ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الديموغرافيا علم كميٌّ نشأ على أسس علم الإحصاء، لكنّه سرعان ما طوّر طرائق و أدوات بحثية خاصّة في استجابة لخصوصية الظواهر الديموغرافية و لحقيقة احتياجها إلى أدوات قياس و تحليل تتجاوز ما يقدّمه الإحصاء التطبيقي. و هو وإن تقاطع مع علوم عدّة فإن له خصوصي ة تكمن في طبيعة تأثير عامل الزمن في ظواهره من جهة، و في حقيقة خضوع الوقائع الديموغرافية لتسلسل تراتبيّ لا بدّ من أخذه في الاعتبار عند الانتقال من تحليل ديموغرافي إلى تحليل اجتماعي للمعطيات و البيانات من جهة أخرى. يسلِّط البحث الضوء على خصوصية تراتبية الوقائع الديموغرافية هذه عبر محوَرين، يتناول أولهما الزمن كمفهوم ديموغرافي و طبيعة ارتباطه بتراتبية الوقائع الديموغرافيّة، و يتناول ثانيهما أثر هذه التراتبية في التحليل الاجتماعي للوقائع التي يشترك كلٌّ من الديموغرافيا و علم الاجتماع في السعي إلى تحليلها؛ كلُّ ذلك بغرض تبيان أهمية الربط بين التحليلين الديموغرافي و الاجتماعي في معالجة مختلف الوقائع الديموغرافية-الاجتماعية، و إيضاح النواقص التي يمكن أن تعتري بعض نماذج التحليل الاجتماعي ما لم يسبقها تحليل ديموغرافي للواقعة قيد الدراسة.
هدف هذا البحث إلى دراسة واقع المشاريع الصغيرة في سورية ما بين عامي 2001 و 2017، من خلال التطرق للجدل حول تعريف المشاريع الصغيرة و اختلاف معايير تحديدها مقارنة بالبلدان الأخرى، كما يسلط الضوء على واقع هذه المشاريع في سورية على مدى ستة عشر عاماً. علاوة على عرض أهم التحديات التي تواجه عمل هذه المشاريع، بالإضافة إلى تناول أبرز القوانين الناظمة للمشاريع الصغيرة. و أخيراً يقدم البحث عدداً من التوصيات لتفعيل عمل هذا القطاع المهم.
تتطلب التنمية البشرية في سورية التركيز على مجموعة من الأولويات الأساسية أهمها تحقيق المساواة و العدالة الاجتماعية، فلها قيمة معنوية، و ضرورية لتوسيع الإمكانات التنموية، حيث لا استمرار في التقدم بالتنمية البشرية مع انعدام المساواة و الفوارق بشكل عام أ و بحسب النوع بشكل خاص في مؤشرات التعليم و الصحة و الدخل حتى و إن لم تكن آثارها واضحة في المجتمع، حيث حققت سورية تقدماً في مجال التنمية البشرية خلال الفترة 1980-2012 فقد ارتفع مؤشر دليل التنمية البشرية (0.147)، و رغم اهتمام سورية بالتعليم و الصحة و توفيرها لجميع شرائح المجتمع السوري إلا أن تصنيفها وفق مؤشرات دليل التنمية البشرية الصادر عن هيئة الأمم المتحدة تنمية بشرية متوسطة، و جاء ترتيبها حسب البلدان 116/186، و تراجعت نقطتين حسب ترتيب البلدان وفق دليل الفوارق حسب النوع 118/186 و قد بلغ الفقدان الكلي (20.4%) وفق دليل التنمية البشرية المعدل عامل عدم المساواة في (التعليم، الصحة، الدخل).
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا