ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قيست في هذه الدراسة أطياف رامان لمحاليل مكونة من رباعي كلور الكربون و الميتانول، و من ثم حلّلتِ الخطوط الطيفية لاهتزازات الاستطالة الخاصة برباعي كلور الكربون باستخدام برنامج Peak- Fit. وجدنا أنه يوجد اختلاف واضح في طريقة استجابة كل من اهتزازات الاستط الة المتناظر 1v و اهتزازات الاستطالة غير المتناظر v3 لتغير التركيب البنيوي للبيئة المحيطة و الناتج من إضافة جزيئات الميتانول المستقطبة، فقد بينت النتائج التي حصلنا عليها وجود اختلافات في كل من اتجاه انزياح الخطوط الطيفية و كذلك التأثيرات الحاصلة على عرض الخط الطيفي، فضلاً عن ذلك لاحظنا وجود تشابه في تابعية شدة الخطوط الطيفية لتركيز الميتانول لكلا نمطي الاهتزاز مع وجود حيود كبير عن الخطية في العلاقة بين الشدة و التركيز.
تحدث ظاهرة الضوء الراجع في كل الأدوات الضوئية و الأنظمة البصرية المستخدمة لكواشف ضوئية و مرايا و آلات تصوير و زجاج في محرق العدسات و أجهزة القياس الـضوئية مادامـت بعـض العناصـر الضوئية فيها مرجعة للضوء و لو بنسبة صغيرة جداً. ندرس في هذه الورقة الم رجعات الضوئية و قياس معامل الإرجاع الضوئي بدقة للأجهـزة البـصرية و الأجهزة البصرية-الالكترونية المستخدمة في البحوث الضوئية الدقيقة، و سلوكها عند اسـتعمال حـزم ليزرية مختلفة (نيودميوم–ياغ المدروج الأول و الثاني، ليزر هليوم –نيون، ليزر ديود) و مـدى مطابقـة معامل الضوء الراجع للعلاقة النظرية الحاكمة لها. و قد تبين أن المرجع الضوئي الواحد يعيد الضوء بشكل مختلف بحـسب طـول الموجـة الليزريـة المستخدمة، و قد كانت حزمة الليزر بطول الموجة (532nm) هي الأكثر إرجاعاً، فـي حـين أن حزمـة الليزر بطول الموجة (1064nm) أقلها إرجاعاً. و هذا مفيد في التطبيقات التخصصية الدقيقة، و أمكن وصف العلاقات الرياضـية لمعـاملات الإرجـاع و علاقتها بطول موجة الليزر.
البلورات الفوتونية هي أوساط دورية قليلة الضياع للطاقة تستخدم للتحكم بالضوء يرتكـز عملهـا على دورية قرائن انكسار الأوساط الجهرية المكونة لها. و تستخدم لدراسة هذه البلورة نظرياً معادلات ماكسويل، غير أن إيجاد الحلول العامة لهذه المعادلات تحليلياً أمر صعب لأننا نتعامل مع متجهات، لذلك نلجأ إلى الحلول العددية عند حساب العصابة الفوتونيـة الطاقية PBG و معاملي الانعكاس و النفاذية.
تملك أغشية أكسيد القصدير استخدامات واسعة، و خصوصاً في مجـال النواقـل الـشفافة و الخلايـا الشمسية و مستشعرات الغاز و المواد ذات الكهربائية الإجهادية، و يعد الترسيب بواسطة الليزر مـن أهـم الطرائق المتبعة للحصول على هذه الأغشية. قمنا في هذا البحث بتطو ير طريقة للحصول علـى أغـشية متجانسة من أكسيد القصدير SnO2 تعتمد على تبخير أهداف ركامية من هذا الأكسيد بواسطة ليزر CO2 مستمر منخفض الاستطاعة W 70 في الضغط الجوي العادي مع ترتيب يستخدم مروحة تضمن الحـصول على أغشية متجانسة. و قد تعرضت بعض هذه الأغشية لعمليات تلديين في شروط مختلفة، قمنا بعد ذلك بتوصيف هذه الأغشية و دراسة خصائصها. فقد أظهرت الصور المأخوذة بالمجهر الضوئي وجود درجـة عالية من التجانس و أوضح طيف انعراج الأشعة السينية وجود درجة من التبلـور للحبيبـات البلوريـة تختلف باختلاف التحضير و درجة حرارة التلديين annealing ،حيث وجد أنه يوجد توجه بلوري مفـضل وفق المستوى (110) . و قد أعطت نتائج الامتصاصية الضوئية معلومات عن قيمة الثغرة الطاقية الفعالـة Eg للعينات قبل المعالجة الحرارية و بعدها فقد وجد أنه بالنسبة لـبعض الأغـشية تكـون 2ev.3 = Eg (انتقالات غير مباشرة) قبل المعالجة، و بعد المعالجــة تصبـح (ev 3.1 = Eg) انتقالات مباشرة. أظهرت الأغشية المعرضة لشروط تلدين قاسية عدم تماثـل المنـاحي فـي خصائـصها الـضوئية و الكهربائية، و تجلى ذلك من خلال اختلاف الامتصاصية للغشاء نفسه من أجل اتجاهين متعامدين. و ظهـر ذلك أيضاً في المقاومة الكهربائية التي يدل سلوكها مع درجة الحرارة إلى وجود خصائص نـصف ناقـل بارزة. تتغير قيمة Eb من 73ev.0 قبل التلدين إلى 37ev.0 من أجل أحد الاتجاهين و 32ev.0 من أجـل الاتجاه المعامد.
يتغير منحني درجة حرارة الجو الوسطية متفقًا مع منحني طيف شدة الإشعاع الشمسي الواصل إلى سطح الأرض خلال النهار، و تصل درجة الحرارة إلى ذروتها بعد ساعتين تقريبًا من بلوغ شدة الإشعاع ذروته في منتصف النهار. و يعود السبب إلى الخواص الحرارية للجو و المواد التي تتعامل مع الإشعاع الشمسي مثل السعة الحرارية و عطالة نقل الحرارة و ما شابه. تنقص شدة الإشعاع الشمسي في أثناء الكسوف، و يمكن دراسة تغير درجة حرارة الجو و سرعة الرياح الملاحظة بسبب كسوف الشمس لفترة زمنية قصيرة بمتابعة تغير كثافة الإشعاع الشمسي الوارد إلى سطح الأرض و تفاصيله الطيفية. و هذه كانت مهمة البعثة العلمية لجامعة دمشق إلى عين ديوار . شمال شرق سورية لدراسة كسوف الشمس الكلي في ١١ آب ١٩٩٩ تسجل هذه الورقة التغيرات التي طرأت على الطيف الشمسي عند سطح الأرض و على المقادير الترموديناميكية للجو، و تعالج الأطياف المسجلة لتقدير كمية الطاقة الإشعاعية التي حجبها الكسوف، و من ثم تقدير الطاقة التي خسرها الجو فانعكس على النشاط الجوي مثل درجة الحرارة و حركة الرياح . و قد وجِد أن ٦٠ % تقريبًا من الطاقة الشمسية الساقطة إلى منطقة الكسوف ُتحجب عن سطح الأرض التي أصابها الكسوف، و هذا يؤدي إلى كثير من التغيرات (في سرعة الرياح و درجة حرارة الغلاف الجوي)، و لأن المنطقة الواقعة على خط الكسوف و المجاورة لها تمّثل جملة ترموديناميكية متصلة مع جو الأرض فإن التغيرات الجوية تضعف من التقديرات، لهذا لم يتم حسابها في الورقة.
يهدف هذا البحث إلى اختبار أثر السطوع الليزري في شبكية عين العظاء، و مدى التغير الحاصل بالتشوه أو الأذى في بنية خلايا الاستقبال الضوئي المسؤولة عن عملية الرؤية، أو في الطبقة الظهارية الصباغية الواقية من الشدات الضوئية العالية. توضح نتائج الدراسة بج لاء الأثر التخريبي و التفككي في خلايا الإحساس الضوئي (المخاريط) في الشبكية، مما يضعف المقدرة على الإبصار. كما أن الاستمرار سفي التعرض يؤدي إلى تزايد عدد الخلايا المتأذية لينتهي الأمر بفقدان كامل طبقة المستقبلات الضوئية، و هذه النتائج أتت متوافقة مع الأبحاث التي درست تأثير السطوع الليزري في شبكية عين الثدييات. كما يتبين من هذه الدراسة أن التعرض غير المباشر (عند الانعكاس المرآتي) يلحق الأذى بشكل ملموس في شبكية العين عند العظاء، و هذا يتفق مع الدراسات السابقة، الأمر الذي أشار إلى وجود تشابه بين الرؤية لدى الزواحف و الثديات، بخاصة في نطاق تمييز الألوان الرئيسة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا