ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت دراسة 32 آفة سرطانية في 30 مريضاً بسرطان الخلية الكبدية بوساطة التصوير الومضاني باستخدام العقار المشع 99mTc-MIBI والكاميرا الغامية (سوف نشير للعقار المشع اختصاراً بـ الميبي المشع) لتقييم أنموذج التثبيت للعقار المشع في الآفات وعلاقته بالأنموذج ال نسيجي لسرطان الخلية الكبدية. تم تشخيص كل الآفات بوساطة الخزعة المأخوذة عبر الجلد. أظهر التصوير الومضاني زيادة تثبيت الميبي المشع في 14 آفة ونقصاً للتثبيت في 18 آفة. كل الآفات التي أظهرت زيادة في التثبيت للعقار المشع كانت من النوع المسمط (Compact). من بين الآفات التي أظهرت نقصاً في تثبيت العقار المشع، 17 آفة كانت من النوع التربيقي (Trabecular) بينما أظهرت آفة واحدة (ناقصة التثبيت للميبي المشع : ورم متنخر) أنها من النوع المسمط. تقترح هذه النتائج أن أنموذج التثبيت للميبي المشع في سرطان الخلية الكبدية يقسم إلى أنموذجين إيجابي وسلبي وتتوافق هذه الأشكال من التثبيت مع البناء النسيجي لسرطان الخلية الكبدية.
إن تحديد التوضع الدقيق للغدد المجاورة الدرقية المفرطة النشاط مفيد جداً في تقليل الزمن والشق الجراحي ويقلل من الإمراضية. تم في هذا البحث استقصاء 52 مريضاً بفرط نشاط مجاورات الدرق 14 منهم بورم بدئي و38 بفرط النشاط الثانوي التالي للقصور الكلوي. أجري الع مل الجراحي في 36 مريضاً منهم (14 بدئي، 22 ثانوي) وتم تقييم حساسية الفحص الومضاني بالـ 99mTc-Tetrofosmin (التيتروفوسمين المشع) بعد العمل الجراحي مقارنة مع الأمواج فوق الصوتية والرنين المغنطيسي. وجد أن حساسية الفحص الومضاني 79,5%متفوقاً على كل من الأمواج فوق الصوتية 68,2% والرنين المغنطيسي 71,6% بالنسبة لعدد الغدد المرضية المكتشفة. أجري معايرة هرمون مجاورات الدرق (ه.م.د) ومستوى الكالسيوم في المصل وتمت مقارنتهما مع إيجابية الفحص الومضاني. تبين أن نسبة اكتشاف الورم الغدي المجاور للدرق بالفحص الومضاني تتناسب مع عيار مستوى الهرمون المجاور للدرق P < 0.001 وأن الفحص الومضاني إيجابي دائماً عندما كان عيار الهرمون 195 وما فوق في فرط النشاط البدئي وعند 1200 وما فوق في فرط النشاط الثانوي. لم يلاحظ فرق إحصائي ذو مغزى في مستويات الكالسيوم في المصل P = 0.1 بين المرضى الذين اكتشف فيهم الورم الغدي بالفحص الومضاني وبين المرضى السلبيي الفحص.
تم استقصاء 41 مريضاً بداء هودجكن بواسطة التصوير الومضاني بالغاليوم المشع 67 قبل وبعد المعالجة الكيماوية. خضع جميع المرضى في نفس الوقت للتصوير الطبقي المحوري. تم متابعة المرضى خلال 28-60 شهراً وبمتوسط 40 شهراً. قسم المرضى إلى مجموعتين بناء على إيجابية أو سلبية الفحص بالغاليوم المشع بعد المعالجة الكيماوية: كان الفحص سلبياً في 32 مريضاً و إيجابياً في تسعة مرضى. عاود أو انتكس المرض في 18،7% من المرضى السلبيي الفحص بالغاليوم وبقي منهم 93،8% أحياء حتى نهاية فترة المتابعة، بينما كانت نسبة معاودة أو انتكاس المرض 88،8% في المرضى الإيجابيي الفحص بالغاليوم، وبقي منهم 77،7 % أحياء حتى نهاية فترة المتابعة. كان هناك اختلاف إحصائي جوهري في معدل الحياة الإجمالي بين كلا المجموعتين (P=0.0041). لوحظ أيضاً تمايز إحصائي مهم بين المجموعتين من حيث الحياة الخالية من المرض (P<0.001). كان الخطر النسبي للموت في مجموعة مرضى الغاليوم الإيجابي 4،3 ضعفاً عما هي عليه في أولئك السلبيي الفحص بالغاليوم، بينما ازداد الخطر النسبي من النكس في مجموعة مرضى الغاليوم الإيجابيي إلى 12 ضعفاً عما هي عليه في مجموعة المرضى السلبيي الفحص بالغاليوم. كانت القيمة المتوقعة الإيجابية والسلبية لمعاودة المرض هي 89% و 81% على التوالي
أجري الفحص الومضاني الطبقي للدماغ 99mTc-HMPAO SPECT ل 22 طفلاً مصاباً بالتوحد و التخلف العقلي و ل 8 أطفال يعانون من التخلف العقلي كشاهد. تبين بنتيجة الفحص الومضاني الطبقي أن هناك نقص تروية دماغية مؤثراً في الفصوص الصدغية و المنطقة المهادية و النوى ال قاعدية للمتوحدين, مقارنة مع مجموعة الشاهد. تناسبت الأعراض السريرية للمتوحدين مع نقص التروية في المنطقة المهادية، و لم تتناسب مع نقص التروية في بقية المناطق. لم يثبت إحصائياً فروق مؤثرة بالنسبة لعمر المرضى، تقدير عمرهم العقلي، وزنهم، و محيط رأسهم بين المتوحدين و مجموعة الشاهد، بينما كان هناك فروق إحصائية مؤثرة بين المتوحدين و مجموعة الشاهد بالنسبة لمقياس تقييم التوحد الطفولي، قائمة السلوك الشاذ التي تشمل الإثارة، البلادة، التكرارية، النشاط الزائد و الإفراط في الكلام. أثبتت الدراسة فعالية المعالجة المناسبة في بعض المتوحدين الذين لديهم نقص تروية دماغية بدون وجود تبدلات بنيوية دماغية سواء بالتصوير الطبقي المحوري أو بالرنين المغناطيسي.
تمت دراسة 112 مريضاً بآفات مشكوك في طبيعتها في الثدي بواسطة التصوير الومضاني بالميبي المشع (99mTc-MIBI) و التخطيط الشعاعي للثديين (Mammography) و الرنين المغنطيسي(Magnetic resonance)، للمقارنة بين الوسائل التشخيصية السابقة من حيث دقة (Accuracy) التشخ يص للسرطان البدئي. تم أخذ الخزعة الاستئصالية للتشخيص النسيجي بعد أسبوع إلى عشرة أيام من الفحص بالميبي المشع. تم تشخيص 70 حالة سرطانية (55 سرطاناً مجسوساً و 15 غير مجسوس) و كانت بقية الحالات آفات سليمة (30 آفة سليمة مجسوسة و 12 حالة غير مجسوسة). تبين من الدراسة أن حساسية الفحوص الثلاثة كانت عالية و متقاربة (89% للفحص الومضاني، 90% للتخطيط الشعاعي و 94% للرنين المغنطيسي)، بينما تميز الفحص الومضاني بنوعية عالية (86%) مقارنة بالتخطيط الشعاعي (21%) و الرنين المغنطيسي (50%). هذه النوعية العالية للفحص إضافة إلى قيمة التنبؤ الإيجابية (91%) و السلبية (82%) العالية مقارنة مع التخطيط الشعاعي (65%) و الرنين المغنطيسي (76%) منحت التصوير الومضاني دقة أعلى في التشخيص (87%) مقارنة مع 64% للتخطيط الشعاعي و 78% للرنين المغنطيسي. و هكذا فإن استخدام التصوير الومضاني بصفته وسيلة متممة يمكن أن يزيد حساسية الفحوص الأخرى في اكتشاف سرطان الثدي. يمكن للتصوير الومضاني أن يلعب دوراً في التقليل من الخزعات الاستئصالية في أولئك المرضى الذين لديهم كتلة ثديية مجسوسة و غير محسومة التشخيص.
سرطان الحنجرة هو أكثر سرطانات الرأس و العنق شيوعا باستثناء الجلد و يشكل 2% من السرطانات المشخصة، يتعلق حدوثه بتناول الكحول و التدخين، و يعد النمط النسيجي شائك الخلايا الأكثر حدوثا (95%) من سرطان الحنجرة. الهدف: تقييم العلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد على جهاز المسرع الخطي في علاج سرطان الحنجرة بالمراحل الباكرة، و تقييم الاختلاطات الشعاعية الحادة و المتأخرة الناجمة عن تعرض الأنسجة السليمة المحيطة بالورم للأشعة [النخاع الشوكي، الغدة الدرقية، ......] و تحديد نسبة النكس و الوفاة. مواد البحث و طرقه: الدراسة شملت 44 مريضا مصابا بسرطان الحنجرة من النوع شائك الخلايا بالمرحلتين T1/T2 خلال الفترة 2015-2017، و الإصابة بالمنطقة المزمارية بنسبة 84%، متوسط عمر الإصابة 63، تلقى مرضى العينة معالجة شعاعية ثلاثية الأبعاد، الجرعة الكلية تتراوح بين 60-66غري، الجرعة الجزئية قدرها 2غري /اليوم (خمس جلسات بالأسبوع)، و تم تسليط الضوء على نوعية الاختلاطات الحادة و المتأخرة خلال و بعد العلاج الشعاعي، و تقييم النكس و الوفاة. النتائج: كانت الاختلاطات الأكثر حدوثاً هي جفاف الفم و صعوبة البلع بنسبة 96% (42 مريض)، تليها الاختلاطات الجلدية 70% (30 مريض)، و أقل الاختلاطات حدوثا تأثر الأسنان و أذيتها 9% (4 مرضى). لم يلاحظ حدوث اختلاطات متأخرة. النكس حدث لدى (11مريض) 25%، و مريض واحد حدث لديه انتقالات بعيدة، و كانت نسبة الوفاة 16.4% (6 وفيات).الخلاصة: إن للمعالجة الشعاعية دور هام في السيطرة على سرطان الحنجرة في المراحل البكرة و للعلاج الشعاعي ثلاثي الأبعاد على جهاز المسرع الخطي أهمية في تأمين إعطاء أكبر جرعة شافية لنسيج الورم و تخفيف تعرض النسج السليمة المحيطة للأشعة و بالتالي غياب الاختلاطات المتأخرة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا