ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى تقييم خزع السلسلة الودية الصدرية بالتنظير كطريقة علاجية لحالات فرط تعرق راحتي اليدين والإبطين , وذلك على عينة من (39) مريضاً , تتراوح أعمارهم بين (45 -17) سنة . بلغ مجموع العمليات الجراحية المجراة لهؤلاء المرضى (78) عملية جراحية حيث خضع كل مريض لخزع السلسلة الودية الصدرية بالتنظيرT2-T4 بالجانبين في نفس الجلسة الجراحية . نسبة النجاح - أي غياب التعرق في راحتي اليدين والإبطين - بلغت 100% . إن المضاعفة الأكثر إزعاجاً للمرضى هي التعرق المعاوض في الجزع الذي حدث لدى 28% من مرضانا. إن النتائج التي حصلنا عليها كانت مشجعة و واعدة والمضاعفات كانت مقبولة. لذلك فإننا ننصح باعتماد طريقة خزع السلسلة الودية الصدرية T2-T4 كعلاج مثالي لحالات فرط تعرق راحتي اليدين و الإبطين.
تشخيص أمراض الجنب هي واحدة من المشاكل الطبية المتكررة. و على الرغم من توفر مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية لتقييم الانصباب الجنبي, لاتزال (15-20٪) من الانصبابات الجنبية دون تشخيص, يأتي دور الجراحة التنظيرية هنا جذرياً و حاسماً بحيث تسمح بدراسة عيانية مباشرة لكامل جوف الجنب، و أخذ خزعات كافية من المناطق المشتبهه. الهدف من الدراسة هو تقييم فعالية و سلامة تنظير الصدر بمساعدة الفيديو في تشخيص أسباب الانصبابات الجنبية . أجرينا خلال 3 سنوات (حزيران 2012 - حزيران 2015 م) 38 تنظيرًا صدرياً بقصد تشخيص انصبابات الجنب الغامضة -(التي لم يُعرف سببها رغم جميع الاستقصاءات غير الباضعة بما فيها بزل و خزعة الجنب عبر الجلد) - و أخذنا خزعات موجهة منها جميعاً. شكلت الآفات الخبيثة في خزعات الجنب (60,5%) ، و التدرن (31,6%) ، و جاءت خزعة الجنب التهابًا لا نوعيًا في باقي الخزعات (7,9%) . تضمنت الآفات الخبيثة: ميزوتليوما (60,9%)، نقائل لسرطانة غدية (30,4%) و لمفوما لا هودجكن (8,7 %). لم تحدث أي وفاة لدى مرضانا، و ظهرت أربع مضاعفات . الخلاصة: تنظير الصدر بمساعدة الفيديو هو إجراء آمن و دقيق لتشخيص و معالجة أمراض الجنب و علاوة على ذلك فإنه يوفر الوقت و الجهد و التكلفة، كما يمكن للمريض أن يتعافى و يعود إلى نشاطه الطبيعي بسرعة.
هدف البحث الى إجراء مقاربة إحصائية لحالات رتق المريء حسب نمطها و تواردها و دراسة نتائج المعالجة الجراحية و اختيار الطريقة الأمثل للعلاج و متابعة المرضى. تضمنت عينة البحث 27 وليداً قبلوا في شعبة الحواضن في مستشفيي الأسد و تشرين الجامعيين باللاذقية بت شخيص رتق مريء أو ناسور رغامي مريئي معزول و خضعوا لعمل جراحي لإصلاح هذا التشوه، من بداية شهر كانون الثاني عام 2010 و لغاية نهاية عام 2015. كان عدد الذكور 14 مريضاً، بينما عدد الإناث 13 مريضة، تم استخدام تصنيف (Gross) لرتق المريء حيث وجد النمط (C) في 21 حالة، و وجد النمط (A) لدى 4 حالاتً، و النمط (E) لدى حالتين بينما لم تشاهد أي حالة من النمطين (B) و (D). درست التظاهرات السريرية الموجودة لدى الولدان المصابين بهذا التشوه و كذلك الموجودات المخبرية و الشعاعية و التشوهات المرافقة، و استخدمت الدراسة الظليلة للمري لتأكيد التشخيص عند الحاجة. أجريت مفاغرة بدئية في النمط (C) لدى 20 حالة و تفميم مري و معدة لحالة واحدة فقط، في النمط (A) أجري تفميم مري و معدة لدى جميع الحالات، و تم اغلاق الناسور بمدخل رقبي في جميع الحالات من النمط (E). كان معدل البقيا 70.4% و استخدام تصنيف Spitz لتقدير درجة الخطورة. شملت المضاعفات التسريب من المفاغرة بنسبة 30% و تضيق المري بنسبة 69.2%.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا