ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث إلى تحديد درجة ممارسة المهام الإدارية المتعلقة بوظائف الإدارة من قبل مديري رياض الأطفال الخاصة في مجالات: التخطيط, تنظيم عمل الروضة, توجيه عمل الروضة, تقويم أداء العمل. و لتحقيق أهداف البحث تمّ بناء استبانة, و توزيعها على (65) مديراً و مدي رة من مديري رياض الأطفال الخاصة في مدينة اللاذقية, و أعيد منها (59) استبانة, و بنسبة استجابة بلغت (90.77%), و بالاعتماد على الأساليب الإحصائية المناسبة تمّ التوصل إلى النتائج الآتية: 1- إنّ درجة ممارسة مديري رياض الأطفال الخاصة للمهام الإدارية في مجالات التخطيط, و توجيه عمل الروضة, و تقويم أداء العمل هي درجة متوسطة. 2- إنّ درجة ممارسة مديري رياض الأطفال الخاصة للمهام الإدارية في مجال تنظيم عمل الروضة هي درجة عالية. 3- إنّ ممارسة الوظائف الإدارية من قبل مديري رياض الأطفال الخاصة تتم بشكل أفضل مع ازدياد سنوات الخبرة الإدارية, و ارتفاع المؤهل العلمي.
الهدف من هذا البحث هو التوصل إلى معرفة مدى توافق النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي الصادر عن وزارة التربية السورية مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة. و لتحقيق هذا الهدف تم القيام بتحليل مضمون نص هذا النظام تحليلاً كمياً و كيفياً, و بينت النتائج أنه ل م يتم وضع النظام الداخلي وفق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بشكل علمي و مقصود, فلم تظهر فيه الرؤيا أو الرسالة أو مجالس الجودة...الخ. بينما تبين أنه يتوافق في بعض المواد مع تلك المبادئ أحياناً بشكل مباشر و أحياناً بشكل غير مباشر, و قد تم التركيز على بعض المبادئ و إهمال بعضها الآخر, إذ احتل مبدأ التركيز على المستفيد المرتبة الأولى (في تكرار الورود المباشر) بين المبادئ المدروسة و ذلك رغم إهمال سوق العمل كمستفيد, و جاء مبدأ دعم الإدارة العليا في المرتبة الأخيرة, و تم اقتراح إعادة النظر في هذا النظام في ضوء مبادئ إدارة الجودة الشاملة, و القيام بدراسات حول مدى و كيفية التطبيق الفعلي لما ورد فيه.
الهدف من هذه الدراسة هو إجراء دراسة مقارنة بين النظام الداخلي لمدارس التعليم الأساسي السوري و القانون المقابل له في فرنسا, و تحديد مدى توافق كل منهما مع مبادئ إدارة الجودة الشاملة, و ذلك للاستفادة من التجربة الفرنسية في هذا المجال. لتحقيق هذا الهدف ت م استخدام المنهج الوصفي المقارن, و بينت النتائج أنه لم يتم وضع النظام الداخلي السوري وفق مبادئ إدارة الجودة الشاملة بشكل علمي و مقصود, حيث ركز على بعض المبادئ و أهمل بعضها الآخر, فقد ركز مثلاً على تلبية حاجات التلميذ كمستفيد و أهمل حاجة الخريج للعمل و سوق العمل نفسه كمستفيد, و لم يعط أهمية كافية لمبدأ دعم الإدارة العليا لتحقيق الجودة. بينما ركز نظيره الفرنسي على مبادئ إدارة الجودة الشاملة بشكل علمي و مقصود, و رغم عدم تسمية الرسالة و الرؤيا و مجالس الجودة بهذه المسميات تماماً إلا أنها موجودة فيه بمضمونها. و تم اقتراح الاستفادة من نقاط القوة في النظام الفرنسي بما يتناسب مع ظروف بلدنا.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي و العلاقة بينهما لدى الطلبة المعلمين في كلية التربية في جامعة طرطوس. باستخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (76) طالباً و طالبةً من كلية التربية / معلم صف/ ل لعام الدراسي 2015/2016، بالاعتماد على استبانة فعالية الذات /سليمون (2004)/، و استبانة أنماط الضبط الصفي/الحراحشة و الخوالدة (2009)/؛ و ذلك بعد التحقق من صدقهما و ثباتهما. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: لدى الطلبة المعلمين مستوى مرتفع من فعالية الذات، إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (.8823) بانحراف معياري (0.541). و جاءت أنماط الضبط الصفي بالترتيب الآتي: النمط الإرشادي بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابي (3.850) يليه النمط التوبيخي (3.276) ثم جاء النمط العقابي بأقل متوسط حسابي (2.910)، كما يوجد ارتباط طردي موجب بين مستوى فعالية الذات و أنماط الضبط الصفي لدى الطلبة المعلمين، و يتأثر مستوى فعالية الذات بمتغير الجنس و لكنه لا يتأثر بمتغير الشهادة الثانوية. و لا تتأثر أنماط الضبط الصفي بمتغيري الجنس و الشهادة الثانوية. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها أهمية تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية، و رفع مستوى فعاليتهم الذاتية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.
هدف البحث إلى تعرّف مستوى ممارسة المعلمين لمهارات إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي و مستوى مشكلات الانضباط الصفي من وجهة نظر المعلمين أنفسهم، و تعرّف العلاقة بينهما. و تم استخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، و تمثلت عينة البحث بـ (89) معل ماً و معلمةً من معلمي الحلقة الأولى من مرحلة التعليم الأساسي في مدينة طرطوس للعام الدراسي 2016/2017، بالاعتماد على استبانة تم بناؤها من قبل الباحثة لهذا الغرض و تضمنت مجالين (إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي - مشكلات الانضباط الصفي) و ذلك بعد التحقق من صدقها و ثباتها. و حُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية و التربوية (spss)، و توصل البحث إلى النتائج الآتية: بلغت قيمة المتوسط الحسابي لمجال إدارة المناخ النفسي و الاجتماعي (4.2165) بانحراف معياري (.27456) و هي قيمة مرتفعة و تقع ضمن المستوى (دائماً). كما كان مستوى مشكلات الانضباط الصفي منخفضاً إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (1.9363) بانحراف معياري (.47493)، مع وجود علاقة عكسية قوية بين ممارسة مهارات إدارة المناخ النفسي الاجتماعي و مشكلات الانضباط الصفي. و توصّلت الباحثة إلى عدة مقترحات منها إعداد و تدريب الطلبة المعلمين على مهارات ضبط الصف الإيجابية للوقاية من المشكلات السلوكية، و رفع مستوى مهاراتهم في إدارة البيئة النفسية و الاجتماعية الصفية، و إجراء المزيد من الدراسات حول موضوع البحث.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا