ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى التطرق إلى اتفاقية الجات و انعكاساتها على اقتصاديات الدول النامية, و خاصةً سورية, بوصفها تتأثر بهذه الاتفاقية شأنها شأن الدول النامية. كما أنه من الممكن أن تكون هناك آثار سلبية و إيجابية لمنظمة التجارة العالمية في الاقتصاد السوري, بالرغم من أن هذه الاتفاقية تأتي في عصر ازدياد حجم الإنتاجي الصناعي في الدول المتقدمة, و كونها تأتي كمحاولة لتصريف ذلك الإنتاج, و بما بعود بالفوائد و الأرباح على اقتصاديات تلك البلدان. كما أنه من الممكن أن يكون لانضمام سورية اكتسابها امتيازات و تسهيلات بما ينعكس على توسيع القاعدة الإنتاجية و تطويرها و تحديثها, و خفض كلفة الإنتاج, و رفع مستواه لمواجهة تحديات المنافسة لمنتجاتها و تحسين المستوى الاقتصادي العام للتنمية.
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أنظمة النقد الدولية, و مدى تأثيرها على اقتصاديات البلدان النامية من خلال التطرق إلى نظام قاعدة الذهب في المرحلة الميركانتيلية و ماهية قاعدة الذهب و آلياتها, و مدى دورها في ترسيخ النهب الاستعماري للبلدان النامية و تكريس ت خلفها. كما تم التطرق إلى نظام النقد الدولي في الفترة ما بين 1914- 1945 و خاصةً انهيار قاعدة الذهب الدولية, و تم تسليط الضوء على نظام بريتون وودز و انعكاسات الأزمة النقدية العالمية على البلدان النامية, و تم التوصل إلى العديد من النتائج و تقديم بعض المقترحات اللازمة لتخليص البلدان النامية من آثار هذه الأنظمة النقدية التي تعيق تقدمها.
طرحت سورية عبر مواقف متتابعة مشروع ربط البحار الخمسة: المتوسط و الأسود و قزوين و الخليج العربي و البحر الأحمر، سياسياً و اقتصادياً و اجتماعياً لتوحيد جهود دولها, و تحقيق مصالحها, و بالتالي مواجهة المشروع الصهيوني الذي يعمل على تفتيت المنطقة. و هو م شروع طموح و ناجح بكل المقاييس حيث يعمل على تأسيس تاريخ جديد في المنطقة لكنه تعرض لنكسة وفق المعطيات الدولية و الإقليمية الراهنة, و أن ما يحصل منذ سنوات في منطقتنا عامة و في سورية خاصةً كونها في موقع القلب للمشروع هو نتيجة لصراع الإرادات بين مشاريع الهيمنة و السيطرة من جهة و نهج سورية القائم على القراءة الدقيقة و الموضوعية لمجمل المتغيرات الدولية و الإقليمية من جهة أخرى, و بأن هناك إمكانية تجدد المشروع وفق آليات جديدة في المستقبل بالاستناد الى العلاقات السورية الايرانية العراقية.
يؤكد هذا البحث على الأهمية الكبيرة للنفط و تأثيره على العلاقات الدولية على الصعيدين السياسي و الاقتصادي، و هو ما يدفع الدول الكبرى و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية لتأمين الإمدادات النفطية اللازمة لها بشكل دائم و بأي طريقة ممكنة، و يهدف البحث ل لتعريف بأهم مرتكزات السياسة الأمريكية النفطية و أهمية حماية الحزام الأمني النفطي على الصعيد العالمي بشكل عام و الخليجي بشكل خاص، و تطور الوسائل التي تتبعها الولايات المتحدة للسيطرة على النفط الخليجي و استغلاله إلى أبعد حد ممكن، سواءً من خلال توقيع اتفاقيات الاحتكار و حتى الوصول إلى إتباع سياسة شن الحروب و افتعال الأزمات، كما يشير البحث إلى التاريخ السياسي و الاقتصادي للاستغلال الأمريكي للنفط الخليجي بالرغم من الاعتقاد السائد بأن الولايات المتحدة هي حليف استراتيجي لدول الخليج. و توصل البحث إلى العديد من النتائج، و قدم بعض التوصيات.
يحتل قانون الجاذبية في التجارة أهمية كبيرة في تفسير محددات التجارة الخارجية للدول، سواء في العلاقات التجارية الثنائية أو الإقليمية أو الدولية، و إن متطلبات تطوير التجارة الخارجية السورية يقتضي إيجاد منافذ جديدة لها، لذلك تناولت هذه الدراسة تطبيق نموذ ج الجاذبية على التجارة الخارجية السورية مع دول مجموعة بريكس، لتحليل محددات هذه العلاقة، باستخدام بيانات مقطعية لخمس دول و خلال الفترة الممتدة من عام 1980 و لغاية عام 2015. و توصل البحث إلى أهمية كل من الحجم الاقتصادي المتمثل بالناتج المحلي الإجمالي للدول المدروسة في زيادة حجم التجارة الخارجية السورية إلى تلك الدول، و أن المسافة الاقتصادية و الجغرافية من أهم قيود نمو التجارة الخارجية السورية مع دول بريكس.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا