ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التلوث الجرثومي وفعالية ضبط انتقال الانتان في عيادات كلية طب الأسنان في جامعة تشرين. تم تقييم التلوث الجرثومي للسطوح في 4 عيادات للمرحلة الجامعية و 4 عيادات لمرحلة الدراسات العليا. أخذت المسحات الجرثومية في هذه الدراسة م ن مواقع متنوعة من وبجوار الجهاز السني في هذه العيادات. تمت دراسة التلوث الجرثومي بتسجيل شكل المستعمرات الجرثومية على مزارعها، الفحص للعينات المصبوغة بصبغة غرام بالمجهر الضوئي، وكذلك تحديد الخصائص الكيماحيوية للمستعمرات المعزولة و ذلك باستخدام البرتوكولات الجرثومية القياسية. أظهرت النتائج أن التلوث الجرثومي حاصل في كل العيادات السنية. كما أن مستوى التراكم الجرثومي على السطوح المدروسة لم يتغير كل الوقت. أظهر التحليل الجرثومي أن 100% من الكراسي السنية ملوثة بالجراثيم. كما أظهر أن 77% من المسحات احتوت على مكورات إيجابية الغرام، مما يدل على أن هذه الجراثيم هي المجموعة الأساسية الملوثة للعيادة السنية. تسلط الدراسة الحالية الضوء على حقيقة أن كل مواقع العيادات السنية تشكل مصدراً محتملاً لانتقال الجراثيم. تؤكد نتائج هذه الدراسة على عدم كفاية الإجراءات المتبعة في ضبط انتقال الانتان وخاصة البند المتعلق بتطهير السطوح، كما تؤكد على ضرورة التطبيق الصارم لإجراءات ضبط انتقال الانتان، وذلك لمنع انتقال التلوث الجرثومي من الكرسي السني أثناء العمل في العيادات السنية.
أجريت هذه الدراسة السريرية المتصالبة لمقارنة فعالية استخدام فرشاة الأسنان التقليدية (Oral-B Indicator Plus ) وفرشاة (Soladey-eco) المزودة بقضيب نصف ناقل من ثاني أوكسيد التيتانيوم( TiO2) في إزالة اللويحة الجرثومية وتأثيرهما على جراثيم Streptococcus mutans(S.Mutans) لدى اليافعين . شملت العينة 60 يافعاً , تراوحت أعمارهم بين (19-13) سنوات. قسموا إلى مجموعتين , استخدمت الأولى الفرشاة التقليدية والثانية (Soladey-eco) للتفريش مرتين يومياً لمدة شهر تليه فترة راحة أسبوعين يتم بعدها تبادل المجموعتين لنوعي الفراشي , كما تمت تعمية الفاحص. تم تحديد فعالية كل فرشاة بحساب مشعر اللويحة قبل الاستخدام وبعده ولكلا الفرشاتين لدى جميع أفراد العينة وتم فحص التعداد الجرثومي S.mutans ضمن اللويحة الجرثومية واللعاب قبل وبعد استخدام الفرشاة لنصف العينة فقط . بينت نتائج هذه الدراسة أن فرشاة (Soladey-eco) أبدت فعالية أكبر في إزالة اللويحة الجرثومية وسببت انخفاضاً أكثر للتعداد العام لجراثيم S.mutans مقارنة مع الفرشاة التقليدية في عينة الدراسة .
الهدف: تقييم ديمومة تغطية تيجان الستانلس ستيل للأرحاء اللبنية بالنانو كومبوزيت كتقنية خارجية ضمن عيادة طبيب الأسنان ومقارنتها مع تيجان الستانلس ستيل التقليدية وتقييم رضى الأهل عن هذه التيجان. المواد والطرق: شملت عينة الدراسة 32 تاج ستانلس ستيل: 16 تا جاً تقليدياً و16 تاجاً تمت تغطيتها بالنانو كومبوزيت (Tetric EvoCeram®) باستخدام نظام اصلاح الخزف ( Ceramic Repair ,Intro Pack, Ivoclar Vivadent) ولدى 10 مرضى. تلقى كل مريض وبشكل عشوائي نوعي التيجان كليهما على 2 أو 4 أرحاء سفلية متناظرة وقد استخدم في هذه الدراسة تصميم الفم المقسوم. تم إجراء التقييم السريري والشعاعي للتيجان بعد 6,3,1 أشهر وقد قيمت المتغيرات التالية: مشعر الصحة الفموية المبسط ومشعر اللثة وامتداد الحواف وانطباق الحواف السريري والشعاعي ومناطق التماس والعظم السنخي بين السني وتقشر الوجه التجميلي كما تم تقييم رضى الأهل باستخدام مقياس نموذج Likert. النتائج: كل التيجان كانت موجودة بعد 6 أشهر. لم يلاحظ فقدان الكومبوزيت بالكامل من أي من التيجان المغطاة، تراوحت درجات سلامة الوجوه بين (1= لا تقشر في الوجه التجميلي ، 2= تقشر< 2 ملم ، 3 = تقشر> 2 ملم على سطح واحد ، 4 = تقشر > 2 ملم على سطحين). كانت الوجوه سليمة بنسبة 50%(8) بعد 3 أشهر وانخفضت هذه النسبة إلى 37.5%(6) بعد ستة أشهر وبقيت النسبة المئوية للدرجتين 2 و3 من التقشر ثابتة 31.25%(5) بعد 3 و6 أشهر بينما ازدادت النسبة المئوية للوجوه ذات التقشر الأكثر من 2 ملم على سطحين من 18.75%(3) بعد 3 أشهر إلى 31.25%(5) بعد 6 أشهر. ولم يلاحظ أية اختلافات مهمة إحصائياً بين التيجان التقليدية والتجميلية بالنسبة لكل المتغيرات المدروسة، كانت الصحة الفموية مرتبطة بشكل هام إحصائياً مع التهاب اللثة في جميع المتابعات بينما كان لدرجة انطباق الحواف شعاعياً ارتباط مهم احصائياً مع التهاب اللثة في المتابعة الثالثة فقط 0.034P=. كان رضى الأهل الكلي عن تيجان الستانلس ستيل ذات الوجه التجميلي عالياً. الاستنتاج: إن إجراء تغطية تيجان الستانلس ستيل الخلفية بالنانو كومبوزيت يمكن أن يكون تقنية جيدة لتحسين النواحي التجميلية لتيجان الستانلس ستيل مع معدل رضى مرتفع للأهل ودون أية آثار ضارة على النسيج اللثوي.
تعتبر النخور السنية من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً وانتشاراً, حيث تسهم دراسة انتشار النخر السني في مجموعة سكانية محددة في وضع الخطط اللازمة لمعالجته والوقاية منه. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد نسبة انتشار وشدة النخر السني عند الأطفال في عمر13-15سنة ف ي مدينة اللاذقية, وإلى دراسة تأثير بعض العوامل المؤثرة في شدة النخر عند هؤلاء الأطفال. ضمنت العينة 1680 طفل وطفلة. تم تقسيم الأطفال إلى أربع مجموعات بالاعتماد على درجة شدة النخر السني لديهم, جرى تحديد بعض العوامل التي تؤثر في النخر السني (نوع الرضاعة, مستوى العناية بالصحة الفموية, المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل). أظهر تحليل البيانات التي تم جمعها أن نسبة انتشار النخر السني عند هذه العينة بلغ1.92 ±67.1%, قيمة مشعر شدة النخرDMFT لكل طفل 2.35. كما أظهرت الدراسة علاقة بعض العوامل مع شدة النخر السني: عامل الرضاعة الاصطناعية, عامل العناية بالصحة الفموية وعامل المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأهل حيث تميزت بفروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة.
من الممكن تأمين مسافة كافية لحل ازدحام القواطع خلال فترة الإطباق المختلط عن طريق الحفاظ على طول القوس السنية، وعلى مسافة التباين، إلا أن مراجعة الأدب الطبي لا تظهر انتشاراً واسعاً لهذه الفكرة. لتقييم فعالية ذلك، ولتحديد التغيرات التي يمكن أن تصيب القوس السنية خلال انتقالها إلى مرحلة الإطباق الدائم، تم وضع أقواس لسانية على/107/ قوس سنية سفلية عند عينة من المرضى في مرحلة الإطباق المختلط تبدي ازدحاماً بسيطاً إلى متوسط، و ذلك لحفظ طول القوس السنية، و لجعل مسافة التباين متاحة لحلازدحام القواطع. تناقص طول القوس السنية بمعدل 0.44 ملم في حين ازدادت المسافات بين النابية و بين الضواحك و بين الأرحاء بمعدل تراوح بين 0.72 و 2.27 ملم. أظهرت النتائج وجود مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 65 حالة (60%) من 107 حالة. و إذا ما تم حفظ طول القوس السنية بشكل تام فسوف يكون هناك مسافة كافية لفك ازدحام القواطع في 68% من الحالات
يعد التهاب الأذن الوسطى المصلي النمط الأكثر شيوعاً من التهابات الأذن الوسطى و خاصة عند صغار السن (2-5 سنوات). يعود السبب الأساسي إلى سوء تهوية الأذن الوسطى المؤدي لتجمع سائل غير قيحي فيها، حيث تلعب عدة عوامل دوراً هاماً في الإمراضية كسوء وظيفة نفير أ وستاش , و ضخامة الناميات , و الأسباب التحسسية و الاضطرابات المناعية و الاستقلابية. إن العَرَض الرئيس له هو ضعف السمع , حيث يمكن يؤدي التهاب الأذن الوسطى المصلي غير المعالج إلى نقص سمع دائم. كما أن المعالجة التقليدية له ليست ناجحة في عدد لا بأس به من الحالات. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم فعالية تقنية فتح العضة في تدبير التهاب الأذن الوسطى المصلي المزمن عند الأطفال، حيث أجريت هذه الدراسة السريرية في العيادات الأذنية في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من (30) حالة التهاب أذن وسطى مصلي مزمن. تراوحت أعمارهم بين 2 – 10 سنوات.
الهدف: يعتبر التهاب الكبد B من الأمراض الأنتانية الخطيرة و التي تنتقل عبر ممارسة مهنة طب الأسنان, حيث يهدف هذا البحث الى تقييم مستوى المعرفة و الثقافة المتوفرة لدى أطباء الأسنان الممارسين حول التهاب الكبد الفيروسي B و الوقاية منه في مدينة اللاذقية. المواد و الطرق: تم اعداد نموذج استبيان حول التهاب الكبد B, حيث تضمن الأستبيان مختلف المعلومات الهامة المتعلقة بالتهاب الكبد B من حيث الأصابة بالفيروس و انتقال العدوى به بالأضافة الى الوقاية و اللقاح. و قد تم توزيع الأستبيان على عينة عشوائية من أطباء الأسنان الممارسين للمهنة في مدينة اللاذقية, ثم تم جمع البيانات و تحليلها أحصائياً. النتائج: لقد بلغت نسبة الأستجابة للأستبيان (63%), و كان المستوى الثقافي العام لدى أطباء الأسنان حول التهاب الكبد B بحدود (57%) فقط. حيث كان مستوى المعلومات لدى أطباء الأسنان المختصين أفضل منه لدى غير المختصين ( 0.05 < P ) و لم يكن هناك فرق هام أحصائياً بين أطباء الأسنان الذكور و الأناث من حيث المستوى الثقافي حول التهاب الكبد ( 0.05 > P ). و من جهة أخرى تبين أن حوالي (70%) من أطباء الأسنان قد حصلوا على لقاح التهاب الكبد B. الأستنتاجات: اعتمادا على نتائج الدراسة الحالية فقد تبين أن مستوى المعلومات المتوفرة لدى أطباء الأسنان حول التهاب الكبد B تعتبر دون المستوى المطلوب, و بالتالي هناك حاجة ملحة لزيادة المستوى الثقافي لدى أطباء الأسنان حول التهاب الكبد B, أضافة لضرورة حصول جميع العاملين في مهنة طب الأسنان على اللقاح المضاد لفيروس (HBV).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا