ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بسبب زيادة الطلب الهائل على الطاقة و تلمس خطر نفاذ الوقود الاحفوري و ما يسببه من احتباس حراري و تلوث. كل هذه التحديات تدعو لإيجاد بدائل لإنتاج الطاقة الكهربائية، من هذه البدائل الطاقة الريحية و الطاقة الشمسية و الطاقة المائية، و بسبب تمتع بلدنا سورية بالعديد من الأنهار و السدود و بالأخص في محافظة اللاذقية، فقد اخترت سد (16 تشرين) المقام على نهر (الكبير الشمالي) لبناء محطة كهرومائية عليه. و استفدت من المحطات الكهرومائية المقامة في أماكن أخرى على السدود داخل القطر و في العالم من خلال دراسة مرجعية عن عدد كبير من هذه المحطات و مكوناتها و عملها و تعرفت على جميع أنواع العنفات المستخدمة. و أجريت دراسة حسابية لمشروع المحطة الكهرومائية، و ذلك بعد دراسة مستفيضة بالبيانات التي جمعتها عن السد و قنواته المائية. و قمت باختيار القناة المناسبة و تصميم أبعاد عنفة كابلان، و تم ذلك بحيث لا يؤثر إنشاء المحطة الكهرومائية على أعمال الري أو أية مشاريع أخرى مقامة على السد و استخدمت البرامج الهندسية اللازمة لأتمتة العمل في المحطة و رسم المنحنيات و المخططات اللازمة.
نقدّم في هذا البحث دراسة نظرية بواسطة أداة نمذجة لإمكانية تحسين أداء نظام ضخ شمسي من الأنهار باستخدام مضخة طاردة مركزية غاطسة متغيرة السرعة و باستخدام ألواح شمسية متحركة متحكَّم بها بواسطة متحكم منطقي مبرمج (plc).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا