ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

نظراً للأوضاع البيئية في منطقتنا، و كميات أشعة الشمس التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، كان من المتوقع أن نستفيد من هذه الأشعة و استغلالها في إضاءة المباني نهاراً، و توظيفها كمصدر بديل لإنتاج الطاقة، و مع ذلك نرى الكثير من المباني تعتمد على الإضاءة الاصطناعية خلال ساعات النهار. و تتغير مستويات الإضاءة المطلوبة وفق المحتوى المعماري و الأداء الوظيفي للفراغات. و تعد قاعات الرسم في كلية العمارة من الفراغات التي تتطلب كميات مرتفعة من الإضاءة. يهدف البحث إلى دراسة آلية تأثير العوامل التصميمية على الأداء الضوئي لقاعات الرسم في كلية الهندسة المعمارية – جامعة تشرين . و تحديد شكل الفراغ المعماري، مع مجموعة من المعالجات المعمارية للوصول إلى الحد الأدنى المقبول للإضاءة الطبيعية.
تعددت الدراسات التي تناولت الجوانب البيئية والاجتماعية لنمط المباني ذات الأفنية الداخلية، من خلال دراسة وظائف الفناء الداخلي البيئية و النفعية و الاجتماعية و التشكيلية، إلا أن هذه الدراسات لم تتطرق إلى أهمية الفناء الداخلي في تحقيق سهولة التوجه الفرا غي، من خلال دوره في سهولة الوصول إلى الحيز الفراغي المطلوب في المباني بشكل عام، و في المباني الجامعية بشكل خاص. ينطلق البحث من الفرضية التالية تؤثر الخصائص الشكلية (المورفولوجية)، و التركيبية للفناء الداخلي (الوسطي) للمباني الجامعية على سهولة التوجه الفراغي لمستخدميها، و يهدف إلى تحديد هذه الخصائص التي تحقق سهولة الوصول إلى الهدف، و لغرض تحقيق هذا الهدف تم اتباع منهج التحليل المقارن بين مباني جامعية تشمل كليات نظرية و تطبيقية، حيث تم التوصل إلى توصيف خاص للخصائص الشكلية للفناء الداخلي في المباني الجامعية، و محددات تساعد المصمم في استخدام الفناء الداخلي في إيجاد تكوينات فراغية للمباني الجامعية تحقق سهولة التوجه الفراغي.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا