ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نواجه في حياتنا اليومية مشكلة الاختناقات المرورية و ما يترتب على ذلك من ضياع في الوقت و الطاقات، حيث تعمل إشارات المرور وفقاً لأنظمة التحكم التقليدي لعقدة مرورية بأزمنة ثابتة و تتابع ثابت. يقترح البحث خوارزمية جديدة للتحكم المبرمج بإشارات المرور، حيث تعمل بأزمنة متغيرة و تتابع متغير حسب حجم الكثافة المرورية. يتم تحصيل بيانات الحركة المرورية (عدد السيارات – الكثافة - التدفق) باستخدام الحساسات الحلقية (Loop Detectors) الموزعة عند كل إشارة، تُنقل هذه البيانات إلى المتحكم المنطقي القابل للبرمجة PLC الذي يقوم بمعالجتها و إصدار الأوامر اللازمة، و يتصل المتحكم بدوره مع نظام التحكم الإشرافي SCADA الذي يؤمن إمكانية مراقبة سير العمل للعقد المرورية، إضافة إلى إمكانية التحكم الأوتوماتيكي و التحكم اليدوي بالإشارات. يقوم النظام المقترح بالربط بين عقدتين عن طريق تطبيق خاصية الموجة الخضراء (Green Wave) بالاعتماد على السرعة الفعلية للسيارات، و إعطاء أولوية المرور لسيارات الطوارئ التي يتم الكشف عنها باستخدام الحساس الحلقي و مقاطعة عمل البرنامج بشكل فوري لفتح الإشارة المطلوبة. تم اختبار نظام التحكم و المراقبة المقترح من خلال أخذ بيانات عقدة مرورية تعمل في نظام التحكم التقليدي و مقارنتها بالنتائج التي يعطيها البرنامج، و قد أظهرت النتائج أنه تم تقليل أزمنة فتح الإشارات، و زمن الدورة الكلية، و زمن الانتظار غير المرغوب به على كل إشارة بشكل كبير، و بالتالي تم تخفيض حجم الاختناقات المرورية عند كل عقدة.
نسعى في هذه الدراسة إلى التنبؤ بالضرر الذي سيتركه استخدام أنظمة التعليق الفعّال في سيارات الركاب الحديثة على أداء أنظمة المراقبة غير المباشرة لضغط لإطارات , التي تحدد حالات انخفاض الضغط إما عن طريق تحليل إشارات سرعة دوران العجلات , أو عبر تحليل بيانا ت الاهتزاز الخاصة بالسيارة . فأنظمة التعليق الفعّال المستخدمة بهدف زيادة راحة الركاب , تطبّق مقدار إضافي من الحمولة الشاقولية على بعض العجلات , و الذي قد يسبب اختلافاً في سرعة الدوران بين عجلات السيارة الأربعة , جراء التباين الحاصل في حمولة الإطارات ( و بالنتيجة نصف قطرها الفعلي ) . كما من المحتمل أن تتسبّب بتغيّر معدل الاهتزازات التي يخضع لها جسم السيارة خلال القيادة , إلى درجة قد يصبح من الصعب أو الخطأ فيها الاعتماد على إشارات الاهتزاز للتنبؤ بحالات انخفاض الضغط . و في كلتا الحالتين , من المتوقع حدوث تغيّر في أداء أنظمة المراقبة غير المباشرة لضغط الإطارات . أظهرت هذه الدراسة أن أنظمة مراقبة الضغط المعتمدة على إشارات سرعة دوران العجلات ستبقى قادرة على العمل بوجود نظام التعليق الفعّال و سيقتصر التأثير الناتج على جودة إشارات التحذير الصادرة عنها. بينما ستفشل أنظمة مراقبة الضغط المعتمدة على تحليل الاهتزازات إذا كانت معطيات الاهتزاز التي تعالجها تمثّل إشارات التسارع الشاقولي للعجلات.
يعتبر تخطيط الحركة من القضايا الهامة و الملحة لما يعطيه للروبوت من قدرة على الوصول إلى الهدف بشكل آلي و منع الاصطدام بأي عائق، مما يرفع من أداء الروبوت و يقلل من كلفته التشغيلية. و يقسم تخطيط حركة الروبوت عادةً إلى قسمين: يقوم الأول بإيجاد المسار الم ناسب و يضمن الثاني تتبع الروبوت لهذا المسار وصولاً لهدفه. يعتمد هذا البحث على التقنيات المستخدمة في أحد أشهر خوارزميات تجنب العوائق (خوارزميات Bug) من أجل إيجاد مسار عام للروبوت. و تطبق تلك المسارات الناتجة على أرض الواقع باستخدام روبوت Boe-Bot تفاضلي القيادة.
يعد استخراج وتحليل خصائص المشي باستخدام سلسلة من الصور أحد أهم المجالات البحثية في وقتنا الحالي. وقد تحويل تركيز هذه البحوث إلى مجال رؤية الآلة كوسيلة لتحقيق نظام مشي سريع ودقيق، يمكن استخدامه كخطوة أولية في نظام تحليل مشي أكثر تطوراً يستخدم لأغراض إ عادة التأهيل أو التعرف على الأشخاص. يقترح البحث طريقة تستخدم مزيجاً من تقنيات معالجة الصورة ورؤية الآلة لتحقيق كفاءة وفعالية في عزل جسم الإنسان الماشي ورصد حركته وتتبع حركة مركز كتلة جسمه، يتم بعدها تخزين إحداثيات مركز الكتلة الناتجة ومقارنتها مع نموذج النواس المقلوب الممثل لحركة مركز كتلة الإنسان أثناء المشي في المستوى XY. نتج عن تلك المقارنة استخلاص مجموعة من المعلومات عن الشخص الماشي كدور المشي والسرعة وطول الخطوة. مما يفتح المجال أمام المزيد من الأبحاث لاكتشاف عيوب المشي أو تطوير خوارزميات المشي عند الروبوتات البشرية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا