ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

قمنا في مشفى الأسد الجامعي بدراسة 70 مريضاً مصاباً بانصباب جنب و ذلك في الفترة الممتدة من آب 2014 و حتى آب 2015 حيث توزع المرضى على الشكل التالي : 40 ذكراً (57.1% ) و 30 أنثى (42.9%) ، كما تم تصنيفهم إلى 23 مريض ( 32.9%) ضمن مجموعة الانصبابات الرشحية و 47 مريض (67.1%) ضمن مجموعة الانصبابات النتحية . تم في هذه الدراسة معايرة مستوى اللكولسترول في سائل الجنب لتقييم دور هذا العيار في التفريق بين إنصباب الجنب الرشحي و النتحي و أسباب انصباب الجنب ، حيث وجد أن قيم الكولسترول في سائل الجنب كانت أقل في الانصبابات الرشحية بالمقارنة مع النتحية ( 21.8 ±10.702 مقابل 69.39 ±32.76مغ/ دل على الترتيب )، و لكن وجدنا أن معايير لايت هي أفضل من قيمة اللكولسترول في سائل الجنب في التفريق بين الانصبابات الرشحية و النتحية ، و لكن تحسنت النتائج الإحصائية عند إضافة معيار الكولسترول إلى معايير لايت . و قد وجد أيضاً أن قيمة الكولسترول في سائل الجنب النتحي مع سيطرة اللمفاويات الأكثر من 72.5 مغ / دل توجه نحو التدرن ، و الأقل من ذلك توجه نحو الأورام و بذلك يمكن لقيم الكولسترول في سائل الجنب أن تضيق التشخيص التفريقي لإنصباب الجنب و تساعد في تحسين النتائج التشخيصية.
يعتبر الداء السكري من النمط الثاني (T2DM) أشيع الأمراض الاستقلابية التي تترافق مع عوز المغنزيوم. و نظراً للتأثيرات السلبية الناتجة عن هذا العوز فقد هدفت دراستنا إلى تقييم مستويات المغنزيوم عند مجموعة من مرضى T2DM شملت 126 مريضاً من المراجعين لمركز ال سكري في مدينة اللاذقية و مقارنتهم بمجموعة من الأصحاء شملت 70 فرداً، بالإضافة لدراسة علاقة المغنزيوم بالخضاب الغلوكوزي HbA1c كمشعر لضبط سكر الدم عند المرضى. تمت معايرة المغنزيوم بالطريقة اللونية Xylidyl Blue، و HbA1c بالاستشراب المبادل للشوارد، و عولجت النتائج إحصائياً باستخدام برنامج SPSS 19.0. و أظهرت النتائج انخفاض تراكيز المغنزيوم البلازمية عند المرضى مقارنة بـالأصحاء (P=0.0001)، و باعتماد المجال المرجعي للمغنزيوم البلازمي 1.9-2.5 ملغ/دل لوحظ عوز المغنزيوم عند 47.6% من المرضى و 28.6% من الأصحاء، كذلك لوحظ وجود ارتباط سلبي بين مستويات Mg و HbA1c عند المرضى (r=-0.5, P=0.0002)، أي ترافقت المستويات المنخفضة للمغنزيوم مع الضبط السيء لمستويات السكر الدموية. يبرز ذلك ضرورة مراقبة تراكيز المغنزيوم عند مرضى T2DM و عند الأصحاء و المعاوضة الدوائية أو الغذائية عند حدوث العوز.
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد مستويات فيتامين D3 عند النساء بعد سن الأمل و علاقته مع الكثافة العظمية. تضمنت الدراسة 83 سيدة (81- 48 سنة) بعد سن الأمل من مراجعات قسم الأشعة في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية. قيست الكثافة العظمية Bone Mineral Density (BMD لهن في منطقتي الفقرات القطنية (L1-L4) و عنق الفخذ بمقياس امتصاصية الأشعة السينية مضاعفة الطاقة (DXA), جمعت عينات الدم لمقايسة 25(OH)D3 و الكالسيوم. و بنتيجة المقايسات كان متوسط تراكيز فيتامين : D3 18.87 ± 6.96 نانوغرام/مل و معدل انتشار عوز فيتامين D3 %64 . وجد ترابط هام إحصائياً بين مدة التعرض للشمس و تركيز فيتامين D3، لم يكن هناك علاقة هامة إحصائياً بين مستويات فيتامين D3 و الكثافة العظمية P value > 0.05))، أيضاً لم يكن هناك ارتباط بين فيتامين D3 و كل من العمر و مؤشر كتلة الجسم. و بالخلاصة تم التوصل إلى أن عوز فيتامين D3 شائع بين النساء بعد سن الأمل، و هو قد لايكون محدداً هاماً لصحة العظم.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا