ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

حُضّرت أغشية سميكة بطريقة الطلاء الكيميائي من مساحيق أكسيد التنغستين النانوية مركب مصدر, بالطحن في مطحنة الكرات عالية الطاقة لفترات زمنية متعددة (1-18h) ، على ركائز زجاجية نظيفة تحتشر وطحرارية معينة (تم تغيير درجة الحرارة من 25°C إلى(350°C . دُرست ا لأغشية من حيث خصائصها التحسسية تجاه 100 ppm من بخار الإيثانول , باستخدام مميزات تيار-جهد (I-V) . تم استنتاج طاقة التنشيط Ea للأغشية المحضّرة من معادلة أرينيوس. وُثق تأثير الحجم الحبيبي والشروط الحرارية في الخصائص التحسسية للأغشية تجاه بخار الإيثانولو , كذلك الترابط بين الناقلية الكهربائية والحجم الحبيبي لمادة الأغشية. وأخيراً حُدد زمن الاستجابة للأغشية ذات الحجم الحبيبي 70.54 nm عند الدرجة 300°C.
يهدف هذا المقال إلى تأكيد وجود نوع السمك الغضروفي Himantura uarnak (Forskal, 1775) في المياه البحرية السورية، من خلال توثيق إضافي لعينتين تم صيدهما، جنوب مدينة طرطوس ( 35º 55¢ E & 34º 42¢ N )، كانت العينتان بالغتين جنسياً، الأولى أنثى و الثانية ذكر، بلغ عرض قرص العينة الأولى 1078 ملم و الثانية 840 ملم، و بلغ وزناهما 31,450 كغ و 15,580 كغ على التوالي. تم تسجيل القياسات التصنيفية المورفومترية للعينتين لأقرب ملم، و نسبت قياسات كل عينة إلى عرض قرصها، و حفظت قطع من الجلد و الذيل من العينة الأولى ضمن المجموعة السمكية في مخبر علوم البحار بجامعة تشرين بكلية الزراعة (سوريا).
هدف هذا المقال لعرض تسجيل سمك الأسد الشائع (Pterois miles (Bennet, 1828 للمرة الأولى في الساحل السوري (شرق البحر المتوسط). إذ تم في يومي 28 أيلول 2015 و 10 و كانون الأول 2015 اصطياد عينتين (159، 206 ملم طول قياسي) من النوع المذكور في المياه البحرية ا لسورية بين مدينتي اللاذقية و جبلة. إن تسجيل هذا النوع للمرة الأولى في المياه السورية يؤكد استمرار ظهوره في الحوض الشرقي للمتوسط. و يعد هذا التسجيل، التسجيل الخامس في المنطقة حتى تاريخه، غير أنه لا يمكن اعتبار هذه التسجيلات كافية لإثبات انتشار هذا النوع السمكي بشكل فعلي في المنطقة، و بالتالي لابد من إجراء تحقيقات سريعة احترازية لتجنب النتائج السلبية البيئية و الاقتصادية المحتملة من انتشاره في المنطقة.
إنَّ اللُّغةُ هيَ أداةُ التَّواصُلِ ذاتُ الدَّورِ الأهمِّ في حياةِ الإنسانِ و علاقتهِ معَ بيئتهِ، و تقويمِ صلتهِ بالمجتمعِ الّذي يُولَدُ و يندمجُ فيه. و لطالما كانتِ ابنةُ المجتمعِ، المُتأثّرة بتطوّرهِ، و المُتأخِّرة بتأخُّره. و بما أنَّ الفُصحى هيَ لغةُ التّعامُلِ الرّسميّة، الرًّصينةِ بنحوِها، و صرفِها، و مُفرداتِها المُنتقِلة منَ السّلف إلى الخلف، إلّا أنَّها قد تكونُ في كثيرٍ منَ الأحيانِ صعبةَ التّطبيقِ و الوُصولِ إلى جميعِ الناسِ على اختلافِ مقوّماتهم الثّقافية، فمنَ الصَّعبِ أن تنقُلَ الواقعَ و إيقاعاته بشفافيةٍ إلى جميعِ النّاس، و أن تُعبّرَ عنِ الحياةِ ببساطتِها و عفويّتها، و تصِل إلى النّاسِ على اختلافِهم. و بما أنَّ ظاهرةَ وجودِ اللغةِ العامّيّةِ إلى جانبِ الفُصحى، ظاهرةٌ لُغويّة في جميعِ دُوَلِ العالم، مِن هنا جاءتِ الحاجةُ في الرّوايةِ العربيّةِ بشكلٍ عامّ، و الرّوايةِ الرّيفيَّةِ بشكلٍ خاصّ، إلى لُغةٍ وُسطى بينَ الفُصحى و العامّيّة، لٌغةِ حِوارٍ رِوائيّة قادِرة على تقريبِ الفُصحى منَ الحياةِ اليوميّة و إبداعِ صياغةٍ حواريّة تمنحُ الشّخصيّاتِ ملامِحَها النّفسيّة و الاجتماعيّة، لغةٍ مقبولةٍ عندَ مُختلفِ مُستوياتِ القُرّاء العلميّة و الثّقافيّة، و مكانتِهِم الاجتماعيّة، تخدِم النّصّ الرّوائي في التّعبيرِ عنِ العواطفِ الإنسانيّةِ الّتي تخرجُ بِلا وعيٍ، حيثُ تعجزُ الفُصحى برصانتِها و تركيبها عنِ أدائهِ و التّعبيرِ عنهُ، دونَ المساسِ بمكانةِ الأخيرةِ و قواعدِها و مبادئِها الأساسيّة انطِلاقاً من أنَّ الفصحى كانت في يومٍ منَ الأيّامِ لُغةً عامّيّة، نزلت بلهجاتٍ مُختلِفة، عُبّرَ عنها سابقاً بكلمة "اللغة" أو "اللسان". قالَ تعالى: {وما أَرْسَلْنَا مِن رَسولٍ إلَّا بِلِسانِ قَومِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُم فَيُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَ يُهدِي مَنْ يَشَاءُ وَ هُوَ العَزيزُ الحَكيمُ}.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا