ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تعد تقانة الأضداد النانوية من طرائق البيولوجيا الجزيئية الواعدة، التي تجري من خلال الهندسة الوراثية لنوع خاص من الأضداد ذات السلاسل الثقيلة فقط التي تتميز بها عائلة الجمال Camelidea, بحيث تُمكن من الحصول على بروتينات صغيرة الحجم تُدعى بالأضداد النانو ية التي تمتاز بكونها عالية الثباتية و الانحلالية و قادرة على الارتباط بمستضدها النوعي. تُنسل مورثات الأضداد النانوية خلال مراحل إنتاجها ضمن بلاسميدات أنظمة التعبير البروتيني مما يسمح بإنتاجها بصورة مستمرة و ثابتة لاستخدامها في أهداف بحثية و تطبيقية.
يعد البروتين الغشائي لمنشأ الحركة-11 (KMP-11)، الموجود في جميع وحيدات الخلية ذات الأسواط المدروسة إلى الآن، مرشحاً محتملاً ليكون لقاحاً ضد داء الليشمانيات. إذ أن الجزيئة المرشحة لتكون لقاحاً مناسباً ضد داء الليشمانيات يجب أن يعبر عنها في عديمات السوط ، الأشكال المخمجة للثدييات. إلا أن التعبير عن KMP-11 في عديمات السوط ما يزال موضع جدل. في هذه الدراسة، قمنا أولاً بعزل و زراعة و تنميط عينة من الليشمانيا المدارية L. tropica، و من ثم قمنا بدراسة التعبير عن KMP-11 في أماميات السوط و في عديمات السوط لطفيلي هذه السلالة بوساطة تقانة RT-PCR مستخدمين شفعاً من البادئات النوعية. أظهرت النتائج أن RNA الرسول للمورثة KMP-11 موجود في أماميات و عديمات السوط من الليشمانيا المدارية. يتوافق التعبير عن هذه الجزيئة في عديمات السوط مع قدرة الحماية المناعية التي أظهرها سابقاً لقاح DNA تجريبي يقوم على المورثة KMP-11، كما و يتوافق مع حدوث استجابة مناعية خلطية و خلوية الوساطة اتجاه البروتين KMP-11 في الحيوانات المصابة بالليشمانيا.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا