ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يسلط هذا البحث الضوء على الحاجة إلى "الاعتقاد" من منظور علم النفس، فقد بَرهنت الأبحاث العلمية المتعلقة بمواجهة التهديدات وخبرات الخسارة والتغلب عليها على وجود حاجتين للتفسير مستقلتين الأولى: تكون الرغبة في إدراك شيء ما في وضع عدائي مكروه على أنه وض ع إيجابي؛ حيث يصرَّح أو يعبر هنا غالباً عن إعادة تقييمات وجودية (الآن أعرف ماذا يكون هاماً في حياتي)، أو عن خبرات اجتماعية إيجابية (لقد أدركت أنني أستطيع أن أعتمد على أسرتي)؛ إن مثل هذه التفسيرات الجديدة الإيجابية تكون أكثر احتمالية، كلما تميز الفرد بمرونة عقلية في التفكير، واتسم بتسامح مع الآخرين . الثانية: تكون الرغبة في إيجاد معنى من الحوادث، وقد نوقشت هذه الحاجة لإيجاد معنى أعمق في مجال بحث العالم المنصف. سَنعرض في هذا البحث أولاً فرضية العالم المنصف لـ ليرنير (Lerner) (1965-1980) وسنلخص أهم النتائج لـ 40 سنة من البحث في العالم المنصف، وسنخصص الجزء الثاني لتنظيم بحث العالم المنصف في نموذج منفصل شامل لدافع الإنصاف، بحيث يُميز بين ردود الفعل الحدسية والانعكاسية لموضوع الإنصاف. ونوضح في الختام العلاقة بين التدين والاعتقاد بالعالم المنصف.
يهدف البحث الحالي إلى تتبع أهم الدراسات في العقدين الأخيرين من القرن العشرين التي تناولت الآثار المعرفية لتجربة العالم المنصف في ميدان الأسرة للكشف عن طبيعة العلاقة بين الإنصاف الشخصي و الخبرات الشخصية بالنجاح المدرسي وفق تركيب الأسر (نشء مع أمهات من أسر سليمة، نشء مع أمهات وحيدات) حيث تألفت عينة البحث من 493 ناشئاً (439 في الأسر السليمة و 54 في الأسر وحيدة الوالد). استخدِمت الاستبانة كأداة بحث، و قد تألفت من (49) بنداً موزّعة على 3 مجالات، أولاً: الاعتقاد الشخصي بالعالم المنصف، ثانياً: خبرات الإنصاف الأمومَّيَّ، ثالثاً: النَّجاح المدرسي. و قد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمّها: برهن كل من الاعتقاد الشخصي بعالم منصف و المعاملة المنصفة للأم كمؤشرين هامين للنجاح المدرسي (الهدف نحو التعلم و الأداء و الدرجات المدرسية)، كلما اعتقد النشء بعالم منصف لهم شخصياً، كلما اتجه هدف النشء في المدرسة إلى التعلم و لاسيما هؤلاء في الأسر السليمة بالمقارنة مع نظرائهم في أسر مع أمهات وحيدات. و كلما كانت معاملة الأمهات للأبناء منصفة، كلما اتجه هدفهم الدراسي نحو التعلم و الأداء و تعزيز مفهوم ذاتٍ مدرسيةٍ إيجابيةٍ و تجنب الفشل الدراسي، و قد كانت الإناث أقل ميلاً لتجنب العمل الدراسي، و أكثر تعبيراً عن مفهوم ذاتٍ مدرسيةٍ إيجابيةٍ من الذكور و بالتالي حصلن على درجاتِ مدرسيةٍ أعلى.
هدف البحث إلى تعرّف معنى الحياة , لدى عينة من الإناث المصابات بسرطان الثدي في محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية , و تعرف الفروق بين أفراد العينة تبعاً لمتغيرات البحث: الإقامة ( ريف, مدينة ) , الحالة الاجتماعية ( عازبة , متزوجة) , العمل ( عاملة , غير عاملة ) , العمر (أقل من 45 , 45 فأكثر ) و قد اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي, و اتخذت الباحثة من الاستبانة أداةً رئيسة لقياس معنى الحياة لدى أفراد عيّنة البحث , و تمثلت الاستبانة بمقياس معنى الحياة من إعداد الباحثة, و تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (70) امرأة .
هدف البحث الحالي إلى قياس الوعي البيئي لدى طلبة جامعة تشرين باستخدام مقياس "الوعي البيئي" الذي أعده "شان" Schahn بصورته الثالثة المعدلة سنة (1999) و ذلك بعد تقنين المقياس على البيئة السورية. كما اهتم البحث بتعرّف الفروق في درجات الوعي البيئي بين أفرا د عينة البحث وفق كل من المتغيرات التالية: نوع الكلية (نظرية - تطبيقية)، و الجنس (ذكور- إناث)، و السنة الدراسية. و تم إجراء هذا البحث على عينة مكونة من (850) طالباً و طالبة في جامعة تشرين. و لاستخراج الخصائص السيكومترية للمقياس تم التحقق من دلالات الصدق و الثبات. حيث استخدم الباحثون صدق المحكمين، و صدق الاتساق الداخلي للتحقق من صدق عبارات المقياس. أما الثبات فقد تم التحقق منه عن طريق الثبات بالإعادة، و الثبات باستخدام معادلة ألفا كرونباخ، و بطريقة التجزئة النصفية. و توصلت النتائج إلى أن قيم معاملات الصدق و الثبات كانت مرتفعة و دالة إحصائياً و تدل على صلاحية المقياس. كما تبين وجود اختلافات ذات دلالة إحصائية في مستوى الوعي البيئي بين الطلبة الذكور و الإناث، في حين لم تظهر فروق واضحة بين الطلبة تعزى إلى متغيري نوع الكلية و السنة الدراسية.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف الوحدة النفسية لدى عينة من النساء غير المنجبات في محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية و تعرف الفروق بين أفراد عينة البحث تبعاً لمتغيرات الدراسة: الإقامة ( ريف, مدينة ) , عدد سنوات الزواج (أقل من عشر سنوات , عشر سن وات فأكثر) , العمل (عاملة, غير عاملة ) , المستوى التعليمي ( محو أمية , إعدادي , ثانوي, جامعي, أكثر من جامعي ) و قد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي , و اتخذت الباحثة من الاستبانة أداةً رئيسة لأخذ آراء أفراد عيّنة الدراسة و تمثلت الاستبانة بمقياس الوحدة النفسية و تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (47) امرأة تم اختيارهن بطريقة عشوائية .
يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن مظاهر الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي، و أثر كل من متغير الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية على مستوى الشعور بالاغتراب النفسي، طُبّق البحث على عينة من الشباب الجامعي في جامعة تشرين بلغ عددهم (110) طالباً و طا لبة، و لتحقيق هذا الهدف تم استخدام الأداة التالية: مقياس الاغتراب النفسي من إعداد الباحثة بعد الاطلاع على الدراسات السابقة، ضم المقياس أبعاد (اللامعيارية ، اللاقوة، اللاهدف، اللامعنى)، و بينت النتائج أن أكثر مظاهر الاغتراب النفسي انتشاراً اللامعيارية، يليها اللاقوة، ثم اللاهدف، و أخيراً اللامعنى، و تبين انتشار ظاهرة الاغتراب النفسي لدى الشباب الجامعي بنسبة 57.27%، كما لم تُظهر النتائج فروقاً دالة إحصائياً في مستوى الشعور بالاغتراب النفسي لدى عينة البحث تبعاً لمتغيرات الجنس و الحالة الاجتماعية و الحالة السكنية.
هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف كل من معنى الحياة و الوحدة النفسية و العلاقة بينهما لدى عينة من النساء غير المنجبات في محافظة اللاذقية في الجمهورية العربية السورية و تعرف الفروق بين أفراد العينة تبعاً لمتغيرات الدراسة: الإقامة ( ريف, مدينة ) , العمر ( 45 سنة فأقل, أكثر من 45 سنة ) ,العمل ( عاملة , غير عاملة ) , و قد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي, و استخدمت الباحثة الاستبانة لأخذ آراء أفراد عيّنة الدراسة و تمثلت الاستبانة بمقياس الوحدة النفسية و مقياس معنى الحياة و تم تطبيقها على عينة مؤلفة من ( 74 ) امرأة تم اختيارهن بطريقة عرضية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا