ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تهدف هذه الدراسة إلى تحديد معدل إيجابية أضداد الملتوية البوابية Helicobacter pylori في المصل لدى عينة من مرضى الشكايات الهضمية باستخدام تقنية التألق المناعي غير المباشرIndirect Immunofluorescence Assay (IFA)، ومقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص ال نسيجي للخزعات المأخوذة بالتنظير الهضمي العلوي وبالتالي تقييم نوعية وحساسية هذه الطريقة. شملت عينة الدراسة 120 مشاركاً قسموا إلى مجموعتين: 69 مريضاً من ذوي الشكايات الهضمية والخاضعين للتنظير الهضمي العلوي في مشفى الأسد الجامعي باللاذقية بمتوسط عمري قدره 47 سنة، و51 من المتطوعين الذين لا يشكون من أي عرض هضمي بمتوسط عمري قدره 33 سنة، وذلك خلال الفترة الواقعة ما بين شهر شباط 2011 وحتى آذار 2012. استخدمت تقنية التألق المناعي غير المباشر IFA لدراسة معدَل إيجابية أضداد الملتوية البوابية H.pylori وشدة التألق عند المجموعتين. أظهرت النتائج أن 63 من مجموعة المرضى العرضيين أي بنسبة (91.3%) و39 من مجموعة اللاعرضيين أي بنسبة (76.47%) هم إيجابييو أضداد الملتوية البوابية. وتبين من خلال مقارنة النتائج المصلية مع نتائج الفحص النسيجي للخزعات أن حساسية ونوعية تقنية التألق المناعي غير المباشر هي 78% و80% على التوالي عند وجود درجة تألق متوسط أو شديد، مما يشير إلى أهمية التألق المناعي غير المباشر كاختبار غير باضع للمساهمة في تحري الخمج بالملتوية البوابية إلى جانب التنظير وإمكانية استخدام هذه التقنية في الدراسات الوبائية المسحية في النطاق المحلي.
تم إعطاء epoetin بجرعة 8,000 IU ثلاث مرات أسبوعياً لمدة شهرين إلى 30 مريض أورام لعلاج فقر الدم لديهم. تم معايرة الإريتروبويتين قبل العلاج و مراقبة الخضاب و المشعرات الدموية أثناء العلاج . تحققت الاستجابة عند 53% من المرضى, و كان معدل الاستجابة أعلى ع ند وجود انخفاض في مستوى الإريتروبويتين ( 100 U/L) (71% مقابل 27%) . كما كان معدل الاستجابة أعلى عند المصابين بأورام غير صلبة مقارنة مع الأورام الصلبة ( 80 % مقابل 39% ). كان متوسط ارتفاع الشبكيات بعد أسبوعين أعلى عند المرضى المستجيبين مقارنة مع غير المستجيبين .كان معدل الاستجابة أعلى عندما كان تحسن الخضاب بعد أسبوعين < 0.5 g/dL نسبة للخضاب البدئي (83 % مقابل 31%) و عندما كان تحسن الخضاب بعد 4 أسابيع < 1 g/dL نسبة للخضاب البدئي (93% تقريباً مقابل 14%). يمكن التنبؤ بالاستجابة على العلاج بالإريتروبويتين من خلال القيمة المصلية للإريتروبويتين قبل العلاج بالمشاركة مع التغيرات الباكرة في المشعرات الدموية الأخرى .
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا