ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
يهدف البحث الحالي إلى تعرف درجة التوافق الزواجي لدى الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين، وتعرف الفروق في التوافق الزواجي وفق بعض المتغيرات (طريقة الزواج، مكان السكن، وجود أبناء)، طُبّق البحث على عينة من الطالبات المتزوجات في جامعة تشرين بلغ عددهن (100) طالبة، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس التوافق الزواجي من إعداد (عمار، 2015) الذي يضم أبعاد (التوافق الفكري، التوافق الوجداني الانفعالي، التوافق الجنسي، التوافق الاجتماعي) موزعة ضمن (54) بند، وقامت الباحثة بإجراء الدراسة السيكومترية للمقياس للتأكد من صدقه وثباته بالنسبة لعينة البحث الحالي، وبينت النتائج أن نسبة درجة التوافق الزواجي لدى عينة البحث مرتفعة،وأنهلا توجد فروقاً دالة إحصائياً في التوافق الزواجي لدى عينة البحث وفقاً لمتغيرات مكان السكن ووجود أبناء، أما بالنسبة لمتغير طريقة الزواج تبين وجود فروق دالة إحصائياً لصالح الزواج بعد قصة حب
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا