ترغب بنشر مسار تعليمي؟ اضغط هنا

يهدف هذا البحث إلى دراسة معدل انتشار فيروس الحلأ البسيط النوع الأول و الثاني (HSV1-HSV2) ، و خصائص النساء الحوامل المصابات به , و معرفة مدى إصابة النساء الحوامل بفيروس الحلأ البسيط النوع الثاني خاصةً . شملت عينة الدراسة 581 مريضة من الحوامل بمتوسط عمري/ 14 - 44 / ، و استخدمت طريقة الإليزا للكشف عن أضداد فيروس الحلأ البسيط بنوعيه الأول و الثاني (IgG- IgM )على العينات المصلية المأخوذة من مرضى الدراسة. أظهرت النتائج أن معدل انتشار فيروس الحلأ البسيط النوع الأول و الثاني هي 15% بالاعتماد على طريقة الاليزا .
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين ذراري الملوية البوابية (HP) إيجابية الـcagA و القرحة المعدية و العفجية و سرطان المعدة الغدي، شملت الدراسة 61 مريضاً مصاباً بعسر الهضم من المرضى المراجعين لقسم التنظير الهضمي في مشفى الأسد الجامعي في اللاذقية، في أثناء التنظير الهضمي العلوي لهم تم أخذ خزعات معدية لإجراء اختبار الـ Clo-test و الفحص النسيجي، ثم سحب الدم للمرضى إيجابتي الـ Clo-test لإجراء الاختبارات المصلية لـ HP و cagA بعد إجراء التنظير الهضمي العلوي و الفحص النسيجي تم توزيع المرضى على 4 مجموعات و هي التهاب المعدة المزمن (28 مريضاً) و القرحة المعدية (5 مرضى) و القرحة العفجية (17 مريضاً) و سرطان المعدة الغدي (11 مريضاً). كانت أضداد الـ CagA إيجابية عند 68.85% من مرضى الدراسة. و قد اختلفت نسبة إيجابية هذه الأضداد بشكل هام إحصائياً بين مجموعات المرضى الأربعة (0.006P = )، فكانت أعلى نسبة إيجابية بين مرضى سرطان المعدة الغدي (90.91%)، ثم القرحة العفجية بنسبة 88.24%، فالقرحة المعدية بنسبة 80%، بينما كانت أقل نسبة إيجابية بين مرضى التهاب المعدة المزمن (46.43%). كما وجدت دراستنا عدم وجود فروق هامة إحصائياً في عيار أضداد الـHP بين المجموعات الأربعة (P = 0.90 )، و لكن هذا العيار كان أعلى عند مرضى cagA+ بالمقارنة بــ cagA- (P = 0.05). خلصت الدراسة إلى وجود علاقة إيجابية بين الـcagA+ و القرحة الهضمية و سرطان المعدة الغدي في سوريا.
الداء الزلاقي هو مرض مناعي ذاتي تحدث فيه استجابة مناعية غير ملائمة تجاه الغلوتين تؤدي الى تأثيرات هضمية و جهازية مختلفة . للداء الزلاقي 4 أنماط ( الكلاسيكي ، اللانمطي ، الصامت ، الكامن ). ان تشخيص المرض يتم عبر الربط بين القصة المرضية و الفحص السرير ي مع الاختبارات المصلية و نتائج التنظير العلوي و الخزعات المتعددة من العفج . تم اجراء هذه البحث لدراسة العلاقة بين anti-tTG IgA و شدة التغيرات النسيجية بالخزعة و من أجل دراسة العلاقة بين شدة التظاهرات السريرية و درجة الضمور الزغابي . أجريت دراسة للمرضى البالغين المراجعين لمشفى الأسد و تشرين الجامعيين ما بين عامي 2015 و 2016 ، حيث أجري لهم أضداد anti-tTG نمط IgA و عندما كانت النتائج إيجابية أجرينا للمرضى تنظير هضمي علوي مع خزعات عفج و تم تشخيص الداء الزلاقي اعتمادا على إيجابية الأضداد و وجود خزعة عفج Marsh ≥ 2 . النتائج : 79 مريضا كانت لديهم أضداد TTg IgA إيجابية و هؤلاء تم اجراء خزعات عفج لديهم و تم تشخيص الداء الزلاقي لدى 71 مريضا منهم أي بلغت نسبة الداء الزلاقي في مجموعة الدراسة 89.873 % ، وجدنا أنه لا يوجد ارتباط بين رقم الأضداد و الجنس أو العمر ، تنوعت التظاهرات السريرية و كان أكثرها شيوعا فقر دم بعوز الحديد (49.3 %) و ثم الألم البطني (39.4%) ، وجدنا بالدراسة أنه لايوجد علاقة بين قيم anti-tTG IgA و بين شدة التظاهرات السريرية أو القيم المخبرية و بأنه أيضا لا علاقة بين درجة الأذية النسيجية و بين شدة التظاهرات السريرية ، بينما لوحظ ترقي الأذية النسيجية بازدياد قيم anti-tTG IgA . و استطعنا تحديد قيمة ل Anti TTg IgA مشخصة للداء الزلاقي دون الحاجة لخزعات العفج بحساسية 80.3 % و نوعية تعادل 100 % و هذه القيمة هي ( الرقم الأعلى للطبيعي مضروب ب 11.35 ) . و توصلنا الى أن الاعتلال المعوي الخفيف في الداء الزلاقي هو مشكلة جدية تتطلب الالتزام الصارم بحمية خالية الغلوتين منعا من اختلاطات هذا الداء و مضاعفاته .
أشارت العديد من الدراسات و التقارير إلى انتشار فيروس التهاب الكبد د في مناطق عديدة من العالم بنسب مختلفة ,تتراوح بين مناطق وبائية و مناطق ذات انتشار منخفض . و للوقت الحالي لا تتواجد دراسة منشورة في سوريا تبين لنا نسبة انتشار هذا الفيروس بين مرضى ال تهاب الكبد ب المزمن . لذلك كان الهدف من هذا البحث معرفة معدل انتشار فيروس التهاب الكبد د لدى مرضى التهاب الكبد ب المزمن و ذلك لاتخاذ الاجراءات المناسبة في معالجة هؤلاء المرضى و ذلك نظرا لزيادة خطورة المرض الكبدي في حالة الاصابة به . 77 مريض بالتهاب الكبد ب المزمن و المؤكد بتحاليل سلسلة البوليمراز PCR 25 من النساء و 52 من الرجال من مراجعي مركز التهاب الكبد في مديرية صحة اللاذقية خضعوا لتحري أضداد فيروس د بتقنية ELISA فكانت النتائج تشير الى ايجابية الاضداد لدى ثلاثة مرضى ( امرأة و رجلان ) فكانت نسبة الانتشار تقدر ب 3.7 % من المرضى . مما يشير إلى نسبة انتشار متوسطة للفيروس مقارنة مع الدراسات المنشورة في دول الجوار .
فيروس إبشتاين-بار(EBV) هو فيروس من عائلة فيروسات الهربس (الحلأ) , من أكثر الفيروسات التي تصيب البشر و يشتهر بتسببه بكثرة وحيدات النوى الخمجية, و يتهم بإحداثه عدد من الإمراضيات من بينها اللمفوما و التي تعد إحدى الآفات الخبيثة التي تحدث على حساب الخلاي ا اللمفاوية البائية أو التائية. و تقسم اللمفومات بشكل عام إلى: 1- لمفوما هودجكن Hodgkin 's Lymphoma 2- لمفوما لا هودجكن Non - Hodgkin 's Lymphoma أجریت ھذه الدراسة بین عامي 2016 - 2017 , في مشفى تشرين الجامعي - قسم الطب النووي , حيث بعد أن تم تشخيص اللمفوما سريريا و بالتشريح المرضي لكل مريض (أخذنا عينة دم و اجراء اختبار ELISA لتحري أضداد المستضد النووي من النوع IgG )(2) شملت الدراسة 57 مريضا منهم 31 ذكر( 54.4%) و 26 أنثى (45.6(% لم توجد أهمية إحصائية للإصابة باللمفوما حسب الجنس (P= 0.7) , كانت أعلى نسبة إصابة بين عمري 25-50 سنة كان عدد مرضى لمفوما هودجكن 26مريض 45.6% ولاهودجكن 31مريض 54.4% إن الإصابة بفيروس EBV تؤهب للإصابة باللمفومات P=0.004)), كما أن الإصابة ب EBV لاترجح للإصابة بنوع معين من اللمفوما (هودجكن-لاهودجكن) حيث (P=0.6) لاحظنا وجود علاقة بين نوع لمفوما هودجكن والإصابة بفيروس EBV حيث ((P=0.034 حيث الإصابة ترجح نوع Nodular sclerosis و Mixed cellularity Type
تم من خلال هذا البحث دراسة الحالات التي راجعت قسم الأمراض الجلدية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية والمراكز التخصصية لليشمانيا والأمراض الطفيلية في محافظتي اللاذقية و طرطوس من بداية شهر نيسان 2018 حتى نهاية شهر كانون الأول 2019. حيث تعد سورية من المنا طق الموبوءة بالليشمانيا الجلدية، إذ لاحظنا في السنوات الأخيرة تزايد عدد الإصابات الجلدية بشكل كبير في المحافظات السورية جميعها، مما جعل من داء الليشمانيات مشكلة صحية هامة تستدعي الدراسة. بهدف عزل وتحديد نوع وسلالات الطفيلي المسؤول عن الإصابات الجلدية في سورية، وذلك من أجل وضع خطة لمكافحة هذا المرض والحد من انتشاره. تعد طرق الفحص المجهري والزرع المعيار الذهبي في تشخيص الليشمانيا الجلدية، خاصة في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا الداء. من خلال هذه الدراسة تبين أن الفئة العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة هي بين 16-40 سنة وأن أعلى نسبة اصابة كانت لدى الذكور. وبالنسبة لتوزع الآفات الجلدية فقد سجلت أعلى نسبة على الوجه والأطراف العلوية والسفلية.
mircosoft-partner

هل ترغب بارسال اشعارات عن اخر التحديثات في شمرا-اكاديميا