ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بعد الانتشار الواسع للمنشآت النفطية و مراكز توزيع النفط إضافة إلى خزانات مواد نفطية، فكان لا بد من التفكير في دراسة تأثير هذه المواد على الخصائص الفيزيائية و الميكانيكية للترب و بالأخص في منطقتنا الساحلية لتفادي وقوع تشوهات و تغيرات غير محسوبة لخصائص هذه الترب، و بالتالي أضرار مباشرة على عناصر المنشآت على هذه الترب. قمنا في هذا البحث دراسة تربة غضارية ساحلية مع و بدون تشرب لهذه المواد من مواقع في المنطقة الساحلية حيث يتم تخزين مواد نفطية، مع العلم أنه تم تسرب بعض المواد النفطية و تشربها من قبل التربة . حيث تم أخذ عينات من كلا النوعين و نقلها إلى مخابر كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين و إجراء التجارب المخبرية عليها و تقييم نتائج التجارب.
يعد استخدام تقنية أنابيب الألياف الزجاجية (Fiber glass pipes) في تدعيم جبهة حفر الأنفاق من الطرق الفعالة جداً للحفاظ على استقرار جبهة الحفر, و بالتالي تخفيض هبوطات سطح الأرض و تشوهات جبهة الحفر و الحفاظ على سلامة العمال و الأليات المستخدمة في الحفر. يقدم هذا البحث نتائج تحليل عددي بطريقة الفروقات المحدودة (برنامج FLAC3D) لسلوك جبهة حفر نفق سطحي مدعم بالأنابيب الطولية الزجاجية, حيث تم وضع موديل عددي ثلاثي الأبعاد و معايرته لبيان فعالية هذه التقنية و إجراء دراسة بارامترية لتحديد بارامترات التقنية الحدية (كثافة (عدد) الأنابيب (A) و طولها (L)). أظهرت النتائج أن تقنية التدعيم باستخدام الأنابيب الزجاجية تخفض الانتقالات (انتفاخ جبهة الحفر و هبوط سطح الأرض) بشكل واضح مما يزيد من استقرار الجبهة, و أن هذه الانتقالات تقل بزيادة طول الأنابيب و بزيادة كثافة الأنابيب المزروعة في جبهة الحفر حتى الوصول إلى الكثافة الحدية, و عند الوصول إلى الطول الحدي يجب تجديد الأنابيب للحفاظ على استقرار عملية الحفر.
تعد مسألة ثبات المنحدرات وتأمين استقرارها من المشاكل الجيوتكنيكية الأساسية نظراً للأضرار الكبيرة (المادية و المعنوية) المرتبطة بالانهيار. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير وجود الأوتاد على استقرار المنحدر المحمل بحمولة أساس شريطي على سطحه , و دراسة ال بارامترات المؤثرة على الاستقرار] البعد عن قمة المنحدر(X) , التباعد بين الأوتاد (S) , طول الوتد L)) , بعد طرف الأساس الشريطي عن قمة المنحدر (b)[ . لقد تم إنجاز البحث على مرحلتين : في المرحلة الأولى تم تشكيل نموذج عددي لمنحدر رملي باستخدام (برنامج FLAC3D) و حساب هبوط الأساس الموجود على سطح المنحدر قبل التدعيم بالأوتاد و بعده, و مقارنة النتائج مع نتائج مخبرية مرجعية (حالة مرجعية) , حيث أعطت النتائج العددية تقارباً مقبولاً مع النتائج المخبرية. أما المرحلة الثانية فتناولت دراسة بارامترية لأهم العوامل المؤثرة على استقرار المنحدر المدعم مثل (طول الأوتاد , التباعد بين الأوتاد, بعدها عن قمة المنحدر و بعد الأساس عن طرف المنحدر), حيث أظهرت الدراسة البارامترية أن تنفيذ الأوتاد بالقرب من قمة المنحدر أكثر فعالية في التدعيم حيث لوحظ زيادة عامل استقرار المنحدر المحمل بازدياد قرب الأوتاد من القمة و أعظم قيمة لمعامل الأمان كانت عند النسبة X=0.7Lx , كما أن استقرار المنحدر يعتمد بشكل ملحوظ على طول الوتد حيث يزداد عامل استقرار المنحدر المحمل بزيادة طول الأوتاد حتى الوصول إلى طول حدي للأوتاد يساوي ارتفاع المنحدر. أظهرت الدراسة الحالية فعالية الأوتاد في زيادة قدرة التحمل الحدية مع زيادة بعد الحمولة عن طرف المنحدر و نلاحظ ثبات قدرة التحمل الحدية عند زيادة بعد الأساس عن طرف المنحدر لمسافة تزيد عن b=3B . من جهة أخرى ينخفض عامل الاستقرار بزيادة التباعد بين الأوتاد حيث يبدأ تأثير الأوتاد بالتلاشي تقريباً عند زيادة التباعد عن ستة أضعاف قطر الوتد في حالة المنحدرات المحملة على سطحها (UBCR<1.1).
تعتبر الجدران الوتدية المدعمة بالشدادت من أكثر طرق التدعيم الهندسية انتشاراً واستخداماً. سيتناول هذا البحث إجراء دراسة عددية لتدعيم حوض تأسيس الترب الغضارية الضعيفة مع وجود منسوب للمياه قريب من سطح الأرض. هذا البحث يتناول أيضاً دراسة سلوك الجدران الو تدية المدعمة بعدة صفوف شدادات، من خلال إجراء دراسة بارامترية عددية باستخدام برنامج (2D/Plaxis). هذه الدراسة تشمل أهم العوامل المؤثرة على استقرارهذا النوع من الجدران ومن ضمنها (زاوية ميل الشدادات، التباعد الشاقولي بين صفوف الشدادات،بعد أول صف للشدادات عن سطح الأرض). تم دراسة تأثير هذه العوامل على استقرار الجدار وإظهار مخططات الانتقالات خلف الجدار، وتبيان أفضل توضع للشدادات، بحيث تعطي أفضل فعالية للشدادات وأقل قيم للانتقالات الأفقية للجدار، وتؤمن أفضل توضع ممكن أن يساهم في تخفيف الكلفة الاقتصادية لهذا النوع من تدعيم المنشآت الهندسية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا