ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يقترح البحث طريقة جديدة تهدف إلى التحقق من صورة التوقيع اليدوي لشخص ما، و تحديد فيما إذا كان التوقيع يعود لهذا الشخص أو أنه توقيع مزور. و تم ذلك بالاعتماد على استخلاص سمات هندسية من صورة التوقيع الموجودة في قاعدة البيانات و إجراء عمليات إحصائية رياضي ة عليها كطريقة للتحقق من توقيع هذا الشخص. تم استخلاص السمات من صورة التوقيع على مراحل متعددة حيث تم تحويل صورة التوقيع من الصيغة الرمادية إلى الصيغة الثنائية ثم استخلاص الخصائص الإحصائية للتوقيع الأصلي و هي القيم الأكبر بين القيم الأكثر تكراراً في إحداثيات الواحدات التي تحدد شكل التوقيع، بالإضافة لعدد الواحدات التي تحدد شكل التوقيع، ثم تم تحديد مجالين للقيم المقبولة للتوقيع الأصلي. و بنفس الاسلوب و يتم استخلاص السمات الإحصائية للتواقيع المزورة و اختبارها إذا كانت تنتمي إلى مجال القيم المقبولة المحدد. كما يتضمن البحث مقارنة لنتائج الطريقة المقترحة مع الطرق السابقة في هذا المجال. تم اختبار الطريقة المقترحة باستخدام قاعدة البيانات مكونة من 16200 توقيع موزعة على 300 شخص، و كنتيجة لذلك تم التحقق بنسبة جيدة من صورة التوقيع اليدوي.
تعاني الشبكات الخليوية من مشكلة تقديم خدمة بجودة عالية لكافة المستخدمين نظراً للضغط الكبير عليها، و مع تزايد عدد المستخدمين يتزايد الطلب على الانترنت عن طريق الخليوي خصوصاً بعد التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده عصرنا الحالي. بانتقال المستخدم بين م نزله و مكان عمله يحتاج إلى شبكة تؤمن له اتصالاً بمستوى جودة مقبول على الأقل و بأقل احتمال ممكن لانقطاع اتصاله. تقدم الشبكات الخليوية المعتمدة على بروتوكول الانترنت Cellular IP Networks حلاً جيداً لكونها تدعم المستخدمين ذوي قابلية التحرك الكبيرة، لكن مع ازدياد حاجة المستخدمين و تنوعها (تحميل ملفات، مشاهدة فيديو، إرسال بريد الكتروني...) تظهر الحاجة إلى إيجاد طرق فعالة لتحسين جودة الخدمة المقدمة في هذه الشبكات. يعتبر عرض الحزمة من أهم العوامل المؤثرة في جودة الخدمة، لذا نقترح في هذا البحث طريقة لإدارة عرض حزمة الشبكة الخليوية المعتمدة على بروتوكول الانترنت عن طريق استعارة جزء من عرض الحزمة المقدم للمستخدمين في الزمن غير الحقيقي باستخدام خوارزمية الأسراب، و الحفاظ على عرض حزمة معين في الاتصالات الجارية في الزمن غير الحقيقي ضمن الخلية الهدف، و الذي يشكل عتبة أمان لهذه الاتصالات بحيث لا ينخفض عرض الحزمة المخصص لها إلى أقل من هذه العتبة مما يحميها من الانقطاع. يرتكز البحث على نمذجة عملية التسليم و تطبيق النموذج المقترح للوصول إلى أفضل نتيجة تؤمن أقل نسبة قطع لعملية التسليم و أقل نسبة لحجبها.
يعتبر ترميز الشبكة أحد الأبحاث الهامة في مجال الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات، و يساهم إلى حد كبير في تحسين أداء هذه الشبكات، إذيستفيد من الطبيعة الإذاعية لعمليات الإرسال في هذه الشبكات لإرسال أكثر من رزمة في إرسال إذاعي واحد، لذا فإنه يحقق استفادة مضاعفة من عرض الحزمة المتوفر، مما يزيد من مردود الشبكة و يقلل من الازدحام. هدفنا في هذا البحث هو التحقق من التحسين الذي يقدمه ترميز الشبكة لأداء شبكات Ad Hoc اللاسلكية متعددة القفزات، و كذلك دراسة تسريع عملية البحث عن فرص الترميز من خلال بناء أرتال افتراضية بحسب مسارات الرزم التي تمر عبر العقد، و تطبيق طريقة فعالة لإدارة هذه الأرتال.
بالرغم من كون الشبكات الافتراضية الخاصة تؤمن نقلاً آمناً و موثوقاً لبيانات الزبائن المشتركين في خدمتها إلا أنّ التشكيلات الأساسية المعتمدة عليها و المتمثلة بشبكات النقل غير المتزامن (ATM) Asynchronous Transfer Mode , و شبكات ترحيل الأطر Frame Relay, إلا أن الوصلات المعتمدة عليها هذه التقنيات تعتبر بطيئة نسبياً , و تسبب تأخيراً زمنياً. و مع النمو المتسارع لشبكة الانترنت و زيادة الحمل على الشبكة من حيث عدد المستخدمين و مزودات الخدمة. بدأت عملية البحث عن طرق توجيه فعالة و سريعة لرزم البيانات مع ضمان جودة الخدمة و تأمين إدارة و هندسة الحركة على الشبكة Traffic Engineering (TE). ظهرت تقنية التبديل متعدد الوسوم للبروتوكول Multi Protocol Label Switching ( MPLS) كتقنية معيارية حديثة تفي المتطلبات السابقة بعدما كانت في البداية طريقة لتحسين سرعة إرسال الموجهات . يقدم هذا البحث دراسة تحليلية عن تحسين أداء الشبكات الافتراضية الخاصة باستخدام تقنية التبديل متعدد الوسوم للبروتوكول Virtual Private Network-Multi Protocol Label Switching ( _VPN MPLS), عبر تحسين عمليات التوجيه على مستوى الطبقة الثالثة و توفير زمن التأخير و التعقيد الناتج عن إعدادات بروتوكولات التوجيه على كامل الموجهات الداخلية في التقنية التقليدية, و اقتصارها عل الموجهات الطرفية في شبكات MPLS_VPN. تم استخدام برنامج المحاكاة OPNET للحصول على النتائج التحليلية للتقنية الجديدة و مقارنتها مع التقنية القديمة.
يعد ترميز الشبكة الخطي العشوائي أحد الحلول الواعدة لتحقيق وثوقية النقل في الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات، حيث يعمل على تصحيح ضياع الرزم في الوسط من خلال الاستمرار في إرسال الرزم المرمزة من كل مقطع إلى حين الحصول على إشعار باستلام العدد المطلوب من ه ذه الرزم و اللازم لفك الترميز. و لكن بسبب طبيعة الوسط اللاسلكي و النقل متعدد القفزات، قد يحصل ضياع أو تأخير لهذا الإشعار، مما يسبب إرسال فائض من الرزم و حصول تأخير زمني لإرسال المقاطع التالية، فيقلل بالنتيجة من إنتاجية هذه الشبكات. سنقدم في هذا البحث آلية إرسال مقترحة للنقل الموثوق في الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات تعتمد على استخدام مفهومي النافذة المنزلقة و إعادة الإرسال السريع مع ترميز الشبكة الخطي العشوائي، من أجل إرسال رزم المقاطع المتلاحقة بتدفق مستمر محدد و التصحيح السريع للضياع في هذه المقاطع. و قد بينت نتائج المحاكاة أن الآلية المقترحة تخفض التأخير الزمني لعملية الإرسال و تزيد من إنتاجية النقل لهذه الشبكات.
يقدم البحث نمذجة و تحليل أداء عدد من خوارزميات الجدولة في أنظمة الزمن الحقيقي متعددة المعالجات. حيث تم تحليل أداء كل من الخوارزميات الثلاث: خوارزمية الجدولة بالزمن الحرج الأقصر أولاً EDF ، و خوارزمية الجدولة بالزمن الأقل خمولاً أولاً LLF ، و خوارزمية الجدولة بالزمن الحرج أولاً عند الخمول الصفري EDZL . شملت هذه الدراسة جدولة مهام دورية ذات قيود زمنية مساوية لدورها ، و مستقلة، و قابلة للمقاطعة على عدة معالجات متطابقة . تمت مقارنة الخوارزميات الثلاث من ناحية الحمل على المعالج (مشغولية المعالجات)، و من ناحية عدد الهجرات، و عدد المقاطعات، و عدد المرات التي لم تنجح فيها هذه الخوارزميات في تحقيق الحدود الزمنية للمهام، حيث يعتبر الأخير أهم معيار من معايير عملية الجدولة في الزمن الحقيقي. كما تضمنت الدراسة جدولة مجموعات متزايدة من المهام الدورية تبدأ من 4 مهام لتصل حتى 64 مهمة ، و ذلك لدراسة تأثير ازدياد عدد المهام و المعالجات على أداء خوارزميات الجدولة، و كنتيجة يقدم البحث نقاط القوة و الضعف في أداء هذه الخوارزميات و يقترح لكل خوارزمية - حسب نقاط القوة في أدائها- نوع منظومة الزمن الحقيقي التي من الأفضل تطبيقها فيها.
شبكات Ad-hoc فتحت بعدا جديدا في الشبكات اللاسلكية. فإنها تسمح للعقد اللاسلكية التواصل في غياب الدعم المركزي . في هذه الشبكات لا توجد بنية تحتية ثابتة لان العقد متحركة بشكل مستمر مما يسبب تغير مستمر و ديناميكي في الطبولوحيا. تختلف برتوكولات التوجيه في شبكات Ad-hoc عن برتوكولات الانترنت العادية المصممة من أجل الشبكات اللاسلكية ببنية تحتية ثابتة , برتوكولات التوجيه في شبكات MANET تواجه تحديات كبيرة بسبب التغير الدائم في الطبولوجيا , الارتباط الغير متماثل , انخفاض الطاقة اللازمة للانتقال، الطبولوجيا المتغيرة , و حركية العقد المستمرة و تعتبر هذه التحديات من القضايا المهمة التي تميز شبكات MANET . توفر بروتوكولات التوجيه حلول توجيه جيدة تصل إلى مستوى مقبول و معظمها تم تصميمها و تنفيذها لتوجد الحلول المناسبة لمشاكل الشبكات اللاسلكية من حيث الطبولوجيا المتنقلة و الحركية في العقد . و مع زيادة أنواع بروتوكولات التوجيه المستخدمة في الشبكات المحمولة أصبح من الضروري دراسة فاعلية كل نوع من البروتوكولات و في هذا البحث تمت المقارنة بين الأنواع الأكثر شهرة للبرتوكولات ( الاستباقية , التفاعلية , الهجينة ) تم تقييم أداء الشبكة لكل نوع البروتوكولات كلا على حده من حيث المردود Throughput, حركية التوجيه Routing Traffic Sent, الحمل Load, التأخير Delay و تحديد أي من هذه البروتوكولات مناسب لكل حالة .
أدى تطور التكنولوجيا إلى تحسن كبير في أداء الحاسبات و الأجهزة المحمولة و ترافق ذلك مع ازدياد في استهلاك الطاقة مما جعل الاهتمام بإدارة استهلاك الطاقة أمر ضروري. يعد المعالج من ضمن العناصر الأكثر استهلاكا للطاقة لذلك يهدف البحث إلى تطوير تقنية جديدة ل إدارة الطاقة في المعالجات متعددة النوى التي تدعم مختلف الأجهزة الإلكترونية حاليا, مع الإشارة إلى أن إدارة الطاقة تعد من الأمور الهامة في إطار الأبحاث العلمية المتعلقة بالمعالجات متعددة النوى لأنها تحقق التوازن بين متطلبات الاداء العالي للمعالج و تأثير الاستهلاك المتزايد للطاقة فيه و التأثيرات الحرارية المرافقة و أثرها على موثوقية النظام. تطرق البحث إلى عدة تقنيات مثل (التدرج الديناميكي للجهد و التردد (DVFS), النوى غير المتناظرة, حركة سلاسل التعليمات , النوى متغيرة الحجم, دمج النوى) و تم وضع جدول مقارنة بين هذه التقنيات يبين الميزات السلبية و الإيجابية لكل منها و بنتيجة البحث تم اقتراح تقنية هجينة تستفيد من أهم خصائص التقنيات المدروسة دون أن تتعارض فيما بينها.
تواجه الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات تحديات أساسية أبرزها محدودية عرض الحزمة، ضياع الرزم بسبب مشاكل عديدة في الوسط اللاسلكي و فقد المسارات بسبب الحركة العشوائية و غير المتوقعة للعقد اللاسلكية، مما يقلل من أداء هذه الشبكات. مؤخرًا، استخدم ترميز ا لشبكة كتقنية واعدة تحقق النقل الموثوق للبيانات في الشبكات اللاسلكية بإنتاجية عالية. انطلاقاً من فعالية هذه التقنية و بالاستفادة من المسارات متساوية الكلفة و من الخاصية الإذاعية للوسط اللاسلكي، تم اقتراح آلية إرسال متعددة لترميز الشبكة الخطي العشوائي في الشبكات اللاسلكية متعددة القفزات، تعتمد على الإرسال المتعدد للرزم المرمزة على المسارات المتساوية الكلفة.
يقترح البحث آلية جديدة تهدف إلى زيادة فاعلية نظم المراقبة عن طريق تحديد الأشياء المتحركة الحاصلة أمام كاميرة مراقبة و التعرف عليها و اقتراح آلية جديدة لفهرستها و تخزينها ضمن قاعدة بيانات و تصنيفها وفق الخصائص الأساسية لها و المؤشرات القوية الموجودة ف يها و استرجاعها عند الحاجة إليها بأقل زمن ممكن. الفكرة الأساسية تكمن في الدمج بين الخصائص الأساسية للهدف و هي اللون و الحواف و البنية و الذي يضمن أفضل أداء في استخلاص الميزات الأساسية للهدف, و من ثم إجراء التحويلات اللاخطية على حواف الهدف بهدف الحصول على صورة تحمل أدق التفاصيل و الاعتماد عليها كفهارس, بعد ذلك يتم إجراء التحويلات المعاكسة على حواف الهدف أثناء عملية استرجاعه من قاعدة البيانات. أخيراً تم اقتراح آلية فهرسة جديدة تضمن استرجاع الأهداف المطلوبة بأفضل دقة و أقل زمن و تم تصميم البرنامج اللازم لتحقيق ذلك.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا