ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت التجربة لدراسة تأثير أنواع مختلفة من المحاريث، و أعماق حراثة مختلفة، و موعد إضافة السماد الآزوتي على الكثافة الظاهرية للتربة، و بعض مؤشرات النمو للفول السوداني (عدد الأفرع الرئيسية و عدد الأفرع الثانوية و مساحة المسطح الورقي). استخدمت ثلاثة أنوا ع من المحاريث : المحراث المطرحي القلاب (MP)، المحراث القرصي (DP)، المحراث الحفار أو الشاق (CP ). أجريت الحراثة على ثلاثة أعماق: حراثة سطحية (D1 (8-10 سم، حراثة متوسطة (D2 (18-20 سم، حراثة عميقة D3 (28-30) سم، أضيف السماد الآزوتي في ثلاثة مواعيد: الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة T1، الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار T2، الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار T3. انخفضت الكثافة الظاهرية للتربة باستخدام كل أنواع المحاريث حتى عمق الحراثة، و بلغت قيم الكثافة الظاهرية للتربة على التوالي للمعاملات (MP,CP,DP) في العمق (10-0) سم (1.29,1.33,1.31) غ/سم3، و (1.31,1.32,1.31) غ/سم3 في العمق (20-10) سم، و (1.35,1.37,1.36) غ/سم3 في العمق (30-20) سم. ترافقت الكثافة الظاهرية المنخفضة في معاملتي المحراث القرصي DP و المحراث المطرحي MP بزيادة المحتوى الرطوبي في كافة طبقات التربة، و ازداد المحتوى الرطوبي بزيادة عمق الحراثة. لم يتأثر عدد الأفرع الرئيسية في نبات الفول السوداني بالمعاملات السابقة، و ازداد عدد الأفرع الثانوية معنوياً بتأثير موعد إضافة الآزوت و بلغت قيمها (11.26,12.05,12.31) فرع/نبات للمعاملات (T3,T2,T1) على التوالي. تفوق المحراث المطرحي MP معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى(1.77) م2/نبات، و تفوقت معنوياً الحراثة المتوسطة D2 و الحراثة العميقة D3 على الحراثة السطحية D1 في زيادة مساحة المسطح الورقي، كذلك تفوق معنوياً الموعد الأول T1 و الموعد الثاني T2 على الموعد الثالث T3، و أدى التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة الآزوت إلى تفوق المعاملتين (D3xT2) معنوياً في زيادة مساحة المسطح الورقي إلى أعلى قيمة (1.85) م2/نبات.
أجري البحث في مزرعة فديو التابعة لكلية الزراعة بجامعة تشرين خلال الموسمين الزراعيين 2008-2009 و 2009-2010م. و استخدم في البحث مجموعة من نظم الحراثة المختلفة لزراعة الشعير. أظهرت نتائج البحث تأثيراً ملحوظاً لنظم الحراثة في الكثافة الظاهرية للتربة، حي ث زادت الكثافة الظاهرية في المعاملة الأولى (من دون حراثة) قياساً ببقية المعاملات، التي كانت جميعها أقل منها. و قل عدد الأعشاب الضارة في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة. كما لوحظ أن لنظم الحراثة تأثيراً ملحوظاً في نسبة الإنبات حيث كانت نسبة الانبات في المعاملة التي اجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث المطرحي القلاب + حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة أفضل ما يمكن قياساً بالنظم الأخرى. و قل وزن الـ 1000 حبة و الإنتاجية/هـ عند اتباع نظام اللاحراثة، قياساً ببقية أنظمة الحراثة الأخرى المتبعة. أما أقل كثافة ظاهرية للتربة فكانت عند استخدام المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، و قل عدد الأعشاب و ارتفعت نسبة الإنبات و زاد وزن الـ 1000 حبة عند اتباع المعاملة السادسة. أما الإنتاجية فقد كانت أكبر عند استخدام المعاملة السادسة أيضاً. و بحساب الجدوى الاقتصادية تبين أن استخدام نظام اللاحراثة (الشاهد) أعطى أفضل جدوى اقتصادية حيث كانت كلفة الكغ الواحد (11.19 ل.س في المتوسط لعامي التجربة)، أما أكبر كلفة لإنتاج الكغ الواحد فكانت في المعاملة التي أجريت فيها حراثة صيفية بالمحراث القرصي+حراثة بالمحراث الحفار و التمشيط قبل الزراعة، حيث بلغت كلفة الكغ الواحد 16.40 ل.س في المتوسط لعامي التجربة.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير السماد العضوي الغنمي بمعدل 30 طن/هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر (عدس، بيقية، فول، شعير) في مساحة المسطح الورقي و صفات التبكير لنبات القطن مقارنة مع ال سماد الكيميائي (400 كغ يوريا، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O/هـ). بينت الدراسة: تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة (مساحة المسطح الورقي، و انخفاض توضع الفرع الثمري الأول، و التبكير في الأزهار، و التبكير في نضج الجوزات) عند مقارنته مع كافة الأنواع السمادية المدروسة و بزيادة وصلت إلى (190.92 سم2، و 0.30 سلامية، و 1.50 يوم، و 0.90 يوم) على التوالي عند مقارنته مع السماد الكيميائي، و تفوقت الأسمدة الخضراء البقولية (عدس، بيقية، فول) معنويا في زيادة مساحة المسطح الورقي مقارنة مع الشاهد، و أثر السماد الأخضر البقولي (عدس) معنويا في التبكير في الأزهار (2.73) يوم و نضج الجوزات (2.21) يوم عند مقارنته مع السماد الأخضر النجيلي (شعير) و لم يؤثر السماد الكيميائي معنويا في التبكير في الأزهار و نضج الجوزات مقارنة مع السماد الأخضر (عدس).
نفذت التجربة في كلية الزراعة عامي (2011،2012) لدراسة تأثير أعماق مختلفة للحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي على بعض مؤشرات النمو و الإنتاجية للفول السوداني (دليل المساحة الورقية، الوزن الجاف/نبات، دليل البذور ) و التركيب الكيميائي للبذور (نسبة البروت ين و الزيت في البذور ).صممت التجربة بطريقة القطاعات المنشقة لمرة واحدة في ثلاثة مكررات. شغلت أعماق الحراثة القطع الرئيسة: (D1 (10-8 سم حراثة سطحية، (D2 (20-18 سم حراثة متوسطة، D3 (30-28سم حراثة عميقة. و شغل موعد إضافة السماد الآزوتي القطع المنشقة حيث: (T1) الموعد الأول أضيفت كامل الكمية عند الزراعة،(T2) الموعد الثاني أضيف الآزوت مناصفةً عند الزراعة و عند الإزهار،(T3) الموعد الثالث أضيفت كامل الكمية عند الإزهار. أظهرت الدراسة النتائج الآتية: تحسنت مؤشرات الإنتاجية عند نبات الفول السوداني مع ازدياد عمق الحراثة، حيث ازدادت قيم دليل المساحة الورقية إلى (11.93 ،11.80 ) في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. كما ازداد ادخار المادة الجافة عند معاملة الحراثة العميقة D3 إلى (285.9 ،266.6 )غ/نبات على التوالي في الموسمين. كذلك ارتفع مؤشر دليل البذور إلى (74.32 ،74.53 )غ في الموسمين على التوالي عند معاملة الحراثة العميقة D3. و كانت الفروق بين المعاملات في المؤشرات السابقة معنوية، و ازدادت نسب البروتين و الزيت في بذور الفول السوداني مع زيادة عمق الحراثة و لم تكن الفروق بينها معنوية. و أثّر موعد إضافة الآزوت في المؤشرات السابقة، إذ تفوق الموعد الثاني T2 في دليل المساحة الورقية و بلغت القيم (11.80 ،11.60 ) في موسمي (2011،2012 ) على التوالي، و في ادخار المادة الجافة (263.4,283.0) غ/نبات على التوالي، في حين تفوق الموعد الثاني T2 معنوياً بازدياد نسبة البروتين في البذور إلى (24.35 ،25.24 )%. و تغيرت نسب الزيت في البذور باختلاف موعد إضافة الآزوت، و كانت الفروق في نسب الزيت معنوية، و بلغت أعلى نسبة (47.10 ،47.21 )% عند الموعد الثالث T3 على التوالي في الموسمين المذكورين. ظهرت فروق معنوية في دليل المساحة الورقية نتيجة التفاعل بين عمق الحراثة و موعد إضافة السماد الآزوتي و كانت أعلى قيمة (12.53 ،12.07 ) عند تفاعل المعاملتين (D3 x T2)، و لم تظهر فروق معنوية في باقي المؤشرات نتيجة هذا التفاعل.
نفذ البحث خلال الموسمين الزراعيين 2011 ــ 2012 لدراسة تأثير تسوية الأرض الزراعية بالليزر و الحراثة على ثلاثة أعماق ( 35, 25 ,10) سم عند ثلاثة برامج لمياه الري بفاصل (7 , 8 , 9 ) أيام و التداخل بينهم على إنتاجية القطن و وإدارة مياه الري و الجدوى الاق تصادية, أظهرت الدراسة النتائج الآتية: 1- حققت التسوية بالليزر زيادة معنوية بالإنتاج و توفيرا" معنويا" بكمية مياه الري مقارنة" بعدم التسوية و تفوقت على عدم التسوية بالجدوى الاقتصادية خلال موسمي البحث. 2- حقق عمقي الحراثة ( 25 و 35 ) سم زيادة معنوية في الإنتاجية مقارنة" مع العمق 10سم و كانا ذا جدوى اقتصادية أكثر من العمق 10 سم, في حين كانا أكثر استهلاكا" لمياه الري بالمقارنة مع العمق 10 سم. 3- حققت زيادة كمية مياه الري زيادة" معنوية بالإنتاج وصلت إلى 1441 كغ/هـ من القطن المحبوب و ذات ربح صافٍ أعلى بالمقارنة مع تقليل كمية مياه الري قدرت بـ 31360 ل.س/هـ. 4- حقق التداخل بين العوامل المدروسة تأثيرا "معنويا" في الصفات المدروسة و كانت أفضل النتائج عند التداخل بين ( عمق الحراثة 35 سم × تواتر الري 7 أيام × التسوية بالليزر ) خلال موسمي البحث.
نفذ البحث خلال الموسميين الزراعيين 2009 – 2010 في محافظة الحسكة منطقة عامودا لدراسة تأثير زبل الأغنام بمعدل 30 طن / هـ و أربعة أنواع من السماد العضوي الأخضر ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) في محتوى التربة من المادة العضوية و بعض العناصر المعدنية مقارنة مع السماد الكيميائي ( 400 كغ يوريا ، 83 كغ P2O5، 25 كغ K2O / هـ ) . بينت الدراسة : تفوق التسميد بمخلفات الأغنام معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الفوسفور و البوتاسيوم عند مقارنته مع بقية الأنواع السمادية المدروسة ( السماد الكيميائي و الأسمدة الخضراء ) ، و تفوقت كافة الأسمدة الخضراء المدروسة ( عدس ، بيقية ، فول ، شعير ) معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت و البوتاسيوم في التربة عند مقارنتها مع الشاهد بدون تسميد، و أثرت الحراثة السطحية ( 0 – 10 ) سم معنويا في زيادة تركيز المادة العضوية و الآزوت في التربة عند مقارنتها مع الحراثة الأعمق ( 25 – 30 ) سم خلال موسمي البحث .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا