ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

أجريت الدراسة خلال الفترة 2010-2012 في كلية الهندسة المدنية في جامعة تشرين , بهدف الحصول على سماد عضوي من (الحمأة مع المخلفات النباتية), و ذلك من خلال تخميرها على شكل كومة و ضمن جهاز معزول. شملت الدراسة تغير التركيب الفيزيائي و الكيميائي للمخلفات في أثناء عملية التخمير حيث وصلت درجة الحرارة في مركز الكومة إلى 70 درجة مئوية، و في الجهاز تجاوزت درجة الحرارة 70 درجة مئوية لتصل إلى 72 درجة مئوية, أما عن ال pH في المادة المخمرة فقد وصل إلى 7.4 في الكومة، و 7.45 في الجهاز, و انخفضت النسبة C/N من 30/1 إلى 18/1 للكومة، و 17/1 للجهاز, و تبين موت 99% من بيوض الديدان المعوية بعد 26 يوماً من بداية عملية التخمير عن طريق التكويم، و 97% من بيوض الديدان المعوية قد ماتت بعد 12 يوماً من بداية عملية التخمير في الجهاز.
أجريت الدراسة على ثلاث محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي في الساحل السوري منفذة لقرى: الحارة, مرج معيربان, حبيت. جمعت عينات الحمأة الجافة من أحواض تجفيف الحمأة النهائية ، شهرياً، خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول 2011 و لغاية أيلول 2012 . اتبعت طرق عال مية مختلفة في عزل بيوض الديدان الطفيلية من الحمأة (التعويم, الترسيب, الترشيح عبر مناخل خاصة). أظهرت نتائج الدراسة المجهرية للرسابة الناتجة وجود 5 أنواع مختلفة شكلياً من بيوض الديدان الطفيلية، انتمت تصنيفياً إلى خمسة أنواع مختلفة من الديدان الطفيلية، نوعان من الممسودات Nematoda هما: الإسكاريس (الصفر الخراطيني)Ascaris lumbricoides و شعرية الرأس Trichuris trichura، و ثلاثة أنواع من الديدان المسطحة (المنبسطة) Platyhelminthes: نوعٌ واحد من صف المثقوبات Trematoda هو منشقة الجسم المانسونية Schistosoma mansoni، و النوعان الآخران من صف الشريطيات Cestoda هما: الشريطية العزلاء Taenia saginata، و العوساء العريضة Diphyllobothrium latum . سجل متوسط تعداد بيوض الديدان المعزولة من الحمأة الجافة الناتجة من معالجة مياه الصرف الصحي في محطات المعالجة الثلاث المدروسة قيماَ متقاربة نسبياً، أكثرها تعداداً في الحمأة الجافة الناتجة من محطة المعالجة في حبيت بمتوسط تعداد 97.16 بيضة/50غ حمأة جافة، يليها محطة مرج معيربان 84.83 بيضة/ 50 غ، ثم محطة الحارة بمتوسط تعداد 75.08 بيضة/50غ حمأة. كذلك فقد أظهرت النتائج أن البيوض المعزولة كانت أكثر تنوعاً في الحمأة الجافة الناتجة من محطة المعالجة في حبيت، الذي بدوره يعد مؤشراً للحالة الصحية للتجمعات السكانية المخدمة من تلك المحطات. كما أظهرت الدراسة أن بيوض الديدان الطفيلية كانت أكثر تعداداً و تنوعاً في فصلي الصيف و الخريف من فصلي الشتاء و الربيع.
هدف هذه الدراسة هو عزل و توصيف فطريات من ماء جفت مخمر، و تحديد العزلات الأكثر قدرة على احتمال التراكيز العالية للحمولات العضوية و الفينولات الكلية في ماء الجفت الطازج. تم التعرف على ثلاث عزلات تم توصيفها من خلال دراسة الصفات المورفولوجية و البيومترية على وسط الزراعة وسط البطاطا ديكستروز آغار Potato Dextrose Agar (PDA)، و وسط تشابك آغار Czapak Dox Agar (CzA)، و هي عزلة من النوع Aspergillus sclerotiorum و عزلة من النوع Paecilomyces niveus، و عزلة من النوع Mucor nircinelloides. و في اختبار عزلات الأنواع الثلاث على ثلاثة أوساط اختبارية استخدم فيها ماء الجفت (Olive Mill Wastewater) الطازج بتراكيز OMWA3 (100%OMW) ،OMWA2 (75%OMW) و OMWA1 (50%OMW)، تبين أن العزلة من النوع Paecilomyces niveus هي الأكثر قدرة على احتمال تراكيز عالية من حمولات ماء الجفت الطازج.
أجريت الدراسة خلال عام 2011 على أشجار حمضيات بعمر (6) سنوات من صنف (Washington navel 141) و شملت أربع معاملات بثلاث مكررات لكل معاملة, بينت النتائج ما يأتي: · تفوق كافة معاملات الري بالمياه المعالجة على معاملة الشاهد في عدد النموات الخضرية الحديثة و في متوسط أطوالها. · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة 50%مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) إلى زيادة في عدد النموات الإثمارية المتشكلة, إذ بلغ (5. 37) متفوقة معنوياً على بقية المعاملات. · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة بشكل واضح في متوسط وزن الثمرة,إذ بلغ (308.3) غ في المعاملة الثانية (الري بمياه مختلطة بنسبة 50% مياه صرف صحي معالجة + %50مياه آبار) و (299.7) غ في المعاملة الثالثة (الري بمياه مختلطة بنسبة 75% مياه صرف صحي معالجة + %25مياه آبار) اللتين تفوقتا معنوياً على معاملتي الشاهد و الرابعة (الري بمياه معالجة فقط). · أدى الري بمياه مختلطة (بنسبة %50 مياه صرف صحي معالجة +%50 مياه عادية) إلى ازدياد معنوي للإنتاج إذ بلغ (28. 9) كغ مقارنة مع الشاهد (15.3). · أَثَّرَ الريُّ بمياه صرف صحي معالجة إيجابياً في نوعية الثمار, إذ تفوقت المعاملتان الثالثة و الثانية معنوياً في محتوى الثمار من السكريات الكلية (%) و من% للمواد الصلبة الذائبة الكلية، كما ازداد معامل نضج الثمار معنوياً في هاتين المعاملتين على بقية المعاملات,في حين خَفَّضَ الري بمياه صرف صحي معالجة معنوياً من محتوى الثمار من الحموضة الكلية (T.A%).
تم إنشاء و تشغيل وحدة معالجة تجريبية لدراسة إمكانية معالجة المياه الملوثة معالجة بيولوجية عن طريق استخدام النمو المعلق و النمو الملتصق. تتألف الوحدة التجريبية من وحدة ترذيذ تؤمن ترطيب الحوامل البيولوجية، و توزيع المياه بشكل متجانس عليها بالإضافة إلى زيادة تركيز الأوكسجين المنحل في المياه، يليها مرشح زود بوسائط للنمو البيولوجي الملتصق. بلغت مساحة الحوامل m2 (13) تقريباً، و التي تم تنمية الغشاء البيولوجي عليها بحيث تقوم البكتيريا الموجودة في الغشاء بتفكيك المادة العضوية وصولاً إلى إرجاع النترات إلى نتريت ثم إلى غاز النتروجين. يلي المرشح حوض تهوية يؤمن معالجة المياه عن طريق النمو المعلق. تم تركيب أجزاء الوحدة و تشغيلها بالاعتماد على مياه الصرف الصحي المأخوذة من غرفة التفتيش الموجودة بالقرب من الوحدة السكنية رقم (18). بلغت الكفاءة الوسطية لإزالة الـ BOD5 69.4%، بينما بلغت الكفاءة الوسطية لإزالة شاردة النترات 34%. بينت النتائج أن استخدام هذا النظام يحسن من مواصفات المياه الملوثة .
دُرست خلايا الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب من حيث توليد الطاقة الكهربائية ومعالجة المياه. وبهدف تصميم خلية الوقود الميكروبية لطبقة الرواسب (Sediment Microbial Fuel Cell) (SMFC)، أُحضرت الرواسب من سرير نهر الصنوبر، حيث جرى توصيفها لبيان المحتوى العضو ي وعناصر التغذية فيها. زودت الخلية بمنظومة تهوية سطحية، وبدأ العمل فيها. حيث تمت مراقبة مؤشرات التيار الكهربائي ومؤشرات تلوث المياه بمرور الزمن. لاحقاً تم تغيير نمط التهوية وأُجريت القياسات السابقة لتوليد الكهرباء، ومؤشرات تلوث المياه، وتمت مقارنتها مع المرحلة السابقة. أظهرت نتائج النمط الأول من التهوية أنّ القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة [Short Circuit Current (ISC)] بلغت (0.905) mA، بينما بلغت القيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة [[Open Circuit Voltage (VOC) (0.390) V. في حين لوحظ ارتفاع في قيم التيار والجهد الكهربائي في النمط الثاني من التهوية، حيث بلغت القيمة العظمى لتيار الدارة القصيرة (1.240) mA، والقيمة العظمى لجهد الدارة المفتوحة (0.430) V. عند وصل الدارة إلى مقاومة خارجية R= 100 Ω، بلغت شدة التيار الكهربائي IR= 0.805 mA، والجهد VR=0.084 V، وبلغت كثافة التيار الناتج (3.18) mA/m2، وكثافة الطاقة (0.269) mW/m2. بالنسبة لتحاليل المياه فقد لوحظ ارتفاع في قيم الـ pH التي بلغت (8.90)، كما ارتفعت كفاءة إزالة الـ COD والـفوسفات والنترات والأملاح المنحلة الكلية، حيث بلغت: 72.11%، 62.70%، 35.60%، 30.61%، على الترتيب.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا