ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بسبب تزايد الحاجة لتحسين الجودة في مشاريع التشييد أصبح من الضروري تخفيض إعادة العمل و منعه و ذلك بفهم أساسه و تمييز أسباب حدوثه, و لذلك عمل البحث على دراسة ظاهرة إعادة العمل في المشاريع المحلية (الأبنية السورية) من حيث أسبابها و تصنيفها. تم جمع المع لومات لمعرفة أسباب إعادة العمل عن طريق استبيان عرّف فيه عدد من المتغيرات (100 متغير), و أدرجت هذه المتغيرات تحت سبعة محاور رئيسة هي: بشرية, تنسيق و تواصل, فنية و هندسية, المالك, إدارة المشروع, العقد, التصميم. عزّزت الاستجابات باستعمال التحليل العاملي لتجميع المتغيرات إلى عوامل أساسية. و كشفت الدراسة عن أهم المصادر التي تؤدي لإعادة العمل, و منها: عمال قليلي الخبرة, تنفيذ المشاريع بعد فترة كبيرة من الدراسة, المدة القصيرة الموضوعة من قبل المالك, سوء إدارة المشروع الكلية, الدراسة غير الكافية للمشروع قبل التقدم للعرض و الانفصال بين عملية التصميم و التنفيذ. و أوصى البحث في النهاية بتطبيق سياسات إدارة الجودة التي يمكنها تخفيض إعادة العمل في مشاريع التشييد السورية.
أثار التوسع العمراني المتسارع في معظم الدول، و الحاجة إلى أبنية جديدة و بمتطلبات جديدة تتوافق مع النمو السكاني مشكلة كبيرة تتعلق بتأمين المواد الأولية اللازمة لإنتاج بيتون هذه الأبنية، و خصوصاً الحصويات التي تشكل الحجم الأكبر من هذه المواد. كما طرح خ روج عدد كبير من المباني من الخدمة في الآونة الأخيرة مشكلة حقيقية، و هو ما تطلب هدمها و إزالتها لتشكل أنقاضاً من الصعب إدارتها و تخزينها نظراً لأحجامها الكبيرة. استُخدمت هذه الأنقاض في سوريا بشكل محدود، و اقتصر استخدامها على الردم الطرقي و المساهمة في طبقات الأساس الحصوية للطرق و الساحات. إلا أن الاستثمار الجائر للمقالع، و الإساءة إلى المظهر الجمالي لجبالنا و للبيئة بشكل عام، و ضرورة التخلص من هذه الأنقاض أفسح المجال للبحث في إمكانية استخدامها كبديل نسبي للحصويات الطبيعية في البيتون و المنتجات الإسمنتية الأخرى. تمحور العمل في هذا البحث حول إحدى آليات الاستفادة من الحصويات المعاد تدويرها من خلال استخدامها في صناعة البيتون و ذلك من خلال إجراء معالجة أولية لحصويات الأنقاض الناتجة عن الهدم و مزجها بنسب تعكس النسب الفعلية لها في النفايات على أرض الواقع. تبدو نتائج عينات البيتون المصنع من هذه الحصويات و ذلك باستخدامها مع الحصويات الطبيعية بنسب مختلفة، هامة جداً و تعكس الأهمية الاقتصادية و البيئية لاستخدام هذه الحصويات المعاد تدويرها في عمليات البناء مستقبلاً. حيث بينت النتائج أن النسب المقبولة للاستبدال يمكن أن تصل إلى 50%، مع تسجيل قيم للمقاومات المكعبية أكبر من 300kg/cm2 علماً بأن عيار الاسمنت المستخدم في خلطاتنا لم يتجاوز 350kg/cm2، و خصائص البيتون الناتج كانت مقبولة.
حاولت العديد من الدراسات تحديد أثر أوامر التغيير على تكلفة و زمن المشروع و الذي بدوره يؤدي إلى خلافات و نزاعات بين المقاولين و المالكين. حيث تناولت أوامر التغيير في المشاريع الهندسية المتنوعة. يعرض البحث أسباب أوامر التغيير النظامية الحاصلة أثناء دو رة حياة المشروع الإنشائي في المنطقة الساحلية في سوريا و بشكل خاص مشاريع الأبنية، و أهم تأثيراتها على مؤشرات إنجاز المشروع (كلفة_ زمن). كما يحدد الطرف المسؤول عن التغيير ( إدارة_ دارس)، و يبين مواضع الخلل أثناء تتبع دورة حياة أمر التغيير و يقدم التوصيات لكل جهة من الجهات المسؤولة مؤكداً ضرورة مراقبة الأداء بهدف إدارة أمر التغيير و معالجة أسبابه و التخفيف من حدة تأثيره. و قد تم صياغة نماذج التنبؤ بالكلفة الإضافية التي قد تنتج عن أوامر التغيير في حال حدوثها.
لقد أدى دخول الحاويات قطاع النقل البحري إلى ازدحام الموانئ البحرية و بالتالي بدأ التفكير بنقل جزء من الأنشطة التي تتم على أراضيها إلى الداخل، مما أدى إلى البحث عن مكمل للمرفأ البحري فظهرت فكرة المرفأ الجاف. ركزت جميع الأبحاث العالمية في السنوات الأخي رة على دراسة تأثير هذا المرفأ على شبكة النقل اللوجستي و البحث عن الموقع الأفضل له، و بناء على ذلك جاء هذا البحث لدراسة تأثير موقع المرفأ الجاف المزمع إنشاؤه في منطقة حسياء الصناعية على شبكة النقل السورية الطرقية و السككية، و نظرا لما تقدمه نظم المعلومات الجغرافية من إمكانية كبيرة تساعد على إيجاد انسب الحلول و اتخاذ أفضل القرارات، فقد استعان البحث بال GIS للوصول إلى نتائج البحث و التي جاءت على الشكل التالي: أن وجود المرفأ الجاف يزيد من كفاءة نظام النقل و بالتالي يخفض كلفة و زمن النقل، و كذلك أن منطقة حسياء الصناعية مؤهلة بنسبة 70 % لإنشاء مرفأ جاف ضمنها، و أن المنطقة الشرقية هي المنطقة الأمثل لإقامة مرفأ جاف ضمن الأراضي السورية.
الهدف من البحث: المقارنة بين أربع مواد مرممة (MTA– كومبوزيت- و فوسفات الزنك- و الاسمنت الإينوميري الزجاجي) من حيث القدرة على الختم التاجي لفوهة دخول الأقنية الجذرية المعالجة لبياً للأسنان المقلوعة وحيدة الأقنية. تألفت عينة البحث من 60 سن N=60)) مقلو ع وحيد القناة الجذرية, و تم إجراء الصور الشعاعية لها لتحري عدم وجود شذوذات تشريحية أو معالجة لبية سابقة, ثم تم قص تيجانها باستخدام قرص ماسي, حُضرت الأقنية بالطريقة التقليدية, و حُشيت بإسمنت أكسيد الزنك و الأوجينول و أقماع الكوتا بيركا بطريقة التكثيف الجانبي. و تم الانتظار (24 ساعة) للتأكد من تمام تصلب المادة الحاشية, و بعد ذلك أُزيلت المادة الحاشية عمودياً باستخدام أداة محماة حتى عمق 2 ملم ضمن القناة الجذرية, ثم قُسمت الأسنان عشوائياً إلى أربع مجموعات بحيث تضم كل مجموعة 15 سناً ((n1=n2=n3=n4=15, و حُشيت فوهة الدخول لكل مجموعة بإحدى المواد المرممة الأربعة, بعد ذلك تم طلي الأسنان كاملا بالفرنيش ماعدا 1ملم حول منطقة فوهة دخول الأقنية الجذرية ثم غُمرت مجموعات الأسنان بصبغة أزرق الميتيلين 2% لمدة خمس دقائق و غُسلت تحت تيار من الماء الغزير, ثم أُجريت لها مقاطع طولية بالاتجاه الدهليزي اللساني, و فُحصت مقاطع الأسنان باستخدام المكبرة الضوئية و تم تقييم التسرب و قياسه باستخدام مسطرة ميليمترية صُممت ببرنامج أوتوكاد 2013 .
يعتبر تحسين الأداء في شركات التشييد عملاً معقداً يتطلب جهد و عناية كبيرين، لذلك هدف البحث إلى تحليل واقع العمل في الشركة العامة للبناء و التعمير لأجل تحديد المشاكل الإدارية الموجودة و من ثم تحديد الأولويات التي ستكون مجالات تحسين ممكنة لأداء الشركة. لأجل تحقيق الأهداف السابقة تم استخدام نموذج تقييم ثلاثي و ذلك وفق نظرية قياس الأداء بالاعتماد على قياس (المدخلات و العمليات و المخرجات)، حيث تم تقييم نضوج إدارة المشاريع PMM لعينة من التي تنفذها الشركة (المدخلات) و تقييم احتياجات الزبائن الخارجيين (المخرجات) و تقييم احتياجات العاملين أي الزبائن الداخليين (العمليات) و بينت النتائج وجود ضعف في الأداء بالنسبة لتقنيات و أساليب إدارة المشاريع حيث بلغ معدل نضوج إدارة المشاريع (2.3) من 5, كما كانت نتائج استبيان قياس رضا الزبون لعينة من المشاريع التي تنفذها الشركة (2.73) من 5 و باستخدام FMEA تم تحديد 41 عملية من عمليات الشركة فيها خلل في الأداء. وفقا لنتائج التقييم تم تحديد اولويات التحسين للشركة و تم اقتراح الإجراءات الممكنة لتحسين الأداء.
تعد شبكات العربات المتنقلة شكلاً من شبكات الـ Ad Hoc المتنقلة، لكن عقد هذه الشبكة هي عربات ذات تجهيزات خاصة تجعلها قادرة على الاتصال فيما بينها. تحتاج هذه الشبكات لتطبيق برتوكولات توجيه تضمن وصول الرسائل إلى الوجهة المطلوبة و تحقيق الهدف من التطبيق. نقدم فـي هذا الـبحث تحلــيلاً لأداء عـدد من أهـــم بروتــوكولات التوجـيه المــستخدمـة في هـذه الـشبكـات و هي البـروتوكـولات AODV و DSR و OLSR. يعتمد هذا التحليل على بارامترات مختلفة مثل نسبة تسليم الرزم و التأخير نهاية الى نهاية بهدف الوصول إلى أفضل بروتوكول يمكن استخدامه في حال كانت الشبكة منخفضة الكثافة. لتحقيق هذا الغرض استخدمنا المحاكي OPNET_17.5، و اعتماداً على نتائج المحاكاة التي حصلنا عليها و بالتحليل و المقارنة لهذه البروتوكولات عند كثافة عقد منخفضة مختلفة وجدنا أن البروتوكول AODV هو الأفضل من بين البروتوكولات المدروسة ضمن الشروط المحددة في هذه الدراسة.
يتصف قطاع البناء و التشييد في سوريا - خاصة في مجال الأبنية - بسيطرة الطرائق التقليدية على نظم البناء, و بالتالي كثيراً ما تعجز هذه المنظومة عن تحقيق متطلبات و أهداف التشييد . إن النهوض بقطّاع التشييد باتجاه أسس صناعة البناء يتطلب استخدام نظم تكنولوجي ة و ادارية متطورة تتوافق و تتناغم مع النظم المعمارية و الانشائية و التقنية للبناء بحيث يمكن الحصول على المنتج ضمن معايير عصرية متطورة . يهدف البحث إلى تقييم واقع تجربة تشييد الأبنية في سوريا , و مقارنتها مع مفاهيم و خصائص صناعة البناء IBS)) و تحديد موقع التجربة السورية بالنسبة لهذه المفاهيم , بالإضافة إلى تقييم العوامل المؤثرة على هذه الصناعة . تم من خلال التقييم حساب درجة ال IBS لأنماط الحلول التنفيذية المتّبعة للأبنية في سوريا, فكان لنظام البيتون المصبوب بالمكان في حال جدران مسلحة 13.1% , أما للبيتون المصبوب بالمكان في حال هيكل إطاري .
يتناول هذا البحث موضوع إدارة تغييرات التصميم ضمن بيئة نمذجة معلومات البناء (BIM) التعاونية التعددية الاختصاصات. يندرج البحث ضمن إطار تنظيم مشاريع الأبنية العامة حيث تم استخدام إدارة التغيير كأداة للمساعدة على التصميم و اتخاذ القرار. تعتمد الطريقة ال مقترحة لإدارة تغييرات التصميم على نمذجة عناصر المنشأ بالاعتماد على الـBIM و على استخدام مصفوفة هيكلية التصميم (DSM) المؤسسة على البارامتر كأداة لإدارة التغيير بالشكل الذي يدعم تدفق معلومات فعال بين التخصصات و بالتالي يقلل من تغييرات التصميم، و يمكن من تتبع سلسلة من التغييرات المتعاقبة ضمن بيئة الـBIM. قدم البحث مختلف النماذج الضرورية لبناء الـDSM ثم تم إغناؤها بالمعلومات التي جُمعت من مهندسي التصميم و الخاصة بمشروع مبنى تجاري. تقوم الطريقة المقترحة بتمثيل مختلف التبعيات بين بارامترات المنشأ و تقييم تأثيرها على مستوى العناصر و على مستوى النظام ككل و على مستوى الأنظمة الفرعية بالشكل الذي مكن من تحديد البارامترات الحرجة و التنبؤ ببعض الحلقات التكرارية للتغيير لتجنب إعادة العمل الغير ضرورية.
تتألف شبكات العربات المتنقلة من مجموعة من العقد تشكل شبكة لاسلكية، لكن عقد هذه الشبكة هي عربات ذات تجهيزات خاصة تجعلها قادرة على الاتصال فيما بينها. تواجه بروتوكولات التوجيه في VANET تحديات كبيرة تتمثل بالتغير الديناميكي لطوبولوجيا الشبكة، كذلك كسر ا لوصلة و الكثافة المنخفضة للعربات. يساعد بروتوكول التوجيه المناسب و الفعال بضمان وصول الرسائل إلى الوجهة المطلوبة و تحقيق الهدف من التطبيق. نقدم فـي هذا الـبحث تحلــيلاً لأداء اثنين من أهـــم بروتــوكولات التوجـيه المــستخدمـة في هـذه الـشبكـات و هي البـروتوكـولين AODV و GPSR. يعتمد هذا التحليل على بارامترات مختلفة مثل التأخير نهاية إلى نهاية و معدل فقدان الرزم بهدف الوصول إلى أفضل بروتوكول يمكن استخدامه في حال كانت الشبكة منخفضة الكثافة عند التقاطعات. لتحقيق هذا الغرض استخدمنا المحاكي OPNET_17.5، و اعتماداً على نتائج المحاكاة التي حصلنا عليها و بالتحليل و المقارنة بين هذين البروتوكولين عند كثافة عقد منخفضة مختلفة وجدنا أن البروتوكول GPSR ذو أداء أفضل من حيث التأخير نهاية إلى نهاية و معدل فقدان الرزم كبارامترين أساسيين مستخدمين لتقييم الأداء، و هو البروتوكول الأفضل من أجل سيناريو شبكة VANET ذات الكثافة المنخفضة للعربات عند منطقة التقاطعات.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا