ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يحتاج الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي إلى تقديم تداخلات علاجية متممة (المساج)، والتي بدورها تدعم الحصول على نتائج سريرية جيدة، وتخفف من الآثار الضارة الناجمة عن البيئة المحيطة في وحدة العناية المشددة، كما أن تقديم هذا النوع من العلاج يساعد على التق ليل من نسبة نقص التطور والنمو الناجم عن الخداجة. تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من تأثير تطبيق برنامج علاجي متمم على النتائج السريرية عند الوليد الخديج وناقص الوزن الولادي. تم إجراء هذا البحث في وحدة العناية المشددة الخاصة بالمواليد الخدج وناقصي الوزن الولادي في مستشفى الأسد الجامعي ومستشفى التوليد والأطفال في مدينة اللاذقية، على عينة قوامها 30 وليداً خديجاً بعمر حملي أقل من 36 أسبوع ووزن ولادي أقل من 2500 غرام و أكثر من 1500 غرام بدون وجود تشوهات خلقية، حيث قسمت العينة إلى مجموعتين، الأولى تجريبية وقوامها 20 وليداً والثانية ضابطة وقوامها 10 ولدان. أظهرت النتائج السريرية تحسن واضح عند الولدان الخدج في المجموعة التجريبية، من حيث معدل كسب الوزن وزيادة التنبه والحركة والبكاء والهياج وانخفاض معدل النوم، في حين لم يكن هناك أي تغير في هذه النتائج عند المجموعة الضابطة. تدعم استنتاجات هذه الدراسة تطبيق مثل هذا النوع من العلاجات المتممة (المساج) لدورها الفعال في تحسين مستوى النتائج السريرية عند الولدان الخدج، كما تدعم تطبيق المساج من قبل الكادر التمريضي لدوره الفعال في دعم الاستجابة الإيجابية للبيئة المحيطة، ودعم التطور الطبيعي الذي بدوره يضمن حياة صحية للولدان الخدج
تعتبر صِحة المُواطن هَدفاً رئيساً لكلِّ أَشكال الرِّعايِّة الصِّحيِّة ، مِما يَنحو بالجهات المُناط بها تَقديم خَدمات الرِّعايِّة الصِّحيِّة الطِّبية و التَّمريضيِّة نَحو تَقديم ما يلزم حِيال ذلك . لكنْ يَتضح منْ مُعايشة الواقع اليومي أنَّه منَ الضَرو ري تَحسين مستوى أَداء الرِّعايِّة الصِّحيِّة . تُعدّ الخَدمات التَّمريضيِّة منَ المَوارد الرَّئيسيِّة الَّتي تَضمن الوصول إلى مَا تَصبو إليهِ المُجتمعات منْ تَطور و صحة و عافيِّة ، حَيثُ يُشكل التَّمريض العمود الفقري لأية رعايِّة صحيِّة و رُكناً أَساسيّاً منْ أركانها في جميعِ أرجاء العالم ، و عليهِ فإنَّ جودة أدائه في العمل جزء مهم لجودة الرِّعايِّة الصِّحيِّة المُقدمة للمريض . هدفتْ هذه الدِّراسة إلى تحديد تأثير تطبيق برنامج تدريبي على جودة أَداء الممرضات في تطبيق مقياس أبغار في مجمع الأسد الطبي في محافظة حماه . شملت عينة الدِّراسة الَّتي تمَّ اختيارها 30 ممرضة من الممرضات العاملات في قسم إنعاش الوليد . و أَظهرتْ نتائج الدِّراسة تَأَثير البَرنامج التَّدريبي على رَفع نِسبة مشعر الجَودة للأَداء التَّمريضي في تَطبيق مِقياس أبغار حَيثُ بَلغتْ النِّسبة المِئويِّة لمشعر الجَودة للمجموعة التَّجريبيِّة قبلَ تَطبيق البرنامج 57% و بعدَ تطبيق البرنامج مُباشرةً 95% و بعدَ ثلاثة أَشهر 84% ، في حِينْ بَقيتْ النِّسبة المِئويِّة لمشعر الجَودة مُتقاربة لدَّى المجموعة الضَابطة الَّتي لمْ يُطَبق عليها البرنامج التَّدريبي و بَلغتْ قبلَ تطبيق البرنامج 60% و بعدَ تطبيق البرنامج 58% و بعدَ ثلاثة أَشهر 59% مِمَا يَدُّل على عَدم حُدوث أَي تغيير في الأَداء التَّمريضي خَلال المرَاحل الثَّلاث.
هدفت دراستنا لتقييم معلومات التمريض و مواقفه و ممارساته في المشافي تجاه سوء معاملة الأطفال, و شملت العينة (200) عنصر تمريض تمت مقابلتهم و وُزِّعت عليهم استمارات, يعملون بأقسام الإسعاف في ست مشافٍ متوزعة بين دمشق, اللاذقية, طرطوس. أظهرت النتائج: نقص معلوماتهم تجاه المشكلة و خصوصا كلّما نقص المؤهل العلمي, لم تتأثر معلوماتهم بالجنس, العمر, الخبرة الوظيفية, الدخل الشهري. مواقفهم حيادية تجاه المشكلة, تأثرت مواقفهم بمستوى معلوماتهم, بخبرتهم الوظيفية, بالمؤهل العلمي, بالتعنيف في أثناء الطفولة. لم تتأثر مواقفهم بالعمر, الجنس, الدخل الشهري. لم يمارس معظمهم مهامه تجاه الأطفال المُعنّفين. لم تتأثر ممارساتهم بمواقفهم أو بتعرضهم للتعنيف في أثناء الطفولة. لم يتعرض أكثر من نصفهم للتعنيف في أثناء الطفولة. نوصي بتعليم الكادر التمريضي كل ما يخص الموضوع مع مراعاة درجة المؤهل العلمي, إيجاد فريق عمل متكامل في كل مشفى للتعامل مع الأطفال المعنَّفين, تفعيل القوانين الخاصة بالمشافي التي تبين كيفية التعامل مع الأطفال المعنّفين, البحث للكشف عن باقي المشكلات التي يعاني منها الكادر التمريضي لحلّها.
تقتل ذات الرئة كل عام 2 مليون طفل دون سن الخامسة لتشكل السبب الرئيسي للوفيات في هذه الفئة العمرية. و تعالج بالصادات الحيوية و الأكسجين و تقنيات التخلص من المفرزات كالعلاج الفيزيائي الصدري (CPT). يتضمن الـCPT بشكل أساسي عند الأطفال نزح الوضعة و القرع و الاهتزاز. يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير العلاج الفيزيائي الصدري (CPT) على الحالة التنفسية عند الأطفال المصابين بذات الرئة.
يعد نقص أكسجة الدم عد الأطفال من أهم المشاكل التي تواجه ممرضي العناية الحرجة بالأطفال. تهدف الدراسة لتحديد أفضل موقع لمقياس التـأكسج النبضي من بين المواقع الثلاثة (شحمة الأذن و إبهام القدم و إبهام اليد) في تحديد نقص الأكسجة عند الأطفال. أجريت الدراسة في قسمي العناية الحرجة و الحواضن في مشفى التوليد و الأطفال, و مشفى الأسد الجامعي في محافظة اللاذقية, على عينة مكونة من 70 طفلاَ. أظهرت نتائج الدراسة أن كلاً من إبهام اليد و إبهام القدم له قيمة حساسية متساوية في استشعار نقص الأكسجة.
يعد السرطان بشكل عام المسبب الثاني للوفاة بعد أمراض القلب و الأوعية في البلدان المتقدمة و يعد سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً عند النساء في البلدان المتقدمة و النامية , و يعتبر الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم عاملا مهما جداً في زيادة م عدل الشفاء و معدل البقيا ، و من أهم طرقه فحص لطاخة عنق الرحم لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية في أنسجة عنق الرحم و الموصى بأجرائه كل ثلاث سنوات للنساء في سن النشاط الجنسي و يعتبر إجراء سهل و غير مكلف و غير مؤلم و حساسيته عالية و يساهم في إنقاص أعباء العلاج و التقليل من معدل الوفيات و الامراضيات. و وفقا للعديد من الدراسات هناك محددات تحول دون إجرائه منها نقص المعلومات عن الإجراء , صعوبة الوصول الى المشفي, الألم, التكلفة , الآثار الجانبية ,الشعور بالخجل و الإحراج من الإجراء, عدم التشجيع من قبل الفريق الصحي او الزوج , عدم الشعور بأية أعراض تدفعها لإجراء الفحص و الخوف من اكتشاف السرطان لديهن و من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة لمعرفة المعوقات التي تحد من إجراء فحص اللطاخة في مجتمعنا السوري و اقتراح الحلول المناسبة , إضافة إلى أنه لم تجر أية دراسة بهذا الخصوص في سوريا اجري البحث على عينة قوامها 100 سيدة متزوجة من مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية بطريقة الاعتيان الملائم و قد أظهرت النتائج أن غالبية أفراد العينة (80%) لم يقمن بإجراء فحص اللطاخة, و أن (93,75%) منهن لم يقمن بإجراء فحص اللطاخة كان بسبب عدم وجود مشكلة نسائية لديهن , و كان السبب في (75%) من الحالات أنهن يخشين من اكتشاف السرطان و (85%) منهن يشعرن بالخجل و الإحراج من إجرائه و (12.5%) عدم وجود الوقت الكافي للإجراء و (62.5%) منهن يعتقدن بان الإجراء مؤلم , بينما كان السبب في (90%) من الحالات كان عدم التشجيع من الأطباء و الممرضين و نسبة (87.5%) كان السبب لديهن هو نقص المعلومات حول الإجراء, لذلك اقترحت الدراسة تصميم و تنفيذ برامج تثقيفية حول أهمية و فوائد و طريقة فحص لطاخة عنق الرحم.
الوقاية الفعالة للأمراض المعدية في الروضات لا تحمي فقط صحة الأطفال و الكادر بل تضمن بيئة تعلُّم مناسبة لدعم التطور الصحي للأطفال. لذلك هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى تقييم معلومات جميع معلمات رياض الأطفال في 20 روضة تم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية ف ي مدينة اللاذقية و ذلك حول الأمراض المعدية و الإجراءات المتبعة لضبط انتشارها، في الفترة من 18/3/2015 و لغاية 10/5/2015. تم جمع البيانات باستخدام استبيان مطور من قبل الباحثة تحققت له دلالات صدق و ثبات مناسبة للدراسة, و قد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى معلومات المعلمات كان متوسطاً حول تحديد أنواع الأمراض المعدية, و كان جيد جداً فيما يتعلق بمعلوماتهن حول طرق انتقال الأمراض المعدية و العوامل البيئية التي تسببها. و أوصت الدراسة بأن تقوم إدارة الروضة بالتعاون مع القطاعات الصحية و مديرية التربية و التعليم بإعداد و تصميم برامج للتثقيف الصحي حول ضبط الأمراض المعدية و الوقاية من انتشارها في الروضات طوال فترة العام الدراسي, و تحديد استراتيجيات فعالة للتثقيف الصحي.
ازداد عدد الأطفال في رياض الأطفال بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة في جميع أنحاء العالم, مما أدى لزيادة تعرضهم للأمراض المعدية، لذلك هدفت هذه الدراسة المسحية التحليلية إلى تطوير معايير لضبط الأمراض المعدية في رياض الأطفال في مدينة اللاذقية, و تقييم الإجراءات و الممارسات المطبقة لضبط تلك الأمراض, حيث استخدمت مجموعتين من العناصر: تضمنت الأولى لجنة من 30 محكماً خبيرا من مختلف المجالات و الاختصاصات للمعايير المبدئية, و الثانية تضمنت 20 روضة تم اختيارها بطريقة عشوائية عنقودية. و استخدمت أداتي بحث طورتهما الباحثة للمعايير المبدئية, و لتقييم الإجراءات و الممارسات المطبقة لضبط الأمراض المعدية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا