ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أظهرت النتائج أن التنضيد البارد الرطب لمدة 15 يوماً ( على درجة حرارة 4-5 م°) لبذور الصنوبر الكناري قد أعطى أعلى نسبة إنبات وصلت إلى (91.11)% , تلته نسبة إنبات معاملة النقع بحمض الجبرليك بتركيز 300 جزء بالمليون لمدة 20 دقيقة (82.22%) ، و لم تكن الفروق معنوية بينهما ، في حين أعطت المعاملات الأخرى و هي التنضيد البارد الرطب لمدة 30 يوماً (على درجة حرارة 4-5 م°) ، و النقع بماء الصنبور لمدة 48 ساعة ، و الشاهد نسب إنبات أدنى , و لكنها أعلى من 60%. لقد تفوقت معنوياً معاملة النقع بحمض الجبريليك في سرعة الإنبات (2.32 يوماً \ بذرة ) على كافة المعاملات, و في درجة التجانس ً (4.39 بذرة \ يوم ) على كل من معاملة النقع بماء الصنبور و الشاهد ، و لم تتفوق معنوياً على معاملة التنضيد البارد.
تم في هذا البحث تقييم نمو و إنتاجية الصنوبر الثمري Pinus pinea L. المزروع في مجموعات حرجية نقية في موقع تحريج ضهر الصوراني على بعد 50 كم شمال شرق مدينة طرطوس ضمن الطابق البيومناخي الرطب المعتدل. أظهرت النتائج عدم تساوي المجموعات الحرجية المزروعة بمؤ شرات نموها بسبب تأثيرعدة عوامل أهمها ظروف الموقع, و الكثافة الشجرية و...الخ. و على الرغم من الإستدقاق متوسط القيمة لجذوع الأشجار (معامل الشكل F تراوح ما بين 0.563 - 0.467) إلا أن ذلك لم ينعكس على المخزون الخشبي الذي بلغ متوسطه 116.337 م3/هـ و بمدى تراوح ما بين (215.3635 - 51.6519 م3/هـ), كما لم ينعكس على معدل النمو السنوي الذي بلغ متوسطه 4.4548 م3/هـ/سنة و بمدى تراوح ما بين (7.9764 - 1.9866 م3/هـ/سنة) عند كثافة متوسطة للموقع بلغت851 شجرة/هـ و بمدى تراوح ما بين ( 1975 – 350شجرة/هـ) عند أعمار ما بين27 - 25 سنة للأشجار المزروعة. كما بينت الدراسة الإستقامة العالية للساق و التفرع القاعدي القليل لأشجار الصنوبر الثمري المزروعة.
أجريت هذه الدراسة خلال الفترة 2014-2016 م في مشتل كلية الزراعة جامعة تشرين، و قد هدفت هذه الدراسة إلى حساب نسبة إنبات بذور الغار و الصنوبر الثمري باستخدام نسب مختلفة من تفل الزيتون مع خلطة المشتل, و دراسة بعض خصائص الغراس الناتجة و كذلك بعض الصفات ال فيزيائية و الكيميائية للخلطات الزراعية المستخدمة, و تم تحليل النتائج الحاصلة باستخدام البرنامج الإحصائي spss: تم خلط تربة المشتل (رمل, تربة 1:1) مع تفل الزيتون بنسب (25,50,75,100)% و تم تقدير: نسبة الإنبات، الوزن الرطب و الجاف للمجموعين الخضري و الجذري، الوزن الحجمي، رطوبة الوسط و الخصائص الكيميائية، حيث أظهرت النتائج أن نسبة الإنبات قد تزايدت في كل من بذور الغار و الصنوبر الثمري بزيادة نسبة التفل في الوسط الزراعي بشكل عام، و على العكس فقد تزايد الوزن الرطب للمجموع الخضري مع تناقص نسبة تفل الزيتون في كلا النوعين المدروسين. بالنسبة للخصائص الفيزيائية تناقص الوزن الحجمي للأوساط الزراعية المدروسة بزيادة نسبة تفل الزيتون، كما ازدادت نسبة رطوبة التربة بزيادة نسبة التفل. أما فيما يخص الخصائص الكيميائية فقد لوحظ غنى الأوساط الزراعية المستخدمة الحاوية على تفل الزيتون بالعناصر المعدنية (حديد, مغنزيوم و نحاس)، و بقيت الملوحة و الحموضة ضمن الحدود الطبيعية، لذلك فقد برهنت الدراسة على صلاحية استخدام تفل الزيتون كوسط للزراعة بشكل كامل أو ضمن الخلطات الزراعية المستخدمة في المشاتل.
أجري هذا البحث خلال الفترة ( 2010-2013) بهدف دراسة إمكانية الاستفادة من بقايا الطحالب البحرية الخام المتراكمة على الشاطئ السوري في الحصول على أوساط زراعية بديلة عن الأوساط التقليدية للاستخدام في المشاتل ولاسيما الحراجية وبالتالي الإقلال من استيراد ال بيتموس وتوفير العملة الصعبة وفي الوقت ذاته تخليص البيئة من المخلفات النباتية العضوة وتحسين مظهر الشواطئ .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا