ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

تكمن أهمية البحث في التحليل الهيدرولوجي للعلاقة بين الجريان النهري و الهطل، و تتضح مشكلة البحث من العجز المائي في الحوض الذي بلغ - 366 م.م 3 و المرتبط بعدم تقييم الموارد p= و من المتوقع أن يبلغ - 600 م.م 3 باحتمال % 50 المائية تقييمًا دقيقًا. هدف البحث إلى تقييم الموارد المائية في الحوض، و وضع أنموذجٍ رياضي لحساب الجريان و علاقته بالهطل، و التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة و الإدارة المتكاملة للموارد المائية في الحوض . وضح البحث العلاقة بين الجريان و الهطل في الحوض، بالاعتماد على البيانات المطرية و الهيدرومترية، ففي المحطات الهيدرومترية على المجرى الرئيس لنهر العاصي، ابتداء من محطة العميري حتى دركوش هي علاقة الخط المستقيم الذي يمر من المبدأ، بسبب التغذية من القسم الأعلى للحوض (التغذية في الجمهورية اللبنانية). بينما كانت العلاقة في المحطات الهيدرومترية الواقعة على روافد نهر العاصي، من محطة دير شميل حتى عفرين بعلاقة خطية مرتبطة بالهطل بشكل مباشر. اعتمد البحث على المناهج الآتية: -1 المنهج الرياضي – الإحصائي من خلال: - طريقة مومنت - الطريقة البيانية – الّتحليلية - الاحتمال الرياضي -2 المنهج الوصفي – الّتحليلي . النتائج التي تم التوصل إليها: -1 تحديد المحطات الفاعلة في تغذية المحطات الهيدرومترية 9764 و تراوحه m.m -2 بلوغ متوسط حجم الوارد المائي (الهطل) فوق الحوض 3 112.42 في m.m 2.26 في محطة العميري الهيدرومترية و 3 m.m بين 3 محطة حماه. . 74467512m.m -3 بلوغ متوسط حجم الجريان فوق الحوض 3 -4 عد نظام التغذية في الحوض نظامًا مطريًا، إِذ يتفق متوسط التدّفق الأعظمي مع الهطل المطري، و يرتبط التدّفق الأصغري بانعدام الهطل . -5 و وضع أنموذج رياضي لحساب الجريان و علاقته مع الهطل . -6 تم التنبؤ بالموارد المائية للعام الهيدرولوجي باحتمالات متعددة . -7 وضع استراتيجية مائية للحوض بناء على معطيات التنبؤات المائية باحتمالات متعددة.
تمت هذه الدراسة عام 2016 لمعرفة أثر التيار النفاث فوق مداري على تباينات الأمطار في إقليم الساحل السوري، و تمت المراقبة اليومية و الشهرية لموقع التيار حسب الحركة الظاهرية للشمس، و ما يرافقه من سحب للكتل الهوائية على السطح محدثاً حالة من عدم الاستقرار الجوي، و بالتالي تشكل المنخفضات الجوية خاصة خلال نصف السنة الصيفي، و درس كل من الموقع الجغرافي و الفلكي لإقليم البحث لما يشكلانه من أثر في مواجهة الرياح الغربية، و تم التحليل السينوبتيكي للخرائط الجوية العلوية عند مستوى 200mbr، و تبين أن لمحور التيار دور في تحريض الكتل الهوائية، و حددت العلاقة بين قيم الضغط الجوي عند مستوى 200mbr، و كمية الأمطار حيث كانت العلاقة عكسية على المستوى الشهري و الفصلي و السنوي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا