ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

شملت الدراسة 198 مريضاً مصاب بالعد تراوحت أعمارهم بين 11-35 سنة، توزعوا بحسب شدة العد سريرياً بين الخفيف(30.30%) والمتوسط(44.44%) والشديد(25.25%)، وقد تمّ اختيار مجموعة من 50 شخصاً غير مصاب بالعد واعتمدت كمجموعة شاهد. خُصّص لكل مريض استمارة خاصة ثم ت م جمع البيانات من الاستمارات حول الاستهلاك المتكرر لبعض المواد الغذائية. أوضحت دراستنا الترابط بين الاستهلاك المتكرر لكل من (منتجات الألبان، الأطعمة المقلية ، الحلوى والأغذية ذات المحتوى المرتفع من السكريات ، الشوكولا ) وزيادة احتمال الإصابة بالعد. بينما لم يُثبت وجود علاقة بين زيادة تناول البيض ،المكسرات والأغذية الدهنية وحدوث المرض. لكن أظهرت دراستنا أن زيادة تناول كل من (منتجات الألبان، البيض، الحلوى ،السكريات، الأغذية الدهنية والمقلية ) قد تكون عوامل مفاقمة للعد حيث ترافقت زيادة استهلاكها مع الحالات الأكثر شدة من المرض، بينما لم يلاحظ هذا الارتباط مع الشوكولا والمكسرات. كما بينت دراستنا أهمية الاستهلاك المرتفع لكل من (الخضار ، الفاكهة ، الأسماك والمؤكولات البحرية) كعامل وقاية جيد.
أهمية وهدف البحث: تشكل الجدرات مشاكل جمالية ووظيفية, إضافة لترافقها مع أعراض سريرية مزعجة كالحكة والألم, وإن طرق العلاج الحالية محدودة الفعالية وغير مرضية في بعض الأحيان. تشير الدراسات السريرية إلى أن الذيفان الوشيقي (BTA) قد يمنع تشكل الجدرات ويعالج ها, لذا كان الهدف من هذا البحث مقارنة فعالية الحقن الموضعي للذيفان الوشيقي مقابل الحقن الموضعي للستيروئيد في علاج الجدرات. طرائق البحث: شملت عينة البحث 23 مريضاً من مراجعي عيادة الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بين عامي 2019 و2020 والمصابين بالجدرات, بلغ عدد الجدرات المسجلة لدى عينة البحث المدروسة 30 وزّعت على مجموعتين: المجموعة A تلقت العلاج بالحقن الموضعي للستيروئيد بمعدل جلسة كل 4 أسابيع على 6 جلسات, والمجموعة B تلقت العلاج بالحقن الموضعي للذيفان الوشيقي بمعدل جلسة كل 8 أسابيع على 3 جلسات. تم تقييم معايير موضوعية (القساوة, الارتفاع, الاحمرار, التصبغ), ومعايير شخصية (الحكة والألم) قبل وبعد العلاج, كما تم تقييم الآثار الجانبية. النتائج: كان هناك انخفاض بنسبة 58.4% في مقياس فانكوفر للمجموعة A, وبنسبة 65.8% للمجموعة B, دون فرق احصائي بين المجموعتين (P<0.05). انخفاض ملحوظ في درجة القساوة 85.9% في مجموعة العلاج A و82.7% في مجموعة العلاج B. وجد انخفاض ملحوظ في الارتفاع لدى A بنسبة 79.4% بينما لدى B حصل انخفاض بسيط بنسبة 27% مع وجود فارق ذو أهمية إحصائية لمجموعتي العلاج (P<0.05). بالنسبة للتوعية لاحظنا انخفاض بسيط في مجموعة العلاج A 17.7% وبدون أهمية إحصائية, بينما في مجموعة العلاج B حصل انخفاض بنسبة 58%. تبين أن تحسن الحكة في مجموعة العلاج B أكبر مع وجود فروقات ذات دلالة إحصائية (P<0.05). حدثت التوسعات الشعرية والضمور عند 11 مريض من المجموعة A. الخلاصة: أظهرت هذه الدراسة فعالية وأمان الحقن الموضعي للذيفان الوشيقي في علاج الجدرات من خلال تحسن المعايير الموضوعية والشخصية عند مقارنتها مع الحقن الموضعي للستيروئيدات القشرية. مع تسجيل آثار جانبية أقل للحقن الموضعي للذيفان.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا