ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نفذت التجربة في محطة خرابو التابعة لكلية الزراعة، جامعة دمشق، خلال الموسم 2009-2010 بهدف تقييم أداء سبعة عشر طرازاً وراثياً من الذرة البيضاء تحت ظروف الإجهاد المائي خلال مرحلة الإزهار وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاثة مكررات.
أجري هذا البحث بهدف دراسة القدرة العامّة و الخاصّة على الائتلاف لصفات الغلة الحبية, و ارتفاع العرنوس على النبات, و طول العرنوس، و صفة عدد الأيام من الزراعة حتى ظهور 50% من النورات المؤنثة، لخمسة عشر هجيناً فرديّاً من الذرة الصفراء ذات الحبوب بيضاء ال لون (السلمونية) أنتجت باستخدام طريقة التهجين نصف المتبادل بين ست سلالات مربّاة داخليّاً خلال موسم 2010، و ذلك في قسم بحوث الذرة التابع للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة في دمشق. قيّمت الهجن الفرديّة في موسم 2011 تحت موعدين لإضافة السماد الآزوتي (يتضمن الموعد الأول إضافة 50% من كمية السماد الآزوتي مع الزراعة، و 50% بعد شهر من الزراعة، و يتضمن الموعد الثاني إضافة 50% من كمية السماد الآزوتي بعد 18 يوماً من الزراعة، و 50% بعد شهر من الزراعة) حيث نفّذت التجربة بتصميم القطّاعات الكاملة العشوائيّة و بثلاثة مكررات و خلصت النتائج إلى ما يأتي: أظهرت السلالات الأبوية و الهجن المستنبطة تبايناً عالي المعنوية لجميع الصفات المدروسة دلالة على التباعد الوراثي بين السلالات الأبوية و بينت نسبة تباين القدرة العامة على الائتلاف إلى تباين القدرة الخاصة على الائتلاف σ2GCA/σ2SCA سيطرةَ الفعل الوراثي التراكمي على وراثة جميع الصفات المدروسة، ما عدا صفة الغلة الحبية حيث سيطر الفعل الوراثي اللاتراكمي على طريقة توريثها. أبدت السلالات CML.330 و IL.26-09 و CML.334 قدرة عامة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية بالنسبة للاستجابة للسماد في الموعدين المدروسين، أظهرت ستة هجن قدرة خاصة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية تحت ظروف الموعد الأول كان أفضلها الهجين IL.215-09 CML.368 ×، أما تحت ظروف الموعد الثاني فقد أظهرت سبعة هجن قدرة خاصة جيدة على الائتلاف لصفة الغلة الحبية كان أفضلها الهجين IL.26-09 CML.330 ×، و قد تفوق الموعد الثاني معنوياً على الموعد الأول لإضافة السماد الآزوتي في صفة الغلة الحبية.
نفِّذ التهجين نصف التبادلي بين ستة طرز وراثية متنوعة من الشعير في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسـمين الـزراعيين (2010/2011) و (2011/2012) بهدف تقدير قوة الهجين و درجة السيادة و معاملي الارتباط المظهري و المرور لعدد مـن الـصفات (عـدد السنابل في النبات، عدد الحبوب/النبات، عـدد الحبـوب/ الـسنبلة، الغلـة الحيويـة/ النبـات، و الغلـة الحبية/النبات). إذ تراوحت قيم قوة الهجين لصفة الغلة الحبيـة مـن 52.89) %-6303-S×6669-T( (L-6711×S-6689) %-49.94 ـن وم)، Arabi abiad mohsan×S-6689) %16.99 إلــى إلى35.1) %- 6689-S × mohsan abiad Arabi (قياساً لمتوسط الأبـوين و الأب الأفـضل علـى الترتيب. و تراوحت قيم درجة السيادة من 14.1 لصفة عدد السنابل في النبات إلـى 50.3 لـصفة الغلـة الحيوية، مما يبين سيطرة الفعل المورثي اللاتراكمي على سلوك جميع الصفات المدروسة. ارتبطت صفة الغلة الحبية ارتباطاً إيجابياً ومعنوياً مع كل من صفات عدد السنابل في النبات ( 289.0 ،(وعدد الحبـوب في النبات (832.0 ،( وعدد الحبوب في السنبلة (587.0 ،(و الغلة الحيوية (708.0 ،(و أشارت نتائج تحليل المسار أن صفة عدد الحبوب في النبات كانت أكثر الصفات مساهمةً في تباين الغلّة.
نفّذت الدراسة في مزرعة كلية الزراعة - منطقة خرابو، جامعة دمـشق خـلال الموسـم 2011- 2012 ، زرعت بذور 32 عائلة محسنة من الذرة الصفراء بطريقة الانتخاب نصف الأخوي إضـافة إلـى الصنفين المحليين المعتمدين غوطة1 و غوطة 82 وفق تصميم القطاعات الكاملـة العـشو ائية RCBD و بمكررين، و بعد الحصاد درست علاقات الارتباط و الانحدار بين الصفات المختلفة. أظهرت النتائج وجـود علاقة ارتباط موجبة بين ارتفاع نبات الذرة و ارتفاع العرنوس و بعض الـصفات الكميـة (عـدد الحبـوب بالصف، عدد الصفوف بالعرنوس، وزن الحبوب في العرنوس، و وزن المائة حبة)، كما أشـارت نتـائج علاقات الانحدار إلى أن برامج التربية التي تؤدي إلى زيادة كل من ارتفاع النبات و ارتفاع العرنوس تؤدي إلى زيادة عدد الصفوف بالعرنوس، و وزن الحبوب في العرنوس، و وزن المائة حبة. و خلصت النتائج إلى إمكانية استخدام صفتي ارتفاع النبات و ارتفاع العرنوس دليلي انتخاب مباشر لعدد الـصفوف بـالعرنوس و وزن الحبوب بالعرنوس و وزن المائة حبة.
نفذت الدراسة في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئة العامـة للبحـوث العلميـة الزراعيـة، خـلال الموسمين الزراعيين (2010-2011) و (2011-2012) بهدف دراسة علاقات الارتباط المظهـري بـين الصفات، و تحليل معامل المسار للوقوف على أكثر الصفات ارتباطاً، و مساهمة في الغلة الحبية.
نِّفذ التهجين نصف التبادلي بين ستة طرز وراثية من الشعير في محطة بحوث قرحتا التابعة للهيئـة العامة للبحوث العلمية الزراعية في الموسمين الـزراعيين (2010/2011) و (2011/2012) بهـدف تقدير القدرة العامة و الخاصة على التوافق، و قوة الهجين لصفات ارتفـاع ال نبـات، الغلـة الحبيـة فـي النبات، عدد السنابل في النبات، عدد الحبوب في السنبلة، و وزن الألف حبة.
نفذت الدراسة بالتعاون بين كلية الزراعة في جامعة دمشق و الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة (GCSAR) في محطة قرحتا لبحوث المحاصيل الزراعية خلال الموسـمين الـزراعيين 2010-2011 و 2011-2012 ، إذْ قيمت أربعة هجن من القمح القاسـي (دومـا1 × سـوادي) و (ب حـوث9 × Q88) و (شام7 × Q130) و (حوراني × Q131) لتقدير درجة التوريث، و التقـدم الـوراثي، و قـوة الهجـين، و التدهور الوراثي المصاحب للتربية الداخلية، لصفات وزن الألف حبة، و الغلة الحبية في النبات، و نـسبة البروتين، و كمية الغلوتين. أظهر تحليل التباين اختلافات معنوية عالية بين الطرز الوراثيـة المدروسـة، و أظهرت الهجن كلّها قوة هجين عالية المعنوية على مستوى متوسط الأبـوين، و الأب الأفـضل لـصفات نسبة البروتين و كمية الغلوتين. أعطت درجة التوريث قيماً منخفضةً في صفة نسبة البـروتين (23-69 %) و متوسطة في صفة الغلة الحبية (38-70%) و عالية في صفة وزن الألـف حبـة (62-81%) إذْ رافق درجة التوريث المرتفعة تقدماً وراثياً مرتفعاً في صفة وزن الألف حبـة، و رافـق درجـة التوريـث المنخفضة التقدم الوراثي المنخفض لصفات: الغلة الحبية و نسبة البروتين و كمية الغلـوتين، حيـث كـان المقدار الأكبر لدرجة التوريث مرتبطاً مع التقدم الوراثي الأعلى لبعض الصفات في هذه الدراسة، علماً أن الفعل المورثي التراكمي هو السائد و هذا يعبر أن الانتخاب يجب أن يقود إلى تطور وراثـي أسـرع فـي المادة الوراثية. و استنتج أن هذه الصفات تستحق الاهتمام الأكبر في المستقبل في برامج تربية النبات من أجل الحصول على أفضل الطرز الوراثية.
أُجريت الدراسة في محطة بحوث واحد أيار التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في دمشق، خلال الموسمين 2011 و 2012 ، بهدف دراسة طبيعة الفعل المورث و درجة التوريـث و معـاملي التبـاين المظهري و الوراثي و التقدم الوراثي لهجينين من فول الصويا. زرعت العشائر النباتية الخمس لكل هجـين (P1 ،P2 ،F1 ،F2 ،F3) في تجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية في ثلاثة مكررات بهدف تقييمهـا بالنسبة لصفات: نسبة الزيت و نسبة البروتين و الغلة البذرية. و قد أظهرت نتائج تحليـل التبـاين وجـود فروق معنوية (p > 05.0) بين عشائر كل هجين لكل الصفات المدروسة. و حقق الهجين الثـاني أعلـى قيمة لدرجة التوريث بالمعنيين الواسع و الضيق (66 % 44 %) لمحتوى البروتين. و في صفة غلة النبـات الفردي بلغت أعلى قيم للتباين المظهري و الوراثي (03.18 ،30.17) على الترتيب في الهجـين الثـاني، و حقق الهجين الثاني أعلى قيمة لدرجة التقدم الوراثي المتوقع بالانتخاب 09.11 % أخذ الفعل المورث التفوقي من النمط سيادي × سيادي (l) القيمة الأعلى في معظم الهجن مـن حيـث الأهمية في التحكم بوراثة الصفات المدروسة كلها في كلا الهجينين، ما يشير إلى أهميـة الانتخـاب فـي الأجيال الانعزالية المتأخرة لتحسين هذه الصفات، و هذا ما أكدته قيم معامل التوريث العالية التي ترافقـت مع تقدم وراثي متوسط و منخفض في الهجينين.
نُفّذت الدراسة في قسم بحوث الذرة في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعيـة دمـشق، سـورية، اشتملت المادة الوراثية على السلالات الأبوية، و الجيل الأول و الثاني لهجينين فرديين من الذرة الـصفراء، بهدف تقييم قوة الهجين و درجة السيادة، و درجة التدهور الن اتج عن التربية الذاتية تحت ظروف معاملتين للري، أشارت النتائج إلى قيم غير معنوية للتباين في عشائر السلالات الأبوية و الجيـل الأول، فـي حـين أظهرت عشائر الجيل الثاني تباينات كبيرة معنوية ضمن ظروف البيئتين المجهدة و غير المجهـدة. تميـز الهجين (6–362.IL × 6–275.IL) بأعلى متوسطات للغلة في البيئتين المدروستين، و تميزت عـشائر الهجن المدروسة بقوة هجين موجبة لصفة ارتفاع العرنوس، و قطر العرنوس، و وزن 100 حبـة، و غلـة النبات الفردي في البيئتين المجهدة و غير المجهدة. كما تبين سيطرة فعل السيادة الفائقـة علـى سـلوك الصفات المدروسة، ما عدا سلوك صفة عدد أفرع النورة المذكرة في الهجـين (–792.IL × 6–260.IL 6) التي تأثرت بفعل السيادة غير التامة، من جهة أخرى أبدت صفة قطر العرنوس، و غلة النبات الفـردي أعلى مستوى لدرجة التدهور الناتجة عن التربية الذاتية، يمكن الإفادة من عشائر الجيـل الثـاني للهجـن المدروسة و لاسيما الهجين الأول في اختيار بعض الانعزالات فائقة الحدود، و الانتخاب لها خـلال الأجيـال الانعزالية المتأخرة (S5 ،S6) بهدف الحصول على سلالات تحمل مورثات سائدة مرغوبـاً فيهـا لتحـسين الغلة و مكوناتها لمحصول الذرة الصفراء، و لاسيما ظروف نقص الماء المتاح للري.
نفذت الدراسة في مزرعة كلية الزراعة، مزرعة خرابو، جامعة دمشق، بالعروة التكثيفية لعامي 2011 و 2012 بهدف تقدير المؤشرات الوراثية و معامل الارتباط البسيط بين الصفات النوعيـة و الإنتاجيـة لــ 79 عائلة من مجموع الذرة الصفراء Sh المحسنة باستخدام طريقة الا نتخاب الأخوي الكامل وفق تـصميم القطاعات الكاملة العشوائية و بمكررين. أظهرت النتائج تأثر كل من صفات الغلة و عـدد الأيـام حتـى الإزهار المؤنث، و نسبة كل من البروتين و الزيت بالحبوب بفعل المورثات الإضافية، في حين تأثرت صفة طول النبات و نسبة النشاء بالحبوب بالمورثات ذات الأثر غير الإضافي. ارتبطت الإنتاجية بعلاقة موجبـة و معنوية مع النشاء r*= 94.0 و بعلاقات سلبية و معنوية مع عـدد الأيـام حتـى الإزهـار (r*= -98.0) و ارتفاع النبات (r*=- 95.0) و نسبة البروتين بالحبوب (r*= -52.0) ، و يمكن بذلك الاستمرار بدورات التربية و التحسين لإنتاج عائلات ذات إنتاجية حبية عالية و محتوى نشوي عالٍ و مبكرة بالإزهار (ملائمـة للعروة التكثيفية) و ذات ارتفاع متوسط (مناسب للحصاد الآلي) .
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا