هدفت هذه الدراسة السريرية إلى تقييم فعالية المسواك بالمقارنة مع فرشاة الأسنان فـي إزالـة
اللويحة السنية و أثر ذلك في اللثة.
جرت الدراسة على مجموعتين متساويتين بمجموع ٥٦ طالباً من كلية طب الأسنان فـي جامعـة
دمشق، كما قسمت الدراسة إلى مرحلتين : في ا
لمرحلة الأولى و بعد تراكم لويحه تجريبي، قام
المتطوعون بتنظيف أسنانهم بالفرشاة أو المسواك كل حسب مجموعته لمدة خمس دقـائق ثـم
أخذت القياسات السريرية مباشرة. بعد ذلك و في المرحلة الثانية قام المتطوعون و لمـدة ثلاثـة
أسابيع بتنظيف أسنانهم لمدة خمسة دقائق مرتين يومياً فقط بالفرشاة و المعجون أو المسواك.
كان في المرحلة الأولى الالتهاب اللثوي متعادلاً تقريباً بين كلا المجموعتين و أعطت قيم مشعر
Turesky لتقييم اللويحة على السطوح الدهليزية و اللســانية قيمـاً أعلـى عنـد مسـتخدمي
المسـواك و لكن الفارق إحصائياً لم يكن ذا دلالة significant Not ، فـي حـين كانـت نظافـة
المسافات ما بين السنية عند مستخدمي الفرشاة سواء دهليزياً أم لسـانياً ذات فـارق جـوهري
(01,0< P) . و عموما لم تسـتطع الفرشـاة و لا المسواك تأمين نظافة مطلقة للسـطوح السـنية
بمدة تنظيف خمس دقائق، و برغم ذلك اسـتطاع في الفحـص الأول ٥,٢٨ % مـن مسـتخدمي
الفرشاة تحقيق نظافة جيدة للمسـافات ما بين السـنية الدهليزيـة فقط (HYG ≤ ٨٠ %) في
حين لم يصل أي من مستخدمي المسواك إلى هذا المستوى، و سـواء بالفرشاة أو المسواك كـان
تنظيف السطوح الدهليزية أفضل من اللسـانية (05.0< P) . كانت فـي المرحلـة الثانيـة قـيم
اللويحـة و التهاب اللثــة دائماً أسوأ عند مستخدمي المسواك و لكن هذا الفارق لم يكن جوهرياً.
النتيجة أن المسواك لا يزيل اللويحة بشـكل كامل و لكن توضع اللويحة على السـطوح الدهليزية
و اللسانية كان مماثلاً تقريباً لما هو عند مستخدمي الفرشاة، و تبقـى فرشـاة الأسـنان متفوقـة
بوضوح في تنظيف المسافات بين السنية.
تتكون صخور العصر (الطباشيري) المتكشفة في اليمن، من فتاتيات و كربونات بحرية و قارية موزعة
في ثلاث سحنات صخرية و هي: سحنة قارية (توجد في المحافظات الشمالية)، و سحنة انتقالية (توجد في
الأجزاء الغربية من المحافظات الجنوبية)، و سحنة بحرية (توجد في الأجز
اء الشرقية من المحافظات
الجنوبية). و قد وضعت هذه السحنات في تشكيلة الطويلة و مجموعتي الأحور / و المهرة. و يقتصر وجود
تشكيلة الطويلة (الطباشيري – الباليوسين) على المحافظات الشمالية. و تتكون أجزاؤه السفلية من صخور
رملية قارية (نهرية) و هي التي تكون السحنة القارية، و تتبع في عمرها الجيولوجي العصر الطباشيري،
و تكون النطاق الحيوي الخالي من الأحافير الهامة. أما أجزاؤها العلوية فتتكون من تتابعات متبادلة من
الصخور الرملية القارية و البحرية التي تحمل أحافير و التي تتبع عهد الباليوسين، كما أنها تكون النطاق
الحيوي Pulsiphonina prima.