ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

اِستُخدمت عقل صغيرة بطول 5.1 سم (العقدة مع برعمها) من أغصان إحدى أشجار الآس العطـري في منطقة عين الفيجة بدمشق، حيث عقمت بالكحول 70 % و بتراكيز متعددة مـن الكلـوركس التجـاري (المحتوي على هيبوكلوريت الصوديوم بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) مع إضافة بضع قطر ات من محلـول توين 20 خلال مدد زمنية مختلفة. بعد ذلك استنبتت على وسط موراشيج و سكوج (MS) الـذي أضـيف إليه، بغية الإكثار و التجذير، تراكيز متنوعة من منظمات النمو الآتية: البنزيـل أدنـين (BA) و نفتـالين حمض الخل (NAA) أو أندول حمض الزبدة (IBA) و حمض الجبريللين (GA3) .
جرت من خلال هذه الدراسة محاولة وضع طريقة مفصلة للإكثار الخضري في الزجاج لنبات القبـار الشائك spinosa Capparis ،حيث استخدمت عقل ساقية (برعم واحد مع جزء صغير من الساق بطول يراوح بين 1 و 5.1 سم)، و ذلك من نباتات قبار من منطقة ريف دمشق (دمر). أُجريت عم ليـة التطهيـر السطحي للأجزاء النباتية باستخدام الكحول 70 % و هيبوكلوريت الصوديوم (بتركيز 25.5 %كمادة فعالة) أو ثنائي كلوريد الزئبق بتراكيز و أزمنة مختلفة مع إضافة قطرة واحدة من محلول توين 20 لكل 100 مل من محاليل التعقيم. بعد ذلك زرعت الأجزاء النباتية علـى وسـط (MS (Skoog and Murashige . و بعد نجاح الزراعات التأسيسية، نقلت العينات من أجل الإكثار إلى وسط (MS) المضاف إليـه البنزيـل أدنين (BA) بتركيز 44.4 أو 88.8 ميكرومولاً و إندول حمض الزبدة (IBA) بتركيز 49.0 ميكرومولاً. حضنت الزراعات بدرجة حرارة 1±23 مº و بشدة ضوئية نحو 3000 لوكس على مـستوى الزراعـات. وكان أفضل وسط للإكثار (MS) المحتوي على 88.8 ميكرومولاً من الـ BA ، و قد بلغ معدل الإكثار على نمـواً 25.17 واحـد بـرعم من بدءاً MS+8.88µM BA+0.49µM IBA) المثالي المغذي الوسط خضرياً جديداً كل أربعة أسابيع. إن الطريقة الموصوفة لها الإمكانية الواعدة في إنتاج أعداد كبيرة من النباتات خلال مـدة قـصيرة؛ و ذلك للاستفادة منها في المجالات الطبية و الغذائية.
أظهرت نتائج دراسة الضوء و الحرارة في نمو إحدى طفرات نبات البنفسج الإفريقي و تطورها، الدور الكبير للشدة الضوئية، مقارنة مع الفترة الضوئية، على تّلون الأوراق الجديدة المتشكلة، كما بينت عدم تأثر هذه الأوراق فيما يخص درجة تلونها، بدرجات الحرارة المختلف ة، و قد أظهرت هذه النباتات انخفاض المواد الصباغية بنسب متقاربة، و ليس انخفاض مادة من هذه المواد دون الأخرى, أما فيما يتعلق بالمحتوى البروتيني فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق جوهرية فيما يخص العصابات البروتينية بين النوعين الطبيعي و الطافر، إلا أننا وجدنا انخفاضًا بكميات البروتين عند النوع الطافر عنه في النبات الطبيعي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا