ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى مقارنة محتوى ثلاثة أنواع نباتية ( الأوكاليبتوس .Eucaleptus camaldulensis L و الأكاسيا .Acacia cyanophylla L و الخروع Ricinus communis L. ) من عنصر الكادميوم (Cd) الناتج عن مصادر التلوث المختلفة الموجودة في منطقة الدراسة ( شارع عب د القادر الحسيني- اللاذقية ) و بخاصة الناتجة عن الحركة المرورية. جمعت العينات من أجزاء مختلفة ( أوراق , خشب , قلف ) من الأنواع المذكورة بالإضافة لعينات من التربة, ثم جهّزت العينات و تم تحليلها بواسطة جهاز التحليل الطيفي بالامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrophotometer). أظهرت النتائج اختلافاً في محتوى عنصر الكادميوم في الأنواع المدروسة حيث تراوحت مابين ((0.25 mg/kg و(0.42 mg/kg) بالوزن الجاف, حيث بلغ أعلى محتوى له في خشب الخروع mg/kg) 0.42) و من ثم خشب الأوكاليبتوس (mg/kg 0.4) بينما بلغ أدنى محتوى (mg/kg 0.32) في خشب الأكاسيا. أظهر الخروع و من ثم الأكاسيا قدرة عالية على مراكمة الكادميوم حيث بلغ معامل التركيز الحيوي للخروع (1.33(BF= و للأكاسيا (1.13BF=).
تتناول هذه الدراسة التوزع المكاني و الزماني للفوسفور العضوي و اللاعضوي في العمود الرسوبي لمنطقة مصبي نهر الكبير الشمالي و نهر الحصين خلال الفترة الممتدة من آذار 2013 و لغاية شباط 2014. تراوح تركيز الفوسفور العضوي بين µg/g ((2.0 - 207.6 في رسوبيات مص ب نهر الكبير الشمالي، و بين µg/g (130.9-1.7 ) في رسوبيات مصب نهر الحصين، بينما تراوح محتوى الرسوبيات من الفوسفور اللاعضوي بين 12.4- 371.2 )µg/g) في مصب نهر الكبير الشمالي، و بين242.6µg/g)- 2.0) في مصب نهر الحصين. لم يلعب التركيب الحبيبي للرسوبيات دوراً ملحوظاً في التوزع الزماني و المكاني للفوسفور العضوي و اللاعضوي. تدرج بشكل عام تركيز الفوسفور العضوي و اللاعضوي في الانخفاض بدأ من الشتاء إلى الصيف من جهة، و بالانتقال في عمق العمود الرسوبي من جهة أخرى. ازدادت نسبة الفوسفور اللاعضوي إلى الفوسفور العضوي في الرسوبيات المدروسة بالانتقال من المياه النهرية إلى المياه البحرية، كما ازدادت هذه النسبة تدريجياً مع ازدياد عمق الرسوبيات. كانت هذه النسبة أيضاً مرتفعة في فصل الشتاء و منخفضة في فصل الصيف.
تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نزر بعض العناصر المعدنية الثقيلة pb, Cd, Cu, Zn & Fe في أوراق و ساق نبات القصب. جمعت العينات من عشرين موقعاً، و قسمت في أربع مجموعات بحسب الحركة المرورية و الأنشطة البشرية، و قد تم تحديد تراكيز العناصر باستخدام مطيافية الام تصاص الذري. أظهرت النتائج ارتفاع تراكيز كل من الرصاص، الكادميوم و النحاس في أوراق و ساق القصب مما سمح باستخدام هذا النبات كمؤشر حيوي للتلوث بهذه العناصر المعدنية الثقيلة، حيث تراوح تركيز الكادميوم في الأوراق و الساق بين (0.231- 6.278ppm) ،و تركيز الرصاص بين 1.057-47.592ppm)) و النحاس بين (1.022-45.771ppm)، في حين بقي تركيز كل من الزنك و الحديد ضمن الحدود الطبيعية المسموح بها.
تركزت الدراسة في هذا البحث على تحديد نزر بعض العناصر المعدنية الثقيلة (النحاس Cu، الكادميوم Cd، الرصاص Pb) في بعض أنواع الطحالب البحرية المنتشرة على شاطئ مدينة بانياس خلال عام 2014 و ذلك باستخدام مطيافية الامتصاص الذري (تقانة اللهب Flame-AAS). تشير النتائج إلى ارتباط تغير تراكيز كل من الرصاص، الكادميوم و النحاس بنوع الطحلب و مواقع جمع العينات من جهة، و بمصادر التلوث من جهة أخرى، لوحظ أن النوعين Sargassum vulgare (طحلب أسمر) و الـ Enteromorpha linza (طحلب أخضر) أكثر مراكمة للعناصر الثقيلة من الأنواع الأخرى و خاصة أنواع الطحالب الحمراء. تراوحت تراكيز عنصر النحاس بين 1.291ppm و 11.716ppm في الأنواع المدروسة، حيث بلغت أعلى قيمة في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدناها في طحلب الـSargassum vulgare، أما بالنسبة لعنصر الرصاص كانت أعلى قيمة (59.354 ppm) في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدنى قيمة (6.46 ppm) في طحلب الـ Ulva fasciata، بينما سجلت أعلى القيم لعنصر الكادميوم (10.457ppm) في طحلب الـ Enteromorpha linza و أدناها (0.666 ppm) في طحلب الـUlva fasciata.
يركز هذا البحث على تحديد نزر بعض العناصر المعدنية الثقيلة (النيكلNi و الكادميومCd) في الرسوبيات الشاطئية البحرية لرأس البسيط (اللاذقية) خلال الفترة الممتدة بين خريف 2013 و صيف 2014 باستخدام جهاز الامتصاص الذري (Atomic Absorption Spectrophotometer: AA S) بين منطقتين جغرافيتين مختلفتين أحدهما مغلقة و الأخرى مفتوحة. تشير نتائج البحث إلى وجود ارتباط هام بين تغير تراكيز العناصر المعدنية المدروسة (Ni&Cd) و نوعية الرسوبيات و مواقع جمع العينات من جهة، و باختلاف مصادر التلوث من جهة أخرى. لوحظ سيادة للرسوبيات الرملية الناعمة مع كميات من الغضار في رسوبيات المنطقة المغلقة مع ارتفاع تراكيز كل من النيكل (755.50mg/Kg) و الكادميوم (71.30µg/Kg)، مقارنة مع المنطقة المفتوحة التي كانت أغلبية رسوبياتها رملية متوسطة مع انخفاض تراكيز النيكل (38.85mg/Kg) و الكادميوم (13.31µg/Kg).
تركز هذا البحث على تحديد التغيرات الزمانية و المكانية لنظام ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية لمدينة طرطوس في فصلي ربيع و صيف 2015، و مدى تأثره ببعض العوامل الهيدرولوجية للمياه (درجة حرارة و ملوحة) و أثر كل ذلك في قيم pH المياه البحرية . بينت ال نتائج انخفاض قيم الضغط الجزئي لغاز ثنائي أكسيد الكربون في المياه البحرية (PCO2sea) في فصل الصيف مقارنة مع فصل الربيع، الأمر الذي انعكس على قيم التدفق (FCO2)، حيث انطلق غاز CO2 من المياه باتجاه الهواء في الصيف و العكس في فصل الربيع (0.0632mmol/m²/day و-0.0715mmol/m²/day على التوالي). ساهم انخفاض درجة حرارة وملوحة المياه في فصل الربيع(C 22.707-22.727 و 37.605-37.765 على التوالي)، بالإضافة إلى زيادة النشاط البيولوجي في زيادة امتصاص CO2 من المياه مما يؤدي إلى تناقص PCO2sea(409.0- 429.5µatm) مترافقة مع انخفاض تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2229.5-2242.5µmol/kg) و القلوية (2588.873-2590.9µmol/kg)، و بالنتيجة تصبح المياه البحرية مستودع لتخزين غاز ثنائي أكسيد الكربون الجوي. أما في فصل الصيف فإن ارتفاع درجة حرارة و ملوحة المياه (C28.85-29.60 و 38.60 38.15- على التوالي) و تناقص النشاط البيولوجي كل ذلك ساهم في انخفاض قيم CO2 المنحل و في ارتفاعPCO2sea(437.5 - 453.5µatm) مترافقة مع زيادة تراكيز كل من إجمالي الكربون اللاعضوي (2267.9 – 2296.0µmol/kg) و القلوية (2739.6 –2741.2µmol/kg)، و بهذا الشكل تكون المياه البحرية مصدر لغاز ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي.
تم تحديد تراكيز أهم الملوثات الأساسية للهواء (SO2, H2S, CO, O3, NOx, TSP, PM10, PM2.5) في بعض المناطق الحيوية في مدينة طرطوس و محيطها باستخدام وحدة قياس متنقلة لملوثات الهواء.
نستعرض من خلال هذا البحث التغيرات الفصلية لنظام CO2 و تغيرات قيم ال pH في المياه البحرية السطحية المقابلة لمدينة بانياس خلال الفترة الممتدة في فصلي ربيع 2015 و شتاء 2016 ، هذا بالإضافة إلى تحديد أثر العوامل الهيدرولوجية (درجة الحرارة و ملوحة) على ذلك.
تركزت الدراسة على تحديد أهم الخصائص الهيدروكيميائية لمياه منطقة مصب نهر الكبير الشمالي عبر تحديد تركيز الشوارد المغذية (النترات و النتريت و الأمونيوم و الفوسفات و السيليكات) و العوامل المؤثرة عليها من حرارة و ملوحة، إضافة إلى تحديد الكلوروفيل aفي عين ات مائية نصف فصلية جمعت من عدة مواقع من منطقة مصب نهر الكبير الشمالي خلال الفترة الممتدة بين آذار 2017 و كانون الثاني 2018. رُصدت أعلى التراكيز للشوارد المغذية على مدار العام في نقطة المصب K0، تناقص تركيزها مع الابتعاد عن نقطة المصب متوافقاً مع تدرج الملوحة خلال جميع الطلعات البحرية. شكّلت نقطة المصب المصدر الرئيس للمغذيات ثم تتوزع إلى باقي المحطات. أبدت تراكيز الشوارد المغذية تدرجاً واضحاً خلال أشهر الشتاء امتد إلى أكثر من 1000 متر عن نقطة المصب، بينما امتازت أشهر الصيف بتدرج أقل امتداداً في تركيز الشوارد المغذية، حيث انحصرت منطقة التدرج ضمن الـ 50متر الأولى فقط في بعض الأشهر.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا