طُورت في هذا البحث طريقتا تحليل لمادة الأزيلاستين بوصفه مادةً أوليةً و في شكلها الصيدلاني بخاخ أنفي الأولى باستخدام تقنية الطيف الضوئي و الثانية باستخدام تقنية ال HPLC.
تعتمد الطريقة الأولى على قياس الامتصاص عند طول موجة الامتصاص الأعظمي 284 نم إِذ
قيس الأمتصاص عند طول الموجة المذكورة، و كانت العلاقة طردية بين الامتصاص و التركيز ضمن المجال 0.001 - 0.008 غ%.
و قد طبقَتِ الطريقة على معايرة المادة في مستحضرها الصيدلاني /بخاخ أنفي/ و كانت النسبة المئوية للمردود ( 10 قراءات مكررة) هي 1.1 ± 99.378.
و قد وجد أن السواغات الداخلية في المستحضرات لا تؤثر في امتصاص المادة عند طول موجتها الأعظمية، كما قورنت الطريقة بالطريقة الدستورية لمعايرة المادة الأولية.
المادة أعطت فصلاً جيداً، و كان زمن الاحتباس 1.467 دقيقة.
طُورتْ طريقة تحليلية لونية ضوئية جديدة لمعايرة الليزينوبريل بوصفها مادة أوليـة Bulk
و في شكلها الصيدلاني مضغوطات.
تعتمد الطريقة على تفاعل اشتقاق كيميائي بين المركب و مادة 4 -نيتربنزن ثنائي أزونيـوم
رباعي فلور بورات بوسط لا مائي حيث ينتج لوناً يعطي
طولَ موجة و امتـصاصاً أعظميـاً
عند 8.393 نم و قد كانت العلاقة ما بين الامتصاص و التركيز خطية عند هذه الموجة ضـمن
المجال 5 – 50 ميكروغراماً / مل .
طبقت هذه الطريقة لمعايرة الليزينوبريل في المضغوطات و قد كانت النسبة المئوية للمردود
98 ± %4.2 و قد كانت النتائج التي حصلنا عليها متوافقة مع تلك التي حصلنا عليها إحصائياً
باستخدام تقانة الاستشراب السائل عالي الأداء الدستورية .
تفاعل الترفينادين مع مزيج لا مائي مؤلف من حمض المالونيك في بلا ماء حمض الخل معطيـاً
مركباً له لون أصفر يظهر امتصاصاً و تألقاً واضحاً للضوء. و بناء على هذه الحقيقـة التـي تـم
الاستناد إليها فقد عملنا على تطوير طريقة ضوئية لمعايرة الترفينادين بأشكاله
الصيدلانية.. حيث
كانت العلاقة ما بين الامتصاص عند طول الموجة ٣٩٥ نم و التركيز من ٥,٠ - ٥ مكـغ/١ مـل
خطية. كما أنه قد تم قياس تألق ناتج التفاعل باستخدام مقياس الطيف التألقي عنـد طول موجـة
٣٩٥ نم كموجة تحريض و طول موجة ٤٣٥ نم كموجة انبعاث، حيث كانت كثافة الانبعاث (التألق)
متناسبة مع التركيز ضمن مجال ٥,٠ – ٤ نانوغرام/١ مل.
و قـد تمت دراسة مختلف العوامل الأخرى التي تؤثر في الطريقة و ثباتها، و قد طبقنا الطريقة هذه
المعتمدة على مقياس الطيف الضوئي بنجاح لمعايرة الترفينادين في المضغوطات و المعلقات حيث
كانت نسبة المردود ٨١,٩٩ ± %٧٥,٠ و ٦٥,٩٩ ± %٨٣,٠ على التوالي. كما طبقنا الطريقة
الجديدة لمعايرة الترفينادين في البلاسما باستخدام مقياس الطيف التألقي و كانت نسـبة المـردود
.٠,٦٣ ± %٩٩,٤٥
بدت الطريقة أنها ذات حساسية و دقة عاليتين كما أن الطريقة الجديدة لم تبد أي تداخل مـا بـين
الترفينادين و المواد الدوائية التي تدخل بالمشاركة معه مثل البسودو إيفيدرين أو الإيبوبروفين.