ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تمت دراسة تأثير الزيوت العطرية لكل من نبات القرفة السيلانية Cinnamomum zeylanicum، و قشور ثمار الليمون الحامض Citrus limonum، و نبات إكليل الجبل Rosmarinus officinalis في نمو بكتريا Paenibacillus (Bacillus) larvae المسببة لمرض الحضنة الأميركي على نحل العسل العالمي Apis mellifera L.، في مختبرات كلية الزراعة-جامعة دمشق و ذلك خلال عامي 2012-2013، للمساهمة في إعداد برنامج مكافحة متكاملة لمرض الحضنة الأميركي. استخلصت الزيوت العطرية من النباتات المدروسة بطريقة التقطير بالبخار، و اختبر تأثير تراكيز من الزيوت العطرية بين 3.90625 و 500 ميكرو غرام/مل في نمو البكتريا P. larvae بطريقة الأقراص على بيئة مغذية صلبة في أطباق بتري. بينت النتائج أن بعض تراكيز الزيوت العطرية المستخدمة تثبّط نمو البكتريا P. larvae، حُدد أقل تركيز مثبّط لبكتريا P. larvae من الزيت العطري للقرفة السيلانية و الليمون الحامض و إكليل الجبل على التوالي و هي: 31.25 ميكرو غرام/مل، 62.5 ميكرو غرام/مل، 125 ميكرو غرام/مل، من كل زيت عطري.
أجري هذا البحث في ربيع عام 1999 على ثلاثة أصناف من التفاح: كولدن ديليشس، ستاركنج ديليشس و ستارك ريمسون، في محافظة السويداء – سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل للأزهار، و تأثير ذلك في زيادة عقد الأزهار و الثمار، و من ثم في زيادة المحصول. و قد كررت ا لتجربة في عام 2001 على الأصناف الثلاثة مضافًا إليها أصنافًا أخرى منها صنف يلوسبور و لكن ظروف الطقس (الصقيع الربيعي) حالت دون الحصول على نتائج.
أجريت هذه الدراسة في منحل البحث العلمي بكلية الزراعة-جامعة دمشق على خلايا من نحل العسل السوري، لتحديد كفاءة القرنفل و المردكوش في مكافحة فاروا النحل Varroa jacobsoni Oud, و تنوعت طرائق المعالجة من رش النحل بمستخلص مائي لكل منهما، إلى تدخينهما في ا لمدخن أو استخدام مستخلصاتهما المائية في التغذية، أظهر تطبيق هذين النباتين بمختلف الطرائق فاعلية جيدة في الحد من تطور الفاروا في المنحل التجريبي، إذ وصلت فعالية المردكوش رشًا إلى 71.88 % و القرنفل رشًا إلى 62.49 % جراء تطبيق كل منهما لمرة واحدة فقط.
أجري هذا البحث في ربيع عام 2001 على صنفين من الكوسا: برنيل و مبروكة، في حقل منحل كلية الزراعة-جامعة دمشق-سورية، بهدف دراسة تأبير نحل العسل للأزهار، و تأثير ذلك في زيادة عقد الثمار، و من ثم على تكوين المحصول. تم تقدير نسبة الثمار العاقدة من جراء زي ارة النحل و قورنت بالشاهد الذي عزل لمنع وصول النحل إليه، فكانت في صنف برنيل 93.84 % من الأزهار العاقدة في المعاملة مقابل 9.91 % فقط في الشاهد، و في صنف مبروكة 94.07 % في المعاملة مقابل 14.79 % في الشاهد. بينت الدراسة أهمية كثافة النحل في حقول الكوسا فعندما كان متوسط عدد زيارات نحل العسل 7 زيارات للزهرة الواحدة في الساعة كانت نسبة العقد في الأزهار 100 %، أما عندما انخفض متوسط عدد زيارات نحل العسل إلى زيارتين للزهرة الواحدة في الساعة فقد انخفضت نسبة العقد في الأزهار إلى 60%.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا