ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت هذه الدراسة لإثبات دور الأديبونكتين المضاد للتصلب العصيدي، تناولت الدراسة 54 مريض من مراجعي مشفى الأسد والمرشحين لإجراء القثطرة القلبية, 02 شخصاً اعتبروا عينة شاهد. تم قياس تركيز الأديبونكتين وتركيز hs-CRP عند المرضى والشاهد و مقارنتها مع تركيز الأديبونكتين. كما أجريت لهؤلاء المرضى قثطره قلبيه, وصنفت نتيجة القثطرة إلى خفيفة, متوسطة وشديدة وفق مشعر SYNTAX SCORE. كانت النتيجة أن تركيز الأديبونكتين كان أعلى عند المرضى ذوي الإصابة الخفيفة (23.86 مكغ/مل) منه عند ذوي الإصابة المتوسطة والشديدة (13.62مكغ/مل) , (P=0.001<0.05)، وكان متوسط تركيزه المصلي عند الشاهد (16.7مكغ/مل). كما لم يلاحظ وجود أهميه إحصائية للعلاقة بين تركيز hs-CRP وتركيز الأديبونكتين, لكن كان هناك أهميه إحصائية للفرق بين متوسط تركيزhs-CRP عند عينة المرضى (7.1 مغ/ل ) وعينة الشاهد (2.7 مغ/ل). (P=0.003 <0.05).
مقدمة: تعتبر القثطرة القلبية هي طريقة العلاج المختارة في البلدان المتقدمة لعلاج احتشاء العضلة القلبية الحاد بينما تراجع دورا العلاج بحال الخثرة تدريجياً، ان هدف العلاج المطبق في حالة احتشاء العضلة القلبية الحاد هو اعادة فتح الشريان و اعادة الصبيب الد موي باسرع وقت ممكن. هدف الدراسة و أهميتها : المقارنة بين طريقة القثطرة القلبية الاسعافية و طريقة تسريب حال الخثرة في مستشفيي تشرين و الأسد الجامعييان للوصول الى أفضل طريقة ناجعة بحيث يتم تقديم أفضل خدمة طبية للمريض و الارتقاء في الخدمات المقدمة حالياً. المرضى و طرائق البحث: دراسة راجعة ل 133 مريضاً باحتشاء عضلة قلبية حاد تم تقسيمهم الى مجموعتين: المجموعة الأولى طبق لها ستريبتوكيناز و المجموعة الثانية تم اجراء مداخلة اكليلية اسعافية لها، و حصلنا على بيانات المرضى من حيث نسب عودة الاستشفاء لأسباب قلبية لأسباب غير قلبية و نسب عودة الاحتشاء و نسب المواتة لاسباب غير قلبية و نسب تطور صدمة قلبية و حالات تفاقم قصور قلب أو تطور قصور قلب جديد، و كذلك تم مقارنة الزمن اللازم للوصول حتى تطبيق العلاج و نمط الجريان TIMI بعد تطبيق العلاج . تم تسجيل استمارة لكل مريض و دراستهم احصائياً. نتائج الدراسة: 63 مريضاً أجريت لهم قثطرة قلبية إسعافية و 70 مريضاً تم إجراء تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز لهم إسعافياً ، ان المجموعة التي تم تسريب حال خثرة لها كانت ذات معدلات أعلى من حيث الوفيات لأسباب غير قلبية 100%، و معدل حدوث الصدمة القلبية 3 من أصل 5 حالات 60% ، و نسبة عودة الاحتشاء 81%، الموت لاسباب قلبية 80%، و بينما كانت أسرع في الحصول على العلاج و مماثلة لنتائج القثطرة من حيث نموذج الجريان تيمي. بينما تفوقت المجموعة التي اجري لها القثطرة القلبية الاسعافية في نسبة عودة الاستشفاء لأسباب قلبية 70%. و كذلك في نسبة الحالات التي حدث فيها قصور قلب احتقاني جديد أو تفاقم أعراض قصور قلب سابق 63%، و كانت أكثر تأخراً في الحصول على العلاج و مماثلة تقريباُ من حيث نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج. الخلاصة: إن القثطرة القلبية الاسعافية كانت أفضل من حيث نسبة الوفيات و الصدمة القلبية و عودة الاحتشاء من تسريب حال الخثرة ستريبتوكيناز و لكنها كانت أسوأ من حيث عودة الاستشفاء لأسباب قلبية و حالات تفاقم أعراض قصور قلب أو تطور قصور قلب احتقاني جديد و أكثر تأخراً في الوقت للحصول على العلاج، بينما لاحظنا تماثلاً في نتيجة نمط الجريان تيمي بعد تطبيق العلاج.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا