ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

انطلاقاً من أهمية عاملي الحرارة و الزمن في نضج المواد العضوية و تحولهـا، و مـن الحقيقـة أن محصلة تأثير هذين العاملين تتأثر بتاريخ الانغماس الرسوبي و تتغير بتغير أنواع الكيروجين، و من أجـل تحقيق هدف هذه الدراسة في عزل التشكيلات الصخرية التابعة للسيل وري و الباليوزويك العلـوي و التـي سمحت ظروف الحرارة و الزمن لما تحتويه من مواد عضوية بتحقيق إمكانياتها الكامنة في التحول إلـى مواد هيدروكربونية، فقد تم رسم مخططات تغير الظروف الباليوتكتونية و الجيوحرارية لهـذه التـشكيلات اعتماداً على معطيات واقعية من اثنتي عشرة بئراً تم اختيارها من أماكن مختلفة من منطقة الدراسة، ثـم حساب قيم دليل الزمن-حرارة أرينوس و النسب المئوية لما يمكن أن يكون قد حققه كل نوع من الأنـواع الرئيسة للكيروجين (III, d,c,b,a II, c,b,Ia) من إمكانياتها التوليدية الكامنة لو تعرضت للتـاريخ نفـسه الزمني-الحراري للتشكيلات المدروسة.
انطلاقًا من أهمية هذا النطاق كمنطقة من مناطق الأمل، و من الأهمية العلمية و التطبيقية لتمييز التشكيلات المولدة للفحوم الهيدروجينية في أي حوض رسوبي، و من أن الصخور الرسوبية الحاوية كميات و نوعيات مناسبة من المواد العضوية لايمكن أن تتحول إلى تشكيلات م ولدة، إلا إذا تعرضت لتأثيرات مناسبة من كل من عوامل الحرارة، الضغط و الزمن الجيولوجي، فقد قام الباحث بدراسة تأثير هذه العوامل في التوضعات الصخرية في منطقة الدراسة، و تمييز التشكيلات التي يمكن أن تكون قد استغلت طاقاتها، و قد بينت نتائج هذه الدراسة أن التشكيلات التي يمكن أن تكون قد لعبت الدور الأهم في توليد النفط في تحت نطاق الطي التدمري الشمالي، هي تلك التي تعود إلى الترياسي الأوسط، و إلى الباليوزوي بشكل عام . أما في تحت النطاق الجنوبي فهي تلك التي تعود إلى أعمار أقدم من البرمي.
أظهر استخدام كل من المعطيات السيزمية ثنائية و ثلاثية الأبعاد, التقنيات الحديثة للتفسير السيزمي البنيوي المتمثلة بالخصائص السيزمية, كخاصيتي التماسك, و الميل (Dip), و تكامل المعطيات الجيولوجية و الجيوفيزيائية السيزمية في تشكيلة الرطبة الخازنة (RU) لمنطقة التخليات الواقعة إلى الشرق من حقل شمال الورد.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا