ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

الدراسة راجعة تمتد من بداية عام 1997 إلى نهاية عام 2012 و تشمل جميع مرضى سرطان الرئة الذين تمت دراستهم أو علاجهم في شعبة الجراحة الصدرية في مشفى الأسد الجامعي بدمشق، تمت مراجعة أضابيرهم و سجلات العمليات و سجلات المتابعة في الشعبة و أرشيف التشريح المر ضي، و قد تألفت العينة المدروسة من 2029 مريضاً منهم 1727 رجلاً 85,11% و 302 امرأة 14,88% و بلغت نسبة المدخنين 87,53% و كان السعال العرض السريري الأكثر شيوعاً و بنسبة 70%، كما توزع المرضى حسب النمط النسيجي إلى كارسينوما شائكة الخلايا في 43,81%، و كارسينوما غدية في 34,79% و كارسينوما صغيرة الخلايا في 12,12%، و كبيرة الخلايا في 3,3% و كارسينوئيد في 3,25% و توزعوا حسب التصنيف المرحلي إلى 6,35%، في المرحلة I و 14,98% في المرحلة II و 15,91 في المرحلة IIIA، و 29,02%، في المرحلة IIIB و 33,71%، في المرحلة IV و قد أجريت 621 جراحة جذرية و هي استئصال فص رئوي في 36,78% و فصين رئويين في 26,2%، و استئصال رئة في 25,44% و استئصال مع إعادة تصنيع قصبي في 5,63% و استئصال جزئي في 6,15%، و بلغت نسبة الوفيات حول الجراحة 3,05%، و معدل البقيا الإجمالية لخمس سنوات 15,5%. نتوافق في دراستنا مع معظم الدول النامية في قلة إصابة النساء إلى الآن مقارنة بالنسبة العالمية و انخفاض نسبة التدخين لديهن، و نوافق معظم أوروبا بكون الكارسينوما شائكة الخلايا هي النمط النسيجي الأكثر شيوعاً، و حجم الاستئصال الرئوي لدينا أكبر من الدول المتقدمة حيث التشخيص الباكرلديهم أكبر، كما أن نسبة الجراحة التصنيعية لدينا تماثل المراكز العالمية و نسبة الوفيات حول الجراحة من أفضل النسب.
التدرن مرض واسع الانتشار عالمياً. علاجه الأساسي دوائي مع بقاء دور للجراحة في تشخيص العديد من الإصابات الدرنية الصدرية بشكليها الرئوية و خارج الرئوية و في علاجها. عرض نتائج العلاج الجراحي للإصابات الدرنية الصدرية في مشفى الأسد الجامعي في دمشق و تحليل ها، و تحديدٍ دقيقٍ لاستطبابات المقاربات الجراحية التقليدية و التنظيرية في هذا المجال، و دراسة اختلاطاتها.
هدف الدراسة : تقييم عملي لعملية تصغير حجم الرئة في علاج الانتفاخ الرئوي مـن خلال تحليل نتائج خبرتنا المحلية . مادة و طريقة البحث : تمت الدراسة على ٢٠ مريضاً أجريت لهم عمليـات تصـغير حجم الرئة خلال الفترة المعتمدة بين ١٩٩٧-٢٠٠٠ بطرق مختلفة عبر فتح الصدر أو نشر القص أو بواسطة الجراحة التنظيرية . الخلاصة : يعد العلاج الجراحي لانتفاخ الرئة بتصغير الحجم بديلاً جيداً لزرع الرئـة في كثير من الحالات و بخاصة إذا كان العمر أقل من السبعين دون وجود ارتفاع توتر رئوي شديد، أو الآفة وحيدة الجانب أو من الشكل الفقاعي أو مترافقة مع آفة علاجها أصلاً جراحي كالكيسات المائية و الأورام.
المقدّمة. الكيسات المائية مرض خمجي طفيلي يصيب الأعضاء مفردة أو مجتمعة و خاصة الكبد و الرئة. الجراحة هي الأساس في علاجه باستئصاله كاملاً مع المحافظة القصوى على الأنسجة السليمة بأقل رض ممكن، الأدوية ما زالت قاصرة و غير كافية، الطرق الجراحية التقليدي ة تحتفظ بأهميتها في الحالات المعقدة لكنها واسعة الرض، المحاولات بالطرق التنظيرية محدودة لصعوبة السيطرة على النواسير القصيبة و تسرُّب محتوى الكيسة في أثناء العملية. هدف الدراسة. تقديم طريقة جديدة قليلة الرض لاستئصال كيسات الرئة المائية بالاعتماد على التنظير و الفيديو و شق صدري صغير Thoracotomy-Mini لتسهيل تدبير النواسير المرافقة و منع تسرّب محتوى الكيسة.
طبق العالم السويدي Jacobaeus تنظير الصدر أول مرة عام ١٩١٠م. و استمر بعد ذلك مع زملائـه و غيرهم فترة طويلة باستخدام هذه الطريقة بشكل محدود جداً لتشـخيص و عـلاج بعـض الأمـراض الصدرية، و لكن قفزة سريعة و مفاجئة حصلت مع بداية العقد الأخير من هذا القـرن بسـبب التطـور المذهل للأدوات المتعلقة بهذه الجراحة و لا سيما الفيديو و المساعدة التخديرية الكبيرة بإمكانيـة عـزل الرئة عن التنفس أثناء العملية، فأصبحت الجراحة الصدرية التنظيرية وسيلة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في الشعب الصدرية المتطورة لتشخيص بعض الحالات المعقدة غير المشخصة بالوسائل المتاحة الأخرى كانصبابات الجنب و التامور الناكس، و آفات الرئة الارتشاحية المنتشـرة و الكتـل المنصـفية الصغيرة و العميقة و أصبحت علاجاً نوعياً مثالياً لكثير من الأمراض الصدرية كالريح الصدرية العفوية و ذوات الجنب المحجبة و العقيدات الرئوية و بعض آفات التامور و المري و المنصف و الحجاب الحـاجز و الأوعية الدموية و الرضوض الصدرية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا