ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تتمّتع الخلايا الجذعية بقدرةٍ فريدة على التمايز إلى العديد من أنواع الخلايا التي تعوض بشكل طبيعي الفاقد من بعض خلايا الجسم و اللاحق لإصابة نسيجية. و يعد دم الحبل السري و نسيجه المصدرين الأهم للحصول على الخلايا الجذعية الموّلدة للدم HSCs و الخلايا الج ذعية الميزنشيمية MSCs , على الترتيب، و يشكلان المادة الرئيسة في بنوك الخلايا الجذعية التي أسست في معظم أرجاء العالم و حديثاً جداً في سورية. مع ذلك، فقد ركزت البحوث في منطقتنا بشكل رئيس على أساليب حفظ الخلايا و تجميدها مع القليل من الدراسات التي أُجريت لتحديد قدرة الخلايا المحفوظة على التمايز في الزجاج. هدف هذا البحث إلى اختبار القدرة الكامنة لخلايا جذعية ميزنشيمية، معزولة من نسيج حبل سري بشري مأخوذ من ولادة قيصرية في مشفى التوليد الجامعي في دمشق و محفوظة بالتجميد، على التمايز لأنواع مختلفة من الخلايا استجابةً لعوامل نمو و تحريض نوعية لبعض النسائل الخلوية.
تنتمي جزيئات الرنا الأصغري microRNAs إلى واحدة من أهم الآليات الجزيئية التنظيمية المعقدة التي تسيطر على عملية التكون الدموي، و التي يرتبط الاضطراب في مستوياتها بفقدان التوازن الذي ينجم عنه حدوث الأورام الدموية بما فيها الابيضاضات، فشكّلت بذلك محوراً أساسياً للبحث عن واسمات حيوية غير باضعة تُستخدم في التشخيص و التنبؤ بالإنذار و ترشيد القرار العلاجي. هدفت دراستنا، الأولى من نوعها في سورية، إلى مناطرة مستويات جزيء الرنا الأصغري miRNA-155)) بالنسبة للجين الشاهدة RNU6-2) ) لدى عينة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد حديثي التشخيص و غير معالجين راجعوا مشافي دمشق، و مقارنتها مع مجموعة من الأصحاء، و ذلك بتطبيق تفاعل البوليميراز التسلسلي اللحظي بالناسخة العكسية qRT-PCR، و حساب التغير في مستويات الرنا الأصغري بتطبيق طريقة 2-∆Ct لمقارنتها بين مجموعتي المرضى و الأصحاء. كان من أهم نتائج هذه الدراسة ترافق المستويات المنخفضة و المرتفعة جداً للـ miR-155 مع الإنذار السيء للمرضى موضّحاً بفشل الوصول إلى حالة الهدأة الكاملة و نسبة الوفيات العالية. كما ترافقت المستويات المرتفعة مع النمط M4، و ذلك على الرغم من وجود تباين كبير في مستويات miR-155 بين المرضى. و نأمل أن تؤسس هذه الدراسة الأولية لسلسلة بحثية متكاملة تتناول الأهمية التطبيقية لجزيئات الرنا الأصغري الواعدة في التشخيص و الإنذار و خاصةً المعالجة الفردانية التي تُعنى بالتعامل مع المرضى كحالة خاصة من حيث التشخيص و المعالجة.
هدفَ هذا البحث إلى اختبار بروتوكولاتٍ لعزل خلايا جذعية متوسطة (MSCs) من أنسجة الحبل السري لمواليد سوريين، و تكثيرها في أوساط استنبات ملائمة، و تنميطها، و تحريض تمايزها. عزلت خلايا جذعية متوسطة من عينتي حبلٍ سري لولادتين قيصريتين اعتماداً على خاصية التصاق هذه الخلايا بالسطوح، و استنبتت الخلايا المعزولة في وسط مغذٍ خاص يسمح بنموها و تكاثرها. نُمطت الخلايا بتقنية الجريان الخلوي باستخدام أضداد وحيدة النّسيلة مفلورة موجهةٍ لواسمات سطحية نوعية بالخلايا الجذعية المتوسطة. جرى إمرار جزء من هذه الخلايا عدة مرات في وسط الاستنبات، و حفِظَ الجزء الآخر في الآزوت السائل، و قيمت عيوشية الخلايا بعد التجميد. جرى استقصاء قدرة هذه الخلايا على التمايز إلى خلايا شحمية في وسط استنبات يحتوي الإندوميتاسين و الهيدروكورتيزون.
توجهت دراستنا نحو مقايسة مستويات التعبير عن الجين الناقلة للميثيل DNMT3A عند جمهرة من مرضى ابيضاض دم نقوي حاد سوريين و مقارنتها مع مستوياتها لدى الأصحّاء من جهة، و ربطها بأعمار المرضى و نمط الابيضاض من جهة ثانية. في محاولة لتوضيح دورها في آليّات نشوء الابيضاض و تطوّره.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا