ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث الى دراسة العلاقة بين الرؤيا و أدب المنامات, و ينطلق من فكرة أن أدب المنامات أدب الرؤيا, ذلك لأنه محمل بالدلالات , و الأنساق الثقافية المتعددة. و ينظر إلى أدب المنامات في أنساقه الثقافية, إذ يتعالق المنام مع السياسي, و المعرفي, و الجما لي , و المهمش. كما ينظر إليه على أنه نص أدبي منفتح على تعالق الأنواع الأدبية , و يدرس وظائف خطاب المنام في إطار علاقته بالرؤيا , و النوع الأدبي.
لا تخلو دراسة لأثر الدهر في الشعر من إشارة إلى عينية أبي ذؤيب الهذلي التي رثى فيها جملة من أبنائه فقدهم دفعة واحدة؛ لذلك شكلت هذه القصيدة تجربة رثائية فريدة بدأها بحديث خاص عن حزنه و حكمته، ثم انتقل إلى العام، و عزى نفسه بقص ثلاث قصص، صور من خلالها القوة في أتم صورها، ثم صور انهيارها أمام جبروت الزمن و الموت. هدف هذا البحث إلى إضاءة جوانب هذه القصيدة من خلال ثنائية الفناء و الخلود التي سيطرت على أجزائها، و من خلال دراسة خصوصيات الخطاب الشعري، و العناصر القصصية لدى أبي ذؤيب. و لعل الاقتراب من هذه القصيدة نقدياً يشكل قراءة يمكن أن تضيف جديداً إلى القراءات السابقة في جوانب، و تلتقيها في جوانب أخرى.
ينظر هذا البحث إلى الأدب الشعبي على أنه أدب القبول، و أدب الرفض في الآن نفسه، و يهتم بدراسة البعد الدرامي في أغاني ترقيص الأطفال في الأدب العربي القديم؛ ذلك لأن الرقص ارتبط بالغناء منذ القدم؛ إذ تعد أغاني الترقيص هذه مثالاً لاجتماعهما، فقد نظمت على و فق إيقاع راقص، و الحركة أساس الدراما، و من هنا تنجم العلاقة بين أغاني ترقيص الأطفال و الدراما. و يدرس البحث هذا الموضوع على وفق الآلية الآتية: -تحديد المصطلحات التي ستكون محور البحث -المحتوى الدرامي في هذه الأغاني -خصائص الخطاب الدرامي و ينطلق من فكرة أن لكل خطاب خطاباً مضاداً، و لكل فكر فكراً مضاداً. فما العلاقة بين الصوت و الفكر من جهة، و ما التفاعلات الخطابية الدرامية في هذه الأغاني من جهة أخرى؟
يهدف البحث إلى الكشف عن المستويات الفكرية و الفنية التي ارتقى إليها نصُّ الخبر في صدر الإسلام باعتماده تقنية الجمع بين قطبين متضادين يشكلان طرفي ثنائية ضدية . و قد عالج البحث هذه القضية عبر ثلاثة محاور تبين الأساليب التي أخذت على وفقها الثنائيات ا لضدية موضعها في نص الخبر : - الحضور العلني للثنائية الضدية في نص الخبر. - الحضور الإيحائي للثنائية الضدية في نص الخبر . - حضور أحد طرفي الثنائية و تخفّي الآخر خلف السطور .
تهدف الدراسة إلى الكشف عن البعد الحجاجي ، و آلية تكونه في النص الشعري ، و عن القوانين التداولية التي تحكم ذهن المبدًع ، و تلقي بظلالها على أدبه ، و كذلك تبين أثرً السياق النفسي ، و الاجتماعي ، و الثقافي في تشكيل مقولة النص ، و توجيه آليات التوصيل في نصٍّ قد يبدو للوهلة الأولى بعيدا عن أي مسعى حجاجي ، مغرقا في الوصفية التصويرية و اذا به موجَّة توجيهات حجاجية متنوعة تفصح عن سمات الوعي الجماعي الذي كان ماثلا بقوة لدى الشاعر القديم ، موجها فًكره ، و فنه ، و ان حاول - عبثا – الانعتاق من إساره .
يركّز البحث على آليات الاستدلال الحجاجي في شعر صدر الإسلام . و لسنا نعني بالاستدلال الاستدلال المنطقي الصّارم ، بل الاستدلال التداولي الذي يُعنى بظروف الخطاب ، و باللغة مُنَزّلة في سياقاتها الاجتماعية ، و الثقافية ، و التخاطبية . كما لا تقتصر الدر اسة على أشعار الجَدَل السياسي ، فكم من شعرٍ ينضح ذاتيّة تتوارى خلفه أبعادٌ حِجاجية ثَرَّةٌ .
تهدف الدراسة إلى الكشف عن مظاهر تشكيل البنية الصوتية و تحليل الدلالات تحليلا أسلوبيا بهدف الكشف عن مكنونات الصٌورة الشعرية الجزئية و الكلية.
يقوم البحث الحالي بدراسة الألوان , و فاعليّتها في البيت الشعري فالقصيدة قائمة على مجموعة من المشاعر , حاول الشاعر أن يثير قضايا متعدّدة و أفكارا تطرّق من خلالها لذكر الألوان التي كان لها دور كبير في الإيحاء بالنسق المضمر الذي أراده الشاعر .
يستجلي هذا البحث أحد الأساليب البلاغية و الفكرية, قديم العهد, حديث المصطلح, الموسوم بالمفارقة, و ذلك بالوقوف على ماهية هذا الأسلوب, و أبعاده و آلياته, و أنواعه, لما له من ارتباط وثيق بالتجربة الشعرية, و الخبرة الفنية, و الإدراك الوجودي المتصل بقضايا الكون القائمة على مبدأ الثنائيات و علاقات التضاد فيما بينها, ثم تجلي هذا الأسلوب في شعر الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام.
ينظر هذا البحث إلى الشعر القديم على أنه قد يتسم ببعد درامي يتواشج مع السمة الغنائية المهيمنة؛ لأن الحس الدرامي انعكاس للصراع بين البشر، و هذا بطبيعة الحال لا يتوقف على وجود مسرح كما عند اليونان و مَن جاء بعدهم، بل نجده في الشعر أيضاً. إضافة إلى أن غنائية القصيدة العربية القديمة لم تقف حائلاً دون ظهور بعض الأبعاد الدرامية المبثوثة فيها.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا