ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث الحالي إلى تعرُّف مدى الشعور بالوحدة النفسيَّة لدى طلبة الصف العاشر في المركز الوطني للمتميِّزين في سورية باعتبارهم وافدين جدد إلى المركز يمتلكون صفات خاصَّة مشتركة من حيث التفوق العقلي و الدراسي و الانتماء إلى مرحلة المراهقة. و هدف البحث أ يضاً إلى تعرُّف الفروق في الوحدة النفسيَّة وفقاً لمتغيرات الجنس، المدينة التي يسكن فيها أهل الطالب، مكان قضاء الطالب للعطلة الأسبوعيَّة، رغبة الطالب في الالتحاق بالمركز. بلغت عيِّنة البحث (67) طالباً و طالبة من المسجِّلين في الصف العاشر للعام الدراسي 2014-2015، حيث بلغ عدد أفراد المجتمع الأصلي (74). للوصول إلى أهداف البحث تمَّ اعتماد مقياس الوحدة النفسيَّة لـِ (شيبي، 2005). أكدت النتائج على وجود مستوى مرتفع من الشعور بالوحدة النفسيَّة لدى أفراد العيِّنة. و لم يكن هناك أي تأثير لمتغيِّرات البحث على الشعور بالوحدة النفسيَّة، فيما عدا متغيِّر الرغبة في الالتحاق بالمركز فقد كان للطلبة الذين لم يرغبوا بأنفسهم بالالتحاق بالمركز مستوى أعلى من الشعور بالوحدة النفسيَّة مقارنةً بأقرانهم.
هدف البحث الحالي إلى تعرُّف مستوى دافعيَّة الإنجاز الدّراسي لدى طلبة المركز الوطني للمتميزين في سورية، بالإضافة إلى تحديد فيما إذا كان مستوى دافعيَّة الإنجاز يختلف باختلاف المرحلة الدراسيَّة أو الجنس أو الرغبة في الانتساب للمركز. لتحقيق أهداف البحث تمَّ اعتماد المنهج الوصفي؛ حيث تمّ توزيع مقياس دافعيَّة الإنجاز الدِّراسي على عيّنة مؤلفة من (170) طالباً و طالبة في المركز الوطني للمتميزين للعام الدّراسي 2015-2016. بيّنت النتائج أن 74 % من أفراد العيِّنة يمتلكون مستوىً متوسِّطاً من دافعيَّة الإنجاز و 24% يمتلكون مستوىً مرتفعاً و 1.76% يمتلكون مستوىً منخفضاً. كذلك؛ لم يختلف هذا المستوى باختلاف المرحلة الدراسية أو الجنس، لكنَّه اختلف باختلاف رغبة الطلبة بالانتساب للمركز؛ إذ أنَّ الطلبة الذين انتسبوا للمركز بناءً على رغبة شخصيَّة منهم أو بناءً على رغبة مشتركة بينهم و بين الأهل كانوا أكثر دافعيَّة للإنجاز من الطلبة الذين انتسبوا للمركز بناءً على رغبة الأهل دون رغبتهم الشخصيَّة.
هدف البحث الحالي إلى التعرف إلى مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المعوقين ذهنياً في مدينة اللاذقية, و الكشف عن الفروق في مستوى الضغوط النفسية لدى الأمهات تبعاً لبعض المتغيرات (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل), و تكونت عينة البحث من (34) أماً, و قد تم استخدام مقياس الضغوط النفسية لدى أسر الأطفال المعاقين من إعداد زيدان احمد السرطاوي و عبد العزيز السيد الشخص (1998), و قد أشارت النتائج إلى أن نسبة (14.7%) من أفراد العينة يعانون من الضغوط النفسية بدرجة مرتفعة, و (58.8%) بدرجة متوسطة, و (26.5%) لم تظهر لديهم أعراض الضغوط النفسية, كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية تبعاً لمتغيرات البحث (المستوى التعليمي للأمهات, جنس الطفل, درجة إعاقة الطفل).
هدفت الدراسة الحالية إلى المقارنة في الأداء بين أطفال (ADHD) الذين يخضعون للعلاج السلوكي، و أطفال (ADHD) الذين يخضعون إلى العلاج الدوائي السلوكي المشترك، فيما يتعلق بمهارات التواصل. ضمت العينة 34 طفلاً ADHD من المترددين إلى العيادات النفسية في مدينة اللاذقية؛ بواقع 14 طفلاً في المجموعة الأولى، و20 طفلاً في الثانية، و الذين تتراوح أعمارهم بين 6-9 سنوات. لتشخيص الاضطراب تم استخدام الدليل الإحصائي و التشخيصي الخامس للاضطرابات العقلية DSM-5 ومقياس كونرز المعدل C. Kconners، و للمقارنة بين الفئتين تم استخدام مقياس فاينلاند للسلوك التكيفيVineland Adaptive Behavior Scale (بعد التواصل). أسفرت الدراسة عن عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين في المقياس ككل، و في الأبعاد الثلاثة (اللغة التعبيرية، اللغة الاستقبالية، القراءة و الكتابة).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا