ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تم تقدير درجة التوريث (h) على النطاق الضيق و تقدير التقدم الوراثي المتوقع (Gs) فـي توريـث عوامل الغلة و بعض الصفات المورفو-فيزيولوجية الأخرى في 36 هجيناً من الذرة البيضاء Sorghum[ [Moench. L bicolor ناتجة من تهجين قمي و عقم ذكري سيتوبلاسمي. أظهرت صفتا ارتفاع النبات و طول العثكول قيماً أعلى لدرجة التوريث، فقد كانتا في موقـع دمـشق 65 ،%56 على التوالي، في حين كانت في موقع الرقة منخفضة جداً حيث تراوحت بين 3 % لـصفة نسبة التصافي المئوية و 34 % لصفة ارتفاع النبات، و تراوحت في التحليل المشترك بـين 22 % لـصفة وزن الحبوب/عثكول و 60 % لصفة ارتفاع النبات. و كان التقدم الوراثي المتوقع ضعيفاً نسبياً لجميع الصفات، حيث تراوحت معدلاته بـين 0 % لـوزن 100 حبة و 3.28 % لارتفاع النبات (موقع دمشق)، و 02.0 % لعدد الحبوب/عثكول و 2.15 % لارتفـاع النبات (موقع الرقة)، و 8.5 % لعدد الأيام حتى الإزهار و 5.26 % لارتفاع النبات (التحليل المشترك). أبدت بعض الصفات قيماً مرتفعة نسبياً لدرجة التوريث على النطاق الضيق مترافقة مع قيمٍ منخفضة للتقدم الوراثي مثل ارتفاع النبات و طول العثكول، في حين تميزت الصفات الباقية المدروسة بدرجة توريث و تقدم وراثي منخفضين، و هذا يدل على أثر المورثات اللاتراكمية (السيادة و التفوق)، مما يتطلـب زيـادة عدد دورات الانتخاب و التحسين في الأجيال الانعزالية من أجل تحسين هذه الصفات.
إن النتيجة الأكثر أهمية التي أسفرت عنها مجمل أعمالنا هذه، هي إيضاح دور التغذية الكربونية في تحديد و توجيه البرامج المؤدية إلى التشكل الجديد في الزراعة المخبرية، بلا إضافات هرمونية. و اعتمادا على النتائج التي حصلنا عليها، يتضح لنا أن استجابة التشكل النباتي، تتأثر بشدة بنوعية السكر المضاف إلى وسط الزراعة، مما يدفع للإشارة إلى أن هذا العامل يوازي بأهميته، بالتأكيد، التوازن الهرموني، الذي عد تقليديًا بأنه أكثر أهمية. ففي الحقيقة، يترافق التغيير في الطبيعة الكيميائية للمواد المضافة من أجل التغذية الكربونية، بتبدل في سلوكية المادة النباتية المدروسة في الزراعة المخبرية. و هكذا نجد أن بعض السكريات المختبرة في تجاربنا، تشجع غالبًا تشكل الكالوس (الفركتوز، الجلوكوز، السكروز)، و أخرى تنشط التعضي النباتي (الكزيلوز)، و ثالثة تحسن المظهر النوعي للأعضاء المتشكلة (المالتوز). التحويل الغذائي لبعض السكريات (الأرابينوز، الجالاكتوز). تثبت بعض الملاحظات التي أسفرت عنها بحوثنا، أن الخزعات الجذرية لنبات Albizzia غير قادر على التحويل الغذائي لبعض السكريات (الأرابينوز، الجالاكتوز). و تجدر الإشارة، إلى أن التأثير الرائع لسكر الكزيلوز في تشكل البراعم الخضرية هو حقيقة يشار إليها أول مرة بوضوح في عملنا الحالي. و حسب معلوماتنا، لم يتعرض هذا السكر للدراسة الخاصة ضمن إ طار الزراعة المخبرية، مثله مثل غالبية السكريات ما عدا السكروز و الجلوكوز.
يعد هذا البحث، مساهمة هامة من أجل فهم ظاهرة التشكل النباتي لدى النبات Albizzia julibrissin تحت تأثير السكريات المختلفة. فلقد استطعنا إيضاح دور التغذية الكربونية في تحديد و توجيه البرامج المؤدية إلى التشكل النباتي في الزراعة المخبرية. و نؤكد، بوضوح ، أن لمصدر التغذية الكربونية (السكريات المختلفة) دورًا محددًا في تطور أنظمة الزراعة المخبرية، و يبدو أن هذا الدور يتركز عند مستوى انتقاء و توجيه برنامج التشكل النباتي المحتمل ظهوره في المادة المدروسة، بغياب الهرمونات المضافة إلى وسط الزراعة. فبالواقع يحدث تبدل في سلوكية المادة النباتية المدروسة (الخزعات الجذرية) في الزراعة المخبرية، وفقًا لتبدل الطبيعة الكيميائية للسكريات المضافة، بحيث تحل السكريات الضرورية محل منظمات النمو من أجل تحقيق برنامج التعضي النباتي.
تعتمد الغلة القصوى لمحصول الشعير من الحبوب على عوامل كثيرة، يأتي في مقدمتها، فعالية التمثيل الضوئي الكلي للورقة العلم لأنها المسؤولة عن إنتاجية المادة الجافة خلال مراحل النمو و نضج الحبة. بينت لنا الدراسة أن معدل التمثيل الضوئي الكلي للورقة العلم و هو العامل المحدد لإنتاجية السنبلة الرئيسية من الحبوب - يتوقف على محتوى الورقة العلم من كلوروفيل (a), و معدل وزنها الطري و مساحتها، و عمرها الوظيفي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا