ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

هدف البحث إلى توصيف عينات عشوائية من زيت الزيتون البكر السوري المأخوذة من المحافظـات السورية (حماه، حمص، حلب، ادلب، اللاذقية و درعا) حسب مكوناته الطيارة و التحري عن العلاقـة بـين معاملات نقاوة الزيت (رقم البيروكسيد، الرقم اليودي، معامل الحموضـة، مع امـل الامتـصاص النـوعي بالأشعة الفوق بنفسجية K270 و توزع الحموض الدسمة) و المكونات الطيارة المتعلقة بالنكهة مقارنة بمـا هو منشور في المراجع. أظهرت النتائج أن معاملات الجودة لعينات اللاذقية و حماه لا تتوافق مع معـايير هيئة المواصفات و المقاييس السورية (2000/182) لزيت الزيتون البكر الممتاز و لزيت الزيتـون البكـر من الدرجة الأولى بينما أظهرت نتائج تحليل مكونات الحموض الدسـمة أن تراكيـز الحمـوض الدسـمة لعينات ادلب و حمص و اللاذقية و درعا و حلب تقع ضمن مجال المواصفة القياسية الـسورية و أن توزعهـا في عينة حماه لا يتوافق مع النسب المبينة في المواصفة المذكورة. أمكن تعرف على 43 مركبـاً طيـاراً متباينين في التركيز، و أنها تتوافق مع ما هو منشور في العديد من المراجع، و أظهـرت الدراسـة تماثـل عينات البحث إلى حد كبير ما عدا عينات حماه التي تدنى فيها بشكل واضح محتوى مواد النكهة الطيـارة، و لوحظ أن المكون الأساسي للمواد الطيارة لعينات البحث هي الألدهيدات يليها استر الحموض الدسمة ثـم الهيدروكربونات، و تبين أن التقنية المستخدمة في هذا البحث سريعة و فعالة فـي الاسـتخلاص و التعـرف على المركبات الطيارة بالمقارنة مع الطرق التحليلية الآخرى.
نُفّذت الدراسة في مخابر كلية الزراعة بجامعة دمشق خلال الموسم 2012 .عرضت عناقيـد العنـب صنف بلدي مصفر لغاز ثاني أوكسيد الكبريت SO2 بتركيز (2000 Ppm) مدة ثلاث ساعات، ثم جففـت بطرائق تجفيف مختلفة (شمسياً و حرارياً و بواسطة الطاقة الشمسية- البيت الزجاج ي) إلى محتوى رطوبي لا يزيد على 18 % لدراسة تأثيرها في بعض المؤشرات الكيميائية (السكريات الكليـة، pH ،الحموضـة، المواد الصلبة الذائبة، الاسمرار اللاإنزيمي)، و بعض مضادات الأكسدة (حمـض الأسـكوربيك، الفينـولات الكلية)، و النشاط المضاد للأكسدة وفق طريقة تثبيط الجذور الحرة DPPH للعنب الطازج المعامـل بغـاز الكبريت و العنب المجفف. أظهرت النتائج تفوق (p > 05.0) طريقة التجفيف بالطاقـة الشمـسية لثمـار العنب المعاملة بغاز SO2 بتركيز (2000 Ppm) في المحافظة على فيتامين C) 17.7 ملـغ/100غ وزن جاف)، بينما تفوقت (p > 05.0) ثمار العنب المجففة حرارياً و المعاملة بغاز SO2 فـي المحتـوى مـن الفينولات الكلية (24.7 ملغ حمض جاليك/100غ وزن جاف). كما أبدت عينات العنـب المجففـة شمـسياً و غير المعاملة بغاز SO2 تزايداً ملحوظاً بنشاطها المضاد للأكسدة الذي بلغ 42.82 % كما تشير النتـائج أيضاً إلى أهمية المعاملة بغاز SO2 المسبقة لثمار العنب في خفض الزمن اللازم لإتمام عمليـة التجفيـف (p > 05.0) و لاسيما طريقة التجفيف الحراري إلى (137 ساعة) مقارنة بالمعاملات الأخرى.
نُفّد هذا البحث في إحدى الورش الفنية الصغيرة لصناعة الدبس من الزبيب في قرية معربا – منطقة التل – محافظة ريف دمشق. استخدم الزبيب الناتج من تجفيف العنب البلدي الذي يمتاز بنسب عالية مـن السكريات الكلية تصل حتى 30 % و الذي تشتهر بزراعته قرى و بلدان محا فظة ريف دمشق، أُنتج الدبس بطريقتين: الطريقة التقليدية و الطريقة المقترحة. أظهرت نتائج البحث تفوق الطريقة المقترحة من حيـث نسبة السكريات الكلية المستخلصة في عصير الزبيب (الجلاب)، إذ شكلت مقارنـة بالطريقـة التقليديـة: خلال الثلاثة البراميل في التسلسل على (%41.2- %40.2- %38.8 و %42.09- %41.3- % 39.4) عملية الاستخلاص. كما أظهرت تفوق الطريقة المقترحة بمؤشرات المنتج النهائي (الدبس) مـن حيـث محتواه بفيتامين C و السكريات الكلية إذ شكلت: 023 مغ/100غ و 17.93 % و بلغت بالطريقة التقليديـة 22.0 مغ/100غ و 14.88 % و شكلت نسبة الرماد في الطريقة المقترحة 29.2 % و 17.2 % في الطريقة التقليدية، و هذا يدل على غنى الدبس الناتج بالعناصر المعدنية و من أهمهـا : البوتاسـيوم و الكالـسيوم و الفسفور فضلاً عن الحديد.
درست بعض المؤشرات الكيميائية للبازلاء الخضراء (رطوبة، رماد، سكريات، دهن) و المواد الفعالـة بيولوجياً (الفينولات الكلية، فيتامين C) . ثم قورنت بالمؤشرات الكيميائية في البازلاء المصنعة (التجميد، التعليب). دلّت النتائج على وجود فروق معنوية بين المؤشرا ت الكيميائية للبـازلاء الخـضراء الطازجـة و البازلاء المصنعة من حيث محتواها من فيتامين C و الفينولات الكلية. بينما انخفض فيتامين C بمعـدل 35 % بعد عملية التجميد، بقي نحو 16 % في البازلاء المعلبة. أما فيما يتعلق بـالفينولات الكليـة فقـد انخفضت من 150 مغ/100غ مادة رطبة في البازلاء الخضراء الطازجة إلى 140 مغ/100غ مادة رطبـة في البازلاء المعلبة، و وصلت إلى 120 مغ/100غ مادة رطبة في البازلاء المجمدة. و قد ترافق ذلـك مـع انخفاض معنوي في النشاط المضاد للأكسدة (05.0<P) . كما لوحظ انخفاض معنوي في البازلاء الخضراء (المعلبة و المجمدة) التي خُزنت مدة 8 أسابيع في كمية فيتامين C و النشاط المضاد للأكسدة ( 05.0<P ).
أجريت هذه الدراسة لإنتاج البكتين مخبريًا من تفل التفاح و تفل الشوندر باستخدام الطريقة التقليدية و الطريقة المعدلة، بينت النتائج أن درجة حرارة النقع الأولي المثلى هي ٤٥ مْ، وأن درجة ال pH لاستخلاص البكتين تساوي ١,٩ . أعطى ترسيب البكتين من تفل التفاح بالأسيتون، مردودًا أعلى من ترسيبه بشوارد الكالسيوم، أو حتى بالكحول الإيثيلي.
تم إجراء هذا البحث في كلية الزراعة - جامعة دمشق والهيئة العامة للبحوث الزراعية في الفترة (٢٠١٣ - ٢٠١٢) وذلك على شقين الأول تم استخدام العنب السلطي لتصنيع الدبس وتكثيفه بطريقتين: بالطريقة التقليدية (تكثيف تحت الضغط الجوي النظامي) وبالطريقة المقترحة (ت كثيف تحت التفريغ) وتم اضافة مادة التربة الكلسية للمواد الأولية أثناء المعاملات الأولية وفق النسبة التالية (٠، ٢.١)
نفذ هذا البحث في قسم علوم الاغذية - كلية الزراعة بجامعة دمشق هدف البحث إل دراسة تاثير طرائق التجفيف وتاثير المعاملات الأولية في بعض المؤشرات الكيمائيةوبعض مضادات الاكسدة لشرائح التفاح الطازجة والمجففة
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا