ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث الحالي إلى تعرُّف مدى الشعور بالوحدة النفسيَّة لدى طلبة الصف العاشر في المركز الوطني للمتميِّزين في سورية باعتبارهم وافدين جدد إلى المركز يمتلكون صفات خاصَّة مشتركة من حيث التفوق العقلي و الدراسي و الانتماء إلى مرحلة المراهقة. و هدف البحث أ يضاً إلى تعرُّف الفروق في الوحدة النفسيَّة وفقاً لمتغيرات الجنس، المدينة التي يسكن فيها أهل الطالب، مكان قضاء الطالب للعطلة الأسبوعيَّة، رغبة الطالب في الالتحاق بالمركز. بلغت عيِّنة البحث (67) طالباً و طالبة من المسجِّلين في الصف العاشر للعام الدراسي 2014-2015، حيث بلغ عدد أفراد المجتمع الأصلي (74). للوصول إلى أهداف البحث تمَّ اعتماد مقياس الوحدة النفسيَّة لـِ (شيبي، 2005). أكدت النتائج على وجود مستوى مرتفع من الشعور بالوحدة النفسيَّة لدى أفراد العيِّنة. و لم يكن هناك أي تأثير لمتغيِّرات البحث على الشعور بالوحدة النفسيَّة، فيما عدا متغيِّر الرغبة في الالتحاق بالمركز فقد كان للطلبة الذين لم يرغبوا بأنفسهم بالالتحاق بالمركز مستوى أعلى من الشعور بالوحدة النفسيَّة مقارنةً بأقرانهم.
هدف البحث الحالي إلى قياس الوعي البيئي لدى طلبة جامعة تشرين باستخدام مقياس "الوعي البيئي" الذي أعده "شان" Schahn بصورته الثالثة المعدلة سنة (1999) و ذلك بعد تقنين المقياس على البيئة السورية. كما اهتم البحث بتعرّف الفروق في درجات الوعي البيئي بين أفرا د عينة البحث وفق كل من المتغيرات التالية: نوع الكلية (نظرية - تطبيقية)، و الجنس (ذكور- إناث)، و السنة الدراسية. و تم إجراء هذا البحث على عينة مكونة من (850) طالباً و طالبة في جامعة تشرين. و لاستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس تم التحقق من دلالات الصدق و الثبات. حيث استخدم الباحثون صدق المحكمين، و صدق الاتساق الداخلي للتحقق من صدق عبارات المقياس. أما الثبات فقد تم التحقق منه عن طريق الثبات بالإعادة، و الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباخ، و بطريقة التجزئة النصفية. و توصلت النتائج إلى أن قيم معاملات الصدق و الثبات كانت مرتفعة و دالة إحصائياً و تدل على صلاحية المقياس. كما تبين وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي البيئي بين الطلبة الذكور و الإناث، في حين لم تظهر فروق واضحة بين الطلبة تعزى إلى متغيري نوع الكلية و السنة الدراسية.
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرف مصادر الضغوط النفسية الأكثر انتشاراً لدى طلبة جامعة تشرين. بالإضافة إلى ذلك هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فيما إذا كان هناك اختلاف بين الطلبة في مدى شعورهم بمصادر الضغوط النفسية وفقاً لمتغيري الجنس، و التخصصات الجامعية. و ق د تكونت عينة البحث من (200) طالباً و طالبة (100 ذكور، 100 إناث). و لتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس لمصادر الضغوط النفسية مكون من (60) بنداً، موزعاً في سبعة أبعاد و هي: الضغوط الأسرية، و الضغوط الدراسية، و الضغوط الاقتصادية، و الضغوط الشخصية، و الضغوط الأمنية، و الضغوط الاجتماعية، و ضغوط البيئة التعليمية. أشارت النتائج إلى أن أكثر مصادر الضغوط النفسية هي الضغوط الأمنية، و أقلها تأثيراً فيهم هي الضغوط الاجتماعية. كذلك أظهرت النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الجنسين لصالح الذكور في متوسط تقديراتهم للشعور بمصادر الضغوط الشخصية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأسرية. في حين لم تظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً (0.05 ≥ α) بين الطلبة تبعاً لتخصصاتهم الأكاديمية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا