقاطعات المنظمة بإشارات ضوئية أحد أهم الأسس المستخدمة في تخطيط و تصميم و تشغيل و إدارة شبكة الشوارع في المدن، و يعتمد حساب السعة على تقدير قيمة غزارة الإشباع على التقاطعات المنظمة بإشارات ضوئية. يتم استخدام طريقة دليل سعة الطرق السر يعة الأمريكي (HCM2010) في تقدير و تحليل غزارة الإشباع، و هذه الطريقة مستخدمة بشكل واسع في دول العالم و منها سوريا، و لكن هذا الدليل يعبر عن الظروف المحلية في الولايات المتحدة الأمريكية، و لذلك قد لا يكون مناسباً لاستخدامه في ظروفنا المحلية. يتناول هذا البحث تقدير غزارة الإشباع حقلياً بالاعتماد على الفواصل بين العربات ضمن الأرتال، و مقارنة النتائج الحقلية لغزارة الإشباع مع القيم الناتجة عن استخدام طريقة HCM. تم اجراء الدراسة على ثلاث تقاطعات في مدينة طرطوس، و استند التحليل على تجميع البيانات باستخدام الفيديو. أكدت النتائج النهائية أن هناك اختلاف بين القيمة الحقلية لغزارة الإشباع و القيمة الحسابية، مما يؤكد عدم امكانية استخدامها لظروفنا المحلية.
تختلف أدوات التقييم والتحليل العملياتي من بلد إلى أخر، حيث لعبت ثورة تقنية المعلومات و التكنولوجيا في العقدين الماضيين دوراً هاماً في تغيير أدوات التحليل و التقييم للحركة المرورية، في هذه الدراسة تم استخدام نوع من أنواع الموديلات الميكروسكوبية (موديل Gipps) في التحليل العملياتي و بالاستعانة ببرنامج Simtraffic، و بنفس الوقت قمنا بالتحليل العملياتي باستخدام HCM2010، و بالاستعانة ببرنامج Synchro 9، حيث اعتمدنا في التحليل العملياتي وفق موديل Gipps على غزارات الإشباع و السرعة و الفواصل الزمنية، و تم الاعتماد على أزمنة التأخير في تقييم أداء الشبكة المدروسة، و بالنسبة للتحليل العملياتي باستخدام HCM2010 تم الاعتماد على منهجية الكود المستخدمة من حيث متطلبات الإدخال، و أخذنا أزمنة التأخير كمؤشر أساسي لقياس أداء الشبكة المدروسة، و من خلال مقارنة أزمنة التأخير و السرعة الفعلية فإن عمليات التقييم وفق الموديلين تعطي تصوراً واقعياً لمستويات الخدمة للشبكة المدروسة، و بالتالي يجب الأخذ بعين الإعتبار كلا الموديلين أثناء التحليل العملياتي.
تعاني معظم القرى والمدن الريفية عامة, وفي محافظة اللاذقية خصوصاً, من سوء تنظيم النقل و تخديم الناس لدرجة أضحى بها التنقل يسبب معاناة كبيرة لأغلب المواطنين، حيث تبين لنا بعد الاستقصاء عن واقع النقل بين مدينة جبلة و اللاذقية، أن هذه المدينة تعاني من مش اكل النقل كغيرها من المدن، و ذلك لسوء التسيير و التنظيم الذي يسود قطاع النقل في التوقيت و أعداد وسائل النقل المتاحة و قصورها في تلبية الطلب, مما يتسبب في انحدار جودة الخدمة نتيجة الازدحام و التأخير و الكلفة المعنوية . قدم البحث طريقة شاملة لتقييم أداء النقل العام على المحور من خلال معايير زمن الرحلة و سرعة الرحلة، بالإضافة إلى تواتر الباصات و سعتها و الحجم اليومي للركاب المنقولين, و اعتبار هذه المؤشرات كمعيار لتقييم أداء النقل العام, بغية تحديد أكثر العوامل التي تؤثر على نوعية أداء النقل العام, و العمل مستقبلاً على تحسين هذا الأداء, قمنا بإجراء الدراسة الحقلية و العملية للبحث و التي تشمل اختيار مواقع الدراسة, تجميع البيانات الهندسية و المرورية اللازمة لإنجاز البحث, تصميم الاستبيانات و توزيعها على عينات عشوائية من الركاب و السائقين العاملين على محور اللاذقية – جبلة لمعرفة آرائهم و تقييمهم لوضع النقل العام على المحور المذكور, و من ثم قمنا بتفريغ البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS Statistics Base و تحليل النتائج . توصل البحث إلى أن أداء النقل العام على محور جبلة - اللاذقية يعتبر ضعيفاً بشكل عام, و أن النسبة الأكبر من الركاب تعتمد في تنقلاتها على الميكروباصات, و التي لا تؤمن عملية النقل بالمستوى المطلوب. لذا وضعت مجموعة من الحلول وفقاً للظروف المحلية و التي سوف تخفف من أعباء التنقل و ترفع مستوى أداء النقل .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا