ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير استخدام درجات حرارة مختلفة، مع نفوذ متباين للمدك العمودي على جودة الختم الذروي بتقنية التكثيف بالموجة المستمرة. وقد أجريت الدراسة على 105 سناً بشرياً وحيدة القناة. حضرت الأسنان بطريقة Crown-down.وزعت الأسنان عشوائياً إلى 6 مجموعات كل منها 15 سناً، تم حشوها بتقنية التكثيف بالموجة المستمرة وتم تقسيمها حسب درجة الحرارة المستخدمة 100ºأو 150ºأو200º ومدى نفوذ المدك العمودي عن الطول العامل 3 مم أو 5 مم. وإلى مجموعة سابعة مؤلفة من 15 سناً وهي الشاهدة وقد تم حشوها بتقنية التكثيف الجانبي البارد. ثم قمنا بطلاء كامل سطح الجذور بطبقتين من طلاء الأظافر، ما عدا حوالي 1.5 مم حول الذروة. ثم غمست في محلول أزرق المتيلين 2% لمدة 24 ساعة، وتم إجراء مقاطع طولية فيها، ثم فحصت تحت المكبرة الضوئية بتكبير 20X لتحديد مقدار الارتشاح الصباغي. وإن تحليل النتائج الإحصائية أظهر تحسناً في جودة الختم الذروي مع ازدياد درجة الحرارة المطبقة أو زيادة نفوذ المدك عن الطول العامل. ولكن لم يكن لذلك أهمية إحصائية إلا عند استخدام مدى نفوذ للمدك 5مم عن الطول العامل ودرجة حرارة 100º, إذ كانت هذه المجموعة هي الأعلى بمقدار التسرب الصباغي. وكذلك عند مقارنتها مع درجة 200º بنفوذ 5 مم. وبالنسبة للعينة الشاهدة, لم يتفوق عليها بفرق إحصائي إلا في المجموعة ذات درجة الحرارة 200ºومدى نفوذ 3 مم للمدك
تتعدد البحوث و الدراسات العلمية التي تبين كيفية إدخال المعادلات الرياضية في عملية النمذجة الرياضية لمصدر حراري نقطي يستخدم في التسخين (أو الصهر) الموضعي السطحي للمعادن و الخلائط المعدنية، إلا أن عملية النمذجة هذه لمصدر حراري نقطي يؤمن سرعات تسخين و تبريد عاليتي القيم لم تدرس حتى تاريخه بالشكل الكافي نظراً إلى درجة تعقيد هذه المعادلات من جهة، و صعوبة الوصول إلى نموذج رياضي مبسط، يمكن من خلاله إجراء حسابات تقريبية (سهلة و محددة) لأبعاد المنطقة المعالجة من سطح الخليطة المعدنية بهذا المصدر الحراري قبل الشروع بإجراءات التطبيق العملي من جهةٍ أخرى. استنبط في هذا البحث نموذج رياضي بسيط، يمكن باستخدامه حساب عمق المنطقة المعالجة بمصدر حراري لأنواع مختلفة من الفولاذ الكربوني (متباينة نسب الكربون)، و ذلك قبل (CO نقطي (عبارة عن شعاع ليزر 2 البدء بإجراءات التطبيق العملي للمعالجة الحرارية السطحية لهذا الفولاذ، إذ يؤخذ بالحسبان عند استخدام هذا النموذج الرياضي بارامترات الدخل (استطاعة شعاع الليزر و سرعته الخطية و زمن المعالجة و المواصفات الفيزيا-حرارية الأساسية للمعدن المراد معالجته) و بارامترات الخرج (عمق المنطقة المعالجة) . و قد تبين أن الفارق الأعظم بين القيم التجريبية لعمق المنطقة المعالجة بشعاع الليزر، لنوعين من الفولاذ الكربوني من أجل استطاعات مختلفة للشعاع و سرعات خطية متعددة له، و مثيلاتها الحسابية لا تتجاوز 16 % في معظم الحالات. تميز النموذج الرياضي، الذي استنبط في هذا البحث، بالبساطة و سهولة الاستخدام مقارنةً بالنماذج العديدة المقترحة لمثل هذه الحالات، و ذلك من خلال استخدامه في تقدير العمق المراد إنجازه في سطح بعض خلائط الفولاذ السبائكي ذات الاستخدام الخاص. أظهرت الاستخدامات الأولية لهذا النموذج الرياضي أنه يتمتع بآفاق مستقبلية ذات أهمية خاصة، إذ يمكن تطوير هذا النموذج لاستعماله في تقدير عرض المنطقة المعالجة، فضلاً عن عمقها من جهة، و يمكن أن يكون هذا النموذج أساساً لبناء نموذج رياضي آخر تقدر من خلاله نسب الكربون المذاب في الهياكل الشبكية لأطوار المنطقة المعالجة، و من ثم تحديد قيم القساوة لهذه الأطوار من جهة أخرى.
يعد التصليد السطحي بواسطة القذف بالكرات المعدنية (S-P) هو أحد الطرائق المستخدمة بشكل واسع لزيادة صلادة السطوح لخلائط الألمنيوم و التي تؤدي بدورها إلى زيادة مقاومة التعب لتلك الخلائط و ذلك بتوليد إجهادات ضغط متبقية على السطح تعيق نشوء الشق و حركته, و لكن في بعض الحالات يحدث العكس حيث تنخفض مقاومة التعب بسبب تولد شقوق صغيرة على السطح, أجريت الدراسة على نوعين من خلائط الألمنيوم 1050A و 2219, حيث تم الحصول على منحنى ويلر S- N) curve) في حالة التصليد و دونها و لكل من الخلائط أعلاه. كذلك وضعت برامج تحميل(منخفض-عال, عال-منخفض). بينت الدراسة انخفاض عمر التعب بنسبة (% 23 ) و ذلك للخليطة 1050A بسبب حدوث خشونة سطحية تؤدي إلى تكون إجهادات موضوعية عالية تساعد في نشوء الشقوق و تقدمها. أما الخليطة 2219 فقد ازداد عمر التعب لها بنسبة (38%) بسبب حدوث إجهادات ضغطية متبقية تعيق حركة الشقوق.
ازداد استخدام الأدوات اللبية الآلية المصنوعة من النيكل تيتانيوم بشكل كبير في العقدين الأخيرين، و لكن ما زالت قابليتها للكسر أهم مشكلة تواجه مستخدميها، و يدعي كثيرون أن عملية نزعها صعبة جداً و كثيراً ما تبوء بالفشل، إذا ما قورنت مع أدوات الفولاذ اللاص دئ، و من هنا كان الهدف من هذه الدراسة المقارنة بين تأثير نوعي الأدوات اللبية المكسورة على نجاح تقنية الميكروسونيك في نزعها أو تجاوزها و مدى تأثير ذلك على صعوبة المحاولة.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا