ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتجّلى مشكلة البحث في الهدر المائي في الحوض، و التعدي على شبكة مياه الشرب، و عدم توزيع المياه بشكل متساوٍ بين الريف و المدينة. و عدم الاستثمار الأمثل للموارد المائية في الحوض. هدف البحث إلى تحديد معايير الجريان النهري و إدارتها في الحوض، و قد اعُتمِ د على العديد من العلاقات الإحصائية و الرياضية ذات الصلة الوثيقة بالبحث.
نفذ البحث في مشتل جامعة تشرين على الهجين Nancy F1 من الكوسا في العروة الربيعية للموسم الزراعي 2013 لدراسة أثر التغطية الأرضية و الأنفاق المنخفضة في الإنتاج المبكر لمحصول الكوسا. شملت الدراسة أربع معاملات تجريبية مكونة من : شاهد (بدون تغطية )، و ثلا ث معاملات تغطية تضمنت تغطية أرضية بالبلاستيك الأسود ، و تغطية أرضية بالبلاستيك الأسود + نفق بلاستيكي منخفض ، و نفق بلاستيكي منخفض من دون تغطية أرضية. اعتمد تصميم العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات للمعاملة الواحدة ، و بمعدل 10 نباتات في المكرر. أظهرت النتائج أن التغطية بالأنفاق البلاستيكية المنخفضة تفوقت على باقي المعاملات و أدت إلى زيادة واضحة في عدد الأزهار المؤنثة ، نسبة الأزهار المؤنثة /الكلية ، عدد الثمار على النبات، إنتاج النبات و إنتاجية وحدة المساحة. كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباط إيجابية قوية بين إنتاج النبات و كل من عدد الأزهار المؤنثة (r=0.999)، و عدد الثمار على النبات (r=0.999)، و نسبة الأزهار المؤنثة / الكلية (r=0.990)، و عدد الأزهار الكلية (r=0.995)، بينما كانت العلاقة سلبية مع عدد الأزهار المذكرة (r=-0.954).
إن قراءة تاريخية مختصرة تظهر أن كمية المعلومات المتبادلة في شبكات الاتصالات تواصل ازديادها بصورة مدهشة نتيجة تطوير خدمات اتصال جديدة، و لكن مع زيادة معدل نقل البيانات يعاني النظام الضوئي من تدهور الأداء بسبب التشتت، الذي تم أخذه بالحسبان في هذا البحث . حيث إن تخفيض الضياعات الناتجة عن التشتت مسألة هامة في الشبكات الضوئية، و تعتبر شبكة براغ الليفية Fiber Bragg Grating(FBG) من أهم مكونات نظم الاتصالات الضوئية، و إحدى الطرق الفعالة المستخدمة لتحقيق هذه الغاية. تمت في هذه المقالة دراسة تأثير استخدام FBG كمعوض للتشتت في نظم الاتصالات الضوئية، حيث قمنا بمحاكاة نظام اتصالات ضوئي يستخدم FBG، و درسنا تأثير بارامترات كل من مضخم الليف المشاب بالإيربيوم Erbium Doped Fiber Amplifier(EDFA) و شبكة براغ و الليف الضوئي المستخدم على أداء هذا النظام، و تم إيجاد أفضل القيم لبارامترات هذا النظام. اعتمد نموذج المحاكاة المدروس على برنامجي Optisystem7 و Matlab. و تم تقييم النتائج بالاعتماد على المخطط العيني الناتج عن المحاكاة و المعاملين Q و معدل خطأ البت (BER)Bit Error Rate.
هدف البحث إلى دراسة تأثير بعض المركبات الدبالية و الامينية في نمو و انتاج البندورة تحت ظروف الزراعة المحمية. استخدم من أجل ذلك الهجين Hulay F1 من البندورة و اثنين من المركبات التجارية العضوية المتباينة في تركيبها هي الهيوبست Hupost و البلدوزر Bo ldouzer. نفذت التجربة في الموسم الزراعي 2015 - 2016 في مزرعة خاصة في بانياس ، و اتبعت في تصميمها طريقة القطاعات العشوائية الكاملة بثلاثة مكررات للمعاملة الواحدة و بمعدل 10 نباتات في المكرر الواحد . أعدت الشتول في صواني من الستريبور Strepor مملوءة بالبيتموس المخصب داخل بيت بلاستيكي.
هدف البحث الحالي إلى دراسة بعض المخصبات العضوية و الحيوية في الخصائص الإنباتية و نمو شتول الفليفلة. استخدم صنف الفليفلة "قرن الغزال" ، اختبر مركبان تجاريان عضوي (هيوبست Hubest ) و آخر حيوي (EM1). تضمنت الدراسة تجربتين ، الأولى بهدف دراسة أثر المخصبات في الخصائص الإنباتية لبذور الفليفلة ، زرعت البذور في أطباق بتري و في أحواض بلاستيكية مملوءة بالبيتموس. بينما هدفت التجربة الثانية إلى دراسة أثر المخصبات في نمو شتول الفليفلة . إذ جرى إعداد الشتول في صواني من الستريبور بأبعاد 5×5 سم مملوءة بالبيتموس داخل نفق بلاستيكي غير مدفأ. أظهرت النتائج أن نقع البذور في المخصبات ( العضوية و الحيوية) المستخدمة أدى إلى تنشيط الإنبات و زيادة قوة البذور، و كان هذا الدور أكثر وضوحاً عند النقع في محلول المركب الحيوي. إذ أظهرت البذور المعاملة بهذا المركب تفوقاً معنوياً في الصفات المدروسة . كما أظهرت الدراسة أن معاملة الشتول بالمخصبات أعطت زيادةً ملحوظة في معدل نمو الشتول ، تجلى في طول الشتلة ، و أعداد الأوراق ومساحة سطحها التمثيلي و كذلك في الوزن الرطب و الجاف للمجموع الخضري مع تفوق معنوي واضح للشتول المعاملة بالمركب الحيوي.
يعرف نظام المعلومات الجغرافية (Geographic Information System) بأنه نظام حاسوبي لجمع وإدارة ومعالجة وتحليل البيانات ذات الطبيعة المكانية ويقصد بكلمة مكانية spatial أن تصف هذه البيانات معالم features جغرافية على سطح الأرض، سواء أكانت هذه المعالم طبيعية كالغابات والأنهار أم اصطناعية كالمباني والطرق والجسور والسدود. يستخدم مصطلح معالم للإشارة أيضا" إلى الظواهر الطبيعية والبيئية مثل المد والجزر والتلوث وغيرها. تعتبر خرائط الويب من الوسائل المهمة في العمل المؤسسي . وذلك لأنها تعتبر من الوسائل الأساسية في تسهيل انشاء ونقل البيانات ومشاركتها بين أفراد المؤسسة ، لهذا تلجأ الكثير من المؤسسات الكبيرة والصغيرة لإنشاء صفحات ويب خاصة بها تستخدمها لنشر الخرائط وتحريرها ومشاركتها ، وهذ الاجراء تتخذه المؤسسات نظرا لسهولة الوصول للبيانات عن طريق الويب وسهولة الاطلاع عليها بين أقسام المؤسسة ، من هذا المنطلق كان لابد من فهم نظم المعلومات الجغرافية بطريقة أفضل بل وأوسع إن صح التعبير فهي ليست مجرد برمجيات مكتبية أو قواعد بيانات صغيرة بل تتعدا أكثر من ذلك لتصل لأضخم البيانات والعمليات البرمجية فلا تجد تقنية حديثة إلا وتستخدم نظم المعلومات الجغرافية فيها وبل لاتجد عمل مؤسسي عملاق إلا ونظم المعلومات الجغرافية أساسا فيه فهي تعتبر مركزية قوية لدعم القرار وتنفيذه والتعرف على أدق التفاصيل. ساعد تقدم وسائل الاتصالات وتطور شبكة الإنترنت في خلق وتطوير مفهوم خرائط الويب، وخاصة إذا تم اقترانها مع التقنيات الحديثة لنظم المعلومات مثل نظم المعلومات الجغرافية، حيث أنها لا تتطلب من المستخدم الإلمام بالأسس التقنية ورائها بقدر ما تهدف إلى جعل المستخدم يتفاعل مع هذا النوع من الخرائط بطريقة أكثر فاعلية وفائدة. من جانب آخر، سمحت هذه الخرائط بتعدد مصادر المعلومات ومكنت المستخدمين من الاستفادة منها، الأمر الذي جعل تبادل البيانات والمعلومات أصبح أكثر فعالية. كما ساعدت خصائص الشبكة العنكبوتية العالمية الحديثة وإمكاناتها في تطوير تطبيقات عدة في مختلف المجالات، كما هو الحال مع التطبيقات الخرائطية أو ما يعرف بخرائط الويب. وعليه فإن مستخدمي الإنترنت أصبح في حوزتهم بيانات ضخمة يزداد حجمها على مدار الساعة. وتتميز خرائط الويب بمحتويات غنية وخصائص ومميزات مثل الاستعراض الجغرافي، وسهولة الاستخدام، والتفاعلية، ، وسهولة الوصول إلى البيانات وتبادلها. كما أن التطور في تقنية الاتصالات أسهم بشكل كبير في انتشار خرائط الويب، خاصة أنها سمحت للمستخدمين بأن يعبّروا عن اهتماماتهم وثقافتهم، ومكنتهم من تحرير البيانات الخاصة بهم وإضافتها، ومشاركتها وإدارتها وصيانتها من خلال مواقعهم عبر الإنترنت .ولأن هناك حاجة إلى الوصول إلى البيانات ذات البعدين المكاني والزمني فإن مثل هذه الخرائط تصبح وسيلة فعالة لعرض هذه البيانات والاستعلام منها وتحليلها من خلال هذه الشبكة، خصوصا متى ما كانت البيانات تمثل ظاهرة حرجة بالغة الأهمية للعامة أو المختصين، ومتى ما كانت هذه البيانات في شكل بيانات خام لا يفهمها إلا المختص. ولأهمية هذه الخرائط في الوقت الحاضر وتزايد دورها في المستقبل فإن هذ المشروع يركز على التعريف بخرائط الويب وخرائط نظم المعلومات الجغرافية المستندة إلى الويب من حيث مفهومها وطبيعتها وأنواعها وأبرز القضايا المتعلقة بها، وذلك بهدف تقديمها للمهتمين والدراسين في شكل دليل تعليمي وتدريبي. وفي هذا المشروع حاولنا تقديم منهجية علمية متسلسلة لتصميم خريطة رقمية لمحافظة طرطوس ضمن بيئة أنظمة المعلومات الجغرافية المكتبية (ArcGIS Desktop & QGIS، ومن ثم ونشر المنتج الخرائطي على الويب باستخدام ArcGIS online و QGIS Cloud. الهدف من المشروع وأهميته: يهدف المشروع المقدم إلى: (1) التعريف بخرائط الويب وخرائط نظم المعلومات الجغرافية المستندة إلى الويب من حيث مفهومها وطبيعتها وأنواعها وأبرز القضايا المتعلقة بها، وذلك بهدف تقديمها للمهتمين والدراسين في شكل دليل تعليمي وتدريبي. (2) بناء قاعدة بيانات مكانية مبدأية لمحافظة طرطوس، ضمن برنامج ArcGIS انطلاقا من بيانات من مصادر متنوعة. وتقديم منهجية علمية متسلسلة لتصميم خريطة رقمية لمحافظة طرطوس ضمن بيئة أنظمة المعلومات الجغرافية المكتبية (ArcGIS Desktop & QGIS ) بشكل عام وتغطي الجانب السياحي بشكل خاص موضحاً عليها المعالم الأساسية كالمواقع الأثرية (قلاع ....) ومنشأت سياحية (المطاعم والفنادق .... الخ) ، أماكن سياحية وترفيهية، أماكن خدمية (مشافي، محطات وقود..). (3) تصميم وبناء خريطة الويب ونشرها باستخدام كل من ArcGIS online و QGIS Cloud. تكمن أهمية المشروع من خلال تقديم نموذج كامل رقمي لمحافظة طرطوس متاح للاستعراض من قبل العموم، يساعد بالتعريف بالمحافظة كمنطقة سياحية في سورية والتعريف بالأماكن الخدمية والسياحية ومواقعها المكانية ومواصفاتها. محتوى المشروع: يحتوي المشروع الفصول التالية: الفصل الأول: يتضمن مقدمة عن أنظمة المعلومات الجغرافية وتطبيقاتهاوأهداف العمل عليها ووظائفها وأهم مزاياها والعناصر الرئيسية التي يجب أن تغطيها أنظمة المعلومات الجغرافية لأي تطبيق والبيانات المكانية والوصفية ومعالجة البيانات المكانية وأنواع بيانات . الفصل الثاني: يتضمن تطبيق عملي ضمن ArcGIS وبناء قاعدة البيانات المكانية لمحافظة طرطوس من مصادر بيانات مختلفة. وإضافة عناصر الخريطة واخراجها وطباعتها. الفصل الثالث : يتضمن شرح نظري عن خرائط الويب وأنواعها. كما يتضمن استخدام برنامج ArcGIS online وتكوين الموقع وانشاء خرائط الويب وكيفية الدخول إلى ArcGIS online وأنواع الخرائط المدعومة وكيف يمكن استخدامه مجاناً وكيفية التعامل مع خرائط ويب وآلية نشرها. الفصل الرابع : يتضمن لمحة عن برنامج QGIS وهو عبارة عن برنامج نظم معلومات جغرافية مفتوح المصدر ومجاني يتيح للمستخدم تجميع البيانات وإدارتها وتحريرها وتحليلها وإعداد خرائط يمكن طباعتها. وكيف يتم نشر الخريطة على الويب باستخدام طريقتين مختلفتين والحصول على رابط ويب يمكن من خلاله لأي شخص الدخول على الرابط واستعراض الخريطة .
يهدف هذا البحث إلى تقصي أثر كل من حجم الشركات السورية المساهمة و هيكل رأسمالها (الديون) على مستوى تهربها الضريبي. منطلقاً في ذلك من دراسات سابقة أشارت إلى احتمال وجود علاقة ما بين خصائص الشركات و معدل الضرائب الفعال الخاص بها، و بالتالي بينها و بين م ستوى تهربها الضريبي. و لتحقيق هذا الهدف تم إجراء مسح على الشركات السورية المساهمة المسجلة في هيئة الأوراق و الأسواق المالية السورية، باستخدام البيانات الثانوية، و في إطار دراسة اتجاهية تمتد من عام 2009 إلى 2014. أظهرت نتائج البحث عدم وجود علاقة ما بين حجم الشركات السورية المساهمة و مستوى تهربها الضريبي، إلا أنها خلصت إلى أن انخفاض حجم الديون في هيكل رأسمال الشركات (ممثلاً بالرافعة المالية) يترافق مع انخفاض في مستوى معدل الضرائب النقدي الفعال، و بالتالي ارتفاع في مستوى التهرب الضريبي.
هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن ممارسات إدارة الارباح في البنوك والشركات المساهمة السورية المدرجة وغير المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، حيث أجريت الدراسة على عينة شاملة مكونة من (31) شركة تمثل (12) بنك و(19) شركة تنتمي لقطاعات مختلفة وذلك خلال الف ترة الممتدة من 2008- 2012. لقياس ظاهرة إدارة الارباح اعتمدت الدراسة على تقدير الاستحقاق الاختياري وتطبيقه على الشركات المساهمة السورية عدا البنوك باستخدام (Modified Jones Model 1995). كما تمّ استخدام نموذج مخصصات خسائر القروض (LLPs) لتطبيقه على البنوك. وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد أن معظم الشركات والبنوك المساهمة السورية المسجلة وغير المسجلة بسوق دمشق للأوراق المالية مارست إدارة الأرباح خلال الفترة المدروسة ( 8 بنوك مارست إدارة الأرباح من أصل 12 بنك، 13 شركة مارست إدارة الارباح من أصل 19 شركة). كما أوضحت أن أغلب الشركات المساهمة الخدمية والصناعية مارست الاستحقاق الاختياري بطريقة سالبة، بينما أغلب الشركات المساهمة الزراعية و شركات التأمين مارست الاستحقاق الاختياري بطريقة موجبة، وقد بينت الدراسة ازدياد ممارسة إدارة الأرباح خلال عام 2012 عند الشركات المساهمة السورية المدرجة وغير المدرجة لتصل إلى 84%.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا