ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

بالرغم من أن مضاعفات الوصلة الشريانية الوريدية قليلة الحدوث إلا أنها تحدث، وتعتبر أهم المضاعفات والأكثر شيوعا هي التخثر والإنتان النزف والتضيق الوعائي وتشكل أم دم ونقص التروية،وقد لوحظ أن التحضير والعناية الجيدة بالوصلة الشريانية الوريدية لها دور مهم في التقليل من حدوث المضاعفات إضافة إلى تسريع نضوج الوصلة الشريانية الوريدية.يساهم تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي بشكل كبير في منع حدوث المضاعفات وتسريع النضوج.الهدف: أجريت هذه الدراسة لتحديد تأثير تطبيق سياسة الرعاية التمريضية على النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي لدى مرضى الداء الكلوي النهائي. أدوات البحث و طرائقه: أجري البحث على عينة قوامها 20 مريضاً في قسم التحال الكلوي وقسم الجراحة في مشفى الأسد الجامعي (اللاذقية). تم تقييم النتائج السريرية للوصلة الشريانية الوريدية ونتيجة تطبيق سياسة الرعاية التمريضية للعناية بالوصلة الشريانية الوريدية في المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك بعد 40 يوم من المتابعة باستخدام أداتين مطورتين هما استمارة البيانات الديموغرافية الحيوية واستمارة تقييم الوصلة الشريانية الوريدية. النتائج: أوضحت النتائج فعالية تطبيق سياسة العناية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي. إذ انخفضت نسبة حدوث المضاعفات في المجموعة التجريبية بشكل ملحوظ إضافة إلى حدوث نضوج سريع للوصلة الشريانية الوريدية كان معظمها في اليوم العشرين من الدراسة بينما كانت هناك نسبة حدوث مضاعفات أعلى وتأخر في نضوج الوصلة الشريانية الوريدية إلى اليوم الأربعين من الدراسة وما بعد في المجموعة الضابطة التي تركت لروتين المستشفى. الاستنتاجات: تقترح معلومات الدراسة أن تطبيق سياسة الرعاية التمريضية بالوصلة الشريانية الوريدية بعد العمل الجراحي يساهم في خفض معدل حدوث المضاعفات ويسرع من نضوج الوصلة الشريانية الوريدية لدى مرضى الداء الكلوي النهائي
أجريت هذه الدراسة لإثبات دور الهبسيدين في تقدير حالة الحديد لدى مرضى التحال الدموي . تناولت الدراسة 88 مريضاً لديهم داء كلوي بمراحله النهائية ESRD)End Stage Renal Disease) و معالجين بالتحال الدموي في قسم الكلية الصناعية في مشفى الأسد الجامعي في اللا ذقية. تم قياس تركيز الهبسيدين و تركيز الفريتين, و حساب نسبة إشباع الترانسفرين (TSAT) بعد قياس السعة الكلية الرابطة للحديد (TIBC)، و من ثم تم ربط هذه الواسمات مع الحديد و قورنت من حيث الارتباط الأقوى. تبين من خلال هذه الدراسة أن تركيز الهبسيدين مرتفع لدى جميع مرضى الدراسة، بالإضافة لوجود علاقة ذات دلالة هامة إحصائياً بين الحديد و الهبسيدين، حيث إن قيمة P-VALUE أصغر من 0.05, و هذه العلاقة علاقة عكسية, و قوة الارتباط في هذه العلاقة 40%، و عند المقارنة مع قوة ارتباط الواسمات الأخرى مع الحديد كان للهبسيدين الإرتباط الأقوى . الخلاصة : يمكن أن يشارك ارتفاع مستوى الهبسيدين لدى مرضى التحال الدموي في التنظيم غير الطبيعي للحديد و في مقاومة تكون الكريات الحمر، كما يمكن أن يكون الهبسيدين واسماً جديداً للحديد لدى هؤلاء المرضى.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا