ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يُعدّ الطب الشعبيّ من الإشكاليّات الهامّة التي تستحق الدراسة، ليس لكونه مسألة علميّة فحسب، بل لأنّه حقيقة مجتمعيّة يستوجب التوقف عندها و دراستها، خاصةً و قد أصبحت من ضمن اهتمامات العديد من الثقافات و المجتمعات. هدفت الدراسة إلى معرفة اتجاه طلاب كليّ ة التمريض نحو الطب الشعبي في ضوء بعض المتغيرات: الجنس، مكان السكن، و دخل الأسرة. و لهذا الغرض تمّ تطبيق مقياس الاتجاه نحو الطب الشعبي على عينة بلغت (228) طالبا و طالبة ممن يدرسون في كليّة التمريض في جامعة تشرين. و النتيجة الأساسية التي خلُصت إليها هذه الدراسة: أنّ غالبيّة الطلبة أظهروا اتجاهاً إيجابيّاً نحو الطب الشعبيّ، حيث أظهرت نسبة 75,9% ميلاً موجباً نحو الطب الشعبيّ؛ مقابل نسبة 24,1% فقط ميلاً سالباً نحو ذلك.
تعدُّ ثقافة الحوار ضرورة مُلحّة، في ظلِّ ما تشهده مجتمعاتنُا العربيّة في الآونة الأخيرة من انتشار للتعصب، و رفض الاعتراف بالآخر. و يبدأ اكتساب هذه الثقافة من الأسرة، و من خلال الحوار بين أفرادها مما يمكّنهم مستقبلاً من الحوار مع الآخر و الانفتاح عليه . لذا يتناول البحث الحالي ثقافة الحوار الأسري، و علاقة بعض المتغّيرات بامتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التحدث، و قد تمّ تصميم استبانتين لتحقيق أهداف البحث؛ إحداهما موجهة للأبناء، و الأخرى موجهة للوالدين، و جرى تطبيقهما على عيّنة من الأسر الموجودة في حي الجبيبات الغربيّة التابع لمدينة جبلة، و البالغ عددها (384) أسرة . و من أبرز النتائج التّي تمّ التوصل إليها: وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين كلٍّ من المستوى التعليمي للوالدين و امتلاك أفراد الأسرة لمهارتي الإصغاء و التّحدث، و وجود علاقة طردية ضعيفة ذات دلالة إحصائيّة بين المستوى الاقتصادي للأسرة و امتلاك الأفراد فيها لمهارتي الإصغاء و التّحدث.
يهدف البحث إلى تعرف اتجاهات الشباب الجامعي نحو الزواج المدني، و معرفة مدى تأثير بعض العوامل كالتعليم و وجود حالات زواج مدني ضمن العائلة الكبيرة في تقبل الشباب لفكرة الارتباط بشريك حياة من خارج دينهم أو مذهبهم، و هل أعاقت التشريعات ضمن الديانتين المسي حية و الإسلامية مثل هذا النمط من الزواج، و إلى أي حد تلعب وسائل الاعلام دورها في تقبل الفكرة أو رفضها. صمم الباحث استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (30) طالباً و طالبة من طلاب قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد بينت نتائج البحث ما يلي: تبين أن هناك تقبل لفكرة الزواج المدني من قبل قسم كبير من العينة المدروسة إلا أنهم يفضلون و يشجعون على الزواج الديني، و أن للتعليم و الدراسة في الجامعة و الوسط الاجتماعي دوراً في تقبل مثل هذا النوع من الزواج. كما اتضح أن نسبة كبيرة من المبحوثين يجدون أن لوسائل الاعلام دوراَ كبيراً في تقبل فكرة الزواج المدني أو عدمه. و أن للتشريعات الدينية الدور الأكبر في ابتعاد المجتمع عن هكذا نوع من الزواج.
يعد اختيار التخصص الجامعي أحد أهم القرارات المصيرية التي يتوجب على الطالب اتخاذها في بداية حياته الجامعية، و يواجه الطالب في هذه المرحلة مجموعة من الصعوبات قد تؤثر في عملية اختياره لمهنة المستقبل. و يتناول هذا البحث بعض العوامل التي قد تؤثر في اختيار الطالب لتخصصه الجامعي، و سيتم تعرف مدى تأثير هذه العوامل من خلال اختبار الفرضيات الآتية: -توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ضغط الوالدين، و عدم قدرة الطالب على الاختيار السليم للتخصص الجامعي. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدني المستوى الاقتصادي للأسرة، و عدم قدرة الطالب على الاختيار بحرية. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين صغر عمر الطالب، و عدم قدرته على اختيار تخصصه الجامعي الذي يناسبه. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين تدخل الأصدقاء، و عدم القدرة على الاختيار المناسب للتخصص. - توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين حرية اختيار التخصص الجامعي و التفوق الدراسي. صممت الباحثة استبانة تم تطبيقها على عينة مؤلفة من (50) طالب و طالبة من طلاب السنة الرابعة من قسم علم الاجتماع في جامعة تشرين. و قد أظهرت نتائج البحث ما يلي: ضعف دور الجانب الأسري كضغط الوالدين، و الجانب الاقتصادي في عملية اختيار التخصص الجامعي، كما أظهرت ضعف دور الأقران في عملية الاختيار، و قد اتضح أن صغر سن الطالب يؤثر بشكل كبير في عملية اختياره للتخصص ، إلا أن النجاح و التفوق ليس مقتصراً على من يختار تخصصه بنفسه، فقد ينجح و يتفوق أي شخص طالما وجدت العزيمة و الإرادة لذلك.
يهدف البحث الحالي إلى إبراز الحاجة إلى تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة في رعاية الطفل اليتيم و رصد جوانب القوة و الضعف في ممارسات الدار لرعاية الأيتام من منظور الجودة الشاملة. و لتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام الاستب انة أداةً للبحث، و التي طُبقت على عينة تشمل كل أفراد المجتمع الأصلي من مشرفي و مشرفات دار رعاية الأيتام في مدينة اللاذقية و البالغ عددهم (25) فرداً. و انتهى البحث إلى نتائج مفادها أن الدار تحقق مستوى مقبول من الرعاية مع وجود بعض السلبيات و هي: (عدم توظيف إدارة الدار لنتائج تقييم أداء العاملين في صياغة الخطط، و عدم وجود كادر تدريسي متخصص و أخصائيون في التربية المهنية للإشراف على تدريس الأطفال و كشف ميولهم، و عدم وجود شراكة بين الدار و أرباب العمل من أجل تدريب الأطفال على أنواع المهن المختلفة).
يحاول هذا البحث تناول الأمن باعتباره ظاهرةً في المجتمع، يجب التّركيز عليها، و العمل على تطبيق أدوات التّحليل السوسيولوجيّ لبحثها و دراستها. خاصّةً بعد أن أصبحت المشاكل و الهموم المرتبطة بالأمن جزءاً أساسيّاً من حياتنا على المستويّين الفرديّ و الجماعي ّ، و التي تُلقي بتأثيراتها أيضاً في تشكيل طبيعة العلاقات الاجتماعيّة سواء من خلال الخطاب أو الممارسة. و عليه، فإنّ الهدف الأساسيّ من البحث، هو جمع كافة المعطيات المرتبطة بالأبعاد العامّة لما يمكن أن نُطلق عليه علم اجتماع الأمن؛ و التعامل مع الأمن باعتباره عمليّة اجتماعيّة أساسيّة، قد تخضع للتغيير، و بدونها يمكن أن تصبح الحياة الإنسانيّة في خطر.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا